طالب ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران بتشديد العقوبة في حق ثلاثيني وشقيقه، لضلوعهما في قضية السطو على أثاث وتحف فنية نادرة من مسكن مغترب بمنطقة مرسى الحجاج، تفوق تكلفتها المالية 500 مليون سنتيم، حيث توبعا بتهم تكوين جمعية أشرار والسرقة بإستعمال مفاتيح مصطنعة. المتهمان أوقفا خلال أوت المنصرم على إثر شكوى مودعة من قبل الضحية لعناصر الدرك الوطني بمنطقة مرسى الحجاج، مفادها تعرض مسكنه للسطو من قبل مجهولين، وإستيلائهم على أغراض ثمينة منه، بما فيها تحف مقتنية من الخارج ولوحات فنية وأجهزة كهرومنزلية وإلكترونية، حينها تم فتح تحري معمق أفضى إلى تحديد هوية المتهمين، من بينهما الصديق الحميم للضحية، الذي حسب التحري إستغل ثقة هذا الأخير بتسليمه لنسخة من مفاتيح المسكن وتكليفه بحراسته في غيابه، ليقدم حسب التحري على إستغلال فرصة الجائحة وتنفيذ سرقته وتأثيث غرفة نومه بها يوم زفافه. خلال الجلسة أنكر المتهم ما توبع به مصرحا أنه لا علاقة له بهذه السرقة، موجها أصابع الإتهام لشقيق الضحية كونه كان يستغل المسكن كقاعة شاي وسهرات خلال فترة الحجر الصحي لإستقبال مشبوهين، مع تمسك الطرف المدني بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي، بحكم أنه جمع التحف من مختلف أنحاء العالم.