غادر 6 لاعبين الفريق بصفة قانونية، ويتعلق الأمر بالحارس مرسلي، لاعبي خط الوسط بونوة رضوان، كوفي ومترف، ناهيك عن الجناح سلطاني، والذين إنتهت عقودهم بعد موسمين مع الفريق، بينما عاد المدافع صيلع لمولودية الجزائر بعد موسم واحد لعبه على شكل إعارة، ما قد يجعل مهمة تعويضهم صعبة للغاية في ضل وجود ديون تخطت ال20 مليار لدى لجنة المنازعات، في ما سيلتحق بقية الأسماء على غرار حمزة، مواقي، بلمختار، إيتيم وآخرون بركب المغادرين بعد أن أعذروا الإدارة عبر محضر قضائي وكذا لجنة المنازعات ليبقى المتضرر الوحيد إتحاد بلعباس الذي سيستهل الموسم المقبل من دون إجازات كالعادة، ولو أن المدرب سليماني تحدث عن ترقية الشبان والشروع في العمل بداية من الأسبوع المقبل، في مهمة قد تكون إنتحارية لمدرب يدرك تمام الإدارك ما ينتظره في القسم الثاني داخل وخارج الديار، من فرق غالبيتها تملك الخبرة ولعبت حتى في الرابطة الأولى، في إنتظار الرهان الذي يريد كسبه سليماني وإدارة الهناني، يبقى الإتحاد لحد الآن يعرف نزيفا في التعداد. لاعبون وأنصار يطالبون برحيل المدري سليماني في خرجة ألفها متابعو المدرب سليماني والذي راح ينتقذ تصرف بعض اللاعبين بطريقة خاصة ممن تطاولوا على الفريق وأضربوا عن اللعب وغادروا دون رجعة، وطالب بعدم التعاقد معهم مرة أخرى وفسخ عقودهم مهما كان حجمهم، لأنهم حسب تصريحاته تحولوا ل«رومبو» و لم يحترموا ألوان النادي، وتخلوا عن مهامهم رغم أنهم في النهاية سيضفرون بديونهم لدى لجنة المنازعات ، وهو ما أثار غضب اللاعبين الذين قدموا ما عليهم في غياب كل الظروف حسبهم خاصة المادية، حيث لعب رفقاء مواقي طيلة الموسم من دون رواتب ولا تحفيزات، وهو ما جعلهم يفقدون الرغبة مبكرا، ناهيك عن عدم الإستقرار إداريا وفنيا، هذا وراح الأنصار يصرون على رحيل المدرب سليماني الذي كانت له فرص عديدة لضمان البقاء لكنه ضيعها بسبب عدم وجود خطة واضحة، وطريقة لعب مدروسة، إضافة للتغييرات العشوائية التي أفقدت المكرة نقاطا ثمينة على غرار ما حدث في مباراة المكرة أمام سريع غليزان حين كان العبابسة متفوقين في النتيجة وتعادلوا قبل النهاية بدقائق فقط، لكن ما قد يجعل مطالب هؤلاء في مهب الريح، هو تعاقد الرئيس الهناني والتقني سليماني لمدة 3 سنوات من أجل التكوين وبناء فريق يكون شابا وبكتلة شهرية ضئيلة، وهو ما يؤكد أن الصعود سيؤجل لا محال، في وقت تصر كل من واد سلي، شباب تموشنت، وفرق أخرى على العودة للرابطة الأولى في أسرع وقت، يكون المدرب سليماني قد أنهى الجدل مبكرا بخصوص أهداف المكرة التي ستضاعف من متاعبها لا غير