خرج الاجتماع ال19 لدول أوبك وخارج أوبك (اوبك+), الذي عقد أمس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, بقرار لزيادة الإنتاج ب 400 الف برميل يوميا ابتداء من أغسطس المقبل, حسبما أفاد به وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب. و عقب الاجتماع, أكد السيد عرقاب في تصريح للصحافة, أن قرار زيادة الإنتاج جاء «نتيجة المؤشرات الجد ايجابية للسوق من حيث انتعاش الطلب وتعميم عمليات التلقيح عبر دول العالم». و تقدر حصة الجزائر من زيادة الإنتاج المقررة لصالح 23 دولة بداية من شهر أوت ب 14 الف برميل يوميا, حسب الوزير. من جهة اخرى, خرج الإجتماع, يضيف الوزير, بتمديد اتفاق اعلان التعاون المتفق عليه في الاجتماع الوزاري لدول أوبك+ في ابريل 2020 إلى غاية 31 ديسمبر 2022 بعدما كان مقررا تمديده الى ابريل 2022. و قد وافق المشاركون على تعديل الإنتاج المرجعي لعدد من الاعضاء بداية من شهر ماي 2022. وأوضح وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب في تصريح للصحافة عقب الاجتماع, أن الجزائر وافقت على غرار الدول الاخرى خلال هذا الاجتماع على إعادة النظر في الإنتاج المرجعي بداية من ماي 2022. ويمثل الانتاج المرجعي قاعدة الحساب المعتمدة من أجل تحديد حصة الخفض النفطي لكل دولة منخرطة في إعلان التعاون. وعليه فإن مجموعة «أوبك+» ستستمر في تحديد حصص الخفض على أساس الانتاج البترولي لشهر أكتوبر 2018 (الانتاج المرجعي الحالي) على أن يتغير هذا المرجع ابتداء من مايو 2022 بالنسبة لعدد من الدول التي تعتبر بأنه لا يمثل قدراتها الانتاجية الحقيقية. كما تقرر خلال الاجتماع تمديد اتفاق الخفض لمجموعة «أوبك+» الذي تم التوصل إليه في ابريل 2020 الى غاية 31 ديسمبر 2022 بدلا من أبريل 2022.