* وقفة احتجاجية وخيم بموقع 2000 مسكن تعبيرا عن استيائهم اليوم احتج المئات من مكتتبي «عدل» صباح أول أمس الخميس، أمام مقر المديرية الجهوية لوكالة تحسين السكن وتطويره، مطالبين بتسليمهم سكناتهم وإلا فإنهم يهددون حسبما صرحوا به باقتحامها خلال 48 ساعة المقبلة، في حال عدم تحديد تاريخ رسمي للعملية، بعد الأخذ والرد والوعود التي لم يتبعها أي التزام لحد الآن، والتي سبق وأن تلقوها عديد المرات. ما جعلهم يتخلون عن السكنات، التي كانت تستأجرها الأغلبية، ليجدوا أنفسهم اليوم في وضعية صعبة بالشارع، أو لدى عائلاتهم يواجهون ظروفا، تتأزم يوما بعد يوم فيما تبقى سكناتهم الجاهزة، 100 بالمائة، تنتظرهم لعدم صدور قرار توزيعها، الذي لا يراعي اليوم ما يعانونه يوميا وهو ما سيدفع بهم لتنظيم آخر وقفة، حسبما أدلى به ممثلوهم من الجمعيات التي ترفع صوتهم اليوم، وتنادي بالتكفل بمشكل تأخر عملية التوزيع، التي مر عن آخر موعد لها ما يقارب الشهر، بعد أن كانت مبرمجة يوم الخامس من جويلية الفارط، ثم تأجلت بحجة زيارة الوزير الأول، الذي كان من المقرر له، أن يشرف على عملية التوزيع، غير أنه لم يحدد إلى اليوم، تاريخ رسمي لتسليم المكتتبين سكنات ينتظرونها منذ سنوات . كما تقرر تنظيم وقفة اليوم السبت بداية من الساعة الحادية عشر بالموقع 3 ل2000 مسكن بعدها سيبيت المكتتبون بالشارع في مخيمات احتجاج تعبيرا عن غضبهم من تأخر عملية التوزيع . في هذا الإطار صرح لنا ممثل عن جمعية مدينة أحمد زبانة بأنه وبعد الاتصال بالمدير الجهوي لوكالة تحسين السكن وتطويره «عدل»، تأكد عدم تحديد تاريخ التوزيع وعدم توصل المديرية بأي قرار رسمي في هذا الشأن، وهو ما أثار غضب المحتجين أكثر وجعلهم يقررون اقتحام سكناتهم في حال عدم توضيح المشكل واتخاذ القرار النهائي والفعلي بخصوص عملية التوزيع، وصرح المكتتبون بأنهم سيدخلون سكناتهم سواء سلمت رسميا أو لم تسلم لأنهم ضاقوا ذرعا حسبما قالوه بإجراءات، لا علاقة لها بأوضاعهم ومعاناتهم اليومية.