تنفسنا الصعداء بعد النتائج التي حققتها الأطقم الطبية الساهرة على علاج المصابين بفيروس "كورونا" بمختلف المؤسسات الاستشفائية، وعلى المواطنين تقدير تضحيات الجيش الأبيض، وأن لا يضيعوا مجهوداتهم المبذولة، طيلة الأشهر الفارطة، لخفض عدد الإصابات بالوباء، وعليه فالمواطن ملزم بالتقيد بالقواعد الصحية حتى نتفادى شبح ارتفاع الإصابات، كما أشارت البروفيسور موفق نجاة إلى أنه لا يمكن التنبؤ بتطورات الوباء لأن هذا الفيروس متحور وسريع الانتشار ولا زال منحى الإصابة مجهولا بسبب طبيعته المتغيرة، مضيفة أن بعض الدول التي عرفت خلال الفترة السابقة، انخفاضا في عدد الاصابات شهدت خلال الأسبوعين الفارطين، ارتفاعا في الإصابات، ولحد الآن نجهل الأسباب، لكن في جميع الأحوال على المواطنين تجنب التهاون الذي عادة ما يطبع فترات انخفاض الإصابات، حيث يعتقدون أن انخفاض الإصابات معناه التحكم فيه نهائيا، وهذا خطأ وغير صحيح، من جهتها أشارت موفق إلى أنه خلال 24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل داخل المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب، 2 إلى 3 حالات إصابة بفيروس كورونا من مجموع 50 وافدا على المستشفى، مما يدل على أن عدد الإصابات انخفض وبشكل لافت للانتباه.