أصيب الجمهور الكروي الجزائري بخيبة أمل سهرة أول أمس عقب انهزام النجم رياض محرز مع فريقه مانشستر سيتي في نهائي رابطة أبطال أوربا أمام تشيلسي (1-0) في المباراة التي احتضنها ملعب دراقاو بمدينة بورتو البرتغالية. وكانت الجماهير الجزائرية تعلق آمالا كبيرة على لاعب «الخضر» رياض محرز لقيادة مانشستر سيتي نحو أول لقب لرابطة الأبطال في تاريخ النادي وفي مشواره الشخصي، إلا أن تشيلسي عرف كيف يحصد اللقب الثاني له في التاريخ بعد طبعة 2012. وأجمع المتتبعون للقمة الأوربية الإنجليزية أن مدرب تشيلسي الألماني توماس توخيل تفوق تكتيكيا على منافسه الإسباني بيب غوارديولا الذي دخل بتشكيلة أساسية طرحت العديد من نقاط الإستفهام، حيث حمل الجميع مسؤولية الخسارة ل«الفيلسوف». ولم يتمكن رياض محرز من التحرك كثيرا في منطقة عمليات «البلوز» حيث فرض عليه دفاع تشيلسي رقابة لصيقة، إلا أنه ورغم ذلك فقد كان مصدر الخطر الوحيد تقريبا في تشكيلة غوارديولا، حيث كان جد قريب من تقديم كرة حاسمة لغوندوغان لولا تدخل أزبيليكويتا في آخر لحظة، كما كان محرز قريبا من تعديل النتيجة في الثواني الأخيرة من المباراة، عندما سدد كرة مرت على بضعة سنتيمترات على مرمى ميندي الذي بقي يتفرج عليها. ومثلما جرت عليه العادة، لم يفوت الجزائريون فرصة عودة الجماهير إلى المدرجات لحضور النهائي، حيث كان العلم الجزائري حاضرا في مدرجات ملعب دراقاو لتشجيع محرز. ويجدر التذكير أن النجم الدولي السابق رابح ماجر يعتبر الجزائري الوحيد المتوج برابطة الأبطال وذلك سنة 1987 بألوان نادي بورتو البرتغالي.