تضم بلدية وهران 22 منشأة رياضية بين قاعات و ملاعب و مركب للفروسية و نخص بالذكر ملاعب حبيب بوعقل ، فريحة بن يوسف ، هواري بن احمد ، علال تولة ، عرومية ، علال بصول ، قدور كلوة ، ملعب سوالمية و حي فلاوسن ، إلى جانب المركبات الرياضية على غرار غرناطي ، ميلود هدفي و الهواري سبع ، أما القاعات فتضم كل من عيسى حمدان بحي مديوني ، قاعة ملعب فريحة ، يغموراسن ، قاعة ملعب كلوة ، كناستيل و العثمانية ، إلى جانب مسبحي الإخوة ميسوم «باسترانا» و بدر الدين فرسالي بحي سيدي الهواري العتيق ، دون نسيان مركز الفروسية بالسانيا ، الذي يتهيأ لاحتضان منافسة القفز على الحواجز في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 ، حيث لم تتبقى فيه إلا القليل من الروتوشات قبل تسليمه ، في حين تظل باقي المنشآت تعاني الأمرين و هي بحاجة كبيرة لإعادة هيكلتها و تهيئتها في ظل الوضع النظرية الذي آلت إليه دون نسيان ارتفاع عدد الجمعيات الرياضية الذي بلغ 145 و هي مرشحة للارتفاع من جديد ما جعل ضغط يزيد على هذه المنشآت. ملاعب « سانتوجان» ّ,» شوبو» « لايسو» وستاد «قي» في تدهور مستمر و عن حال ملاعب كرة القدم ال9 التابعة لبلدية وهران ، يبقى أحسنها ملعب الحبيب بوعقل الذي يستضيف ، مباريات جمعية وهران في الرابطة الثانية و مديوني في القسم الثالث هواة ، فضلا على أنه هو الأكبر من حيث قدرة الاستيعاب مقارنة بباقي الملاعب إلى أنه ، لا يزال بدون إنارة ذات جودة عالية تسمح لجمعية وهران استضافة المباريات في ساعات متأخرة و هو ما جعل لازمو تستضيف خصومها الموسم الماضي خلال شهر رمضان أثناء فترات الصيام و في درجات حرارة مرتفعة أثرت على لاعبيها بدنيا و فنيا ، كما طالب المختصون بضرورة إعادة النظر في شبكة الإنارة و تسليم مشروع إعادتها لأحد الشركات المتخصصة في هذا المجال ، اما ملاعب فريحة «سانتوجان» ، بن أحمد «شوبو» ، علال «لايسو» ، كلوة «ڨي» هي مؤهلة لاحتضان مباريات فرق القسم الجهوي و الشرفي و حتى الفرق النسوية ، لكن وضعها متردي خاصة بعد عدم استبدال أرضياتها لسنوات عديدة و السبب يعود إلى نقص الميزانية المخصصة لمصلحة الرياضة على مستوى بلدية وهران رغم مداخيلها التي تحسنت كثيرا مقارنة ب2015 التي كانت في حدود 165 مليون سنتيم و اليوم تفوق مليار سنتيم ، إلا أن الميزانية المخصصة لها لا تتجاوز 300 مليون و هو ما يبقى جد قليل لتلبية حاجيات الملاعب و إعادة هيكلتها و هو ما تسبب في بقاء ملعبي ، عرومية و بصول بالأرضية الترابية دون استفادتهما من عشب اصطناعي. مركبات لم يبقى منها سوى الإسم أما بخصوص المركبات الرياضية على غرار ، ميلود هدفي ، غرناطي ، سبع الهواري ، فبقت تحافظ على الأسماء و فقط ، فالبرغم من أن الأول لا يزال شاهدت على تخرج أبطال عالميين إلا أنه لايزال في تدهور كبير ، أما ثاني و الذي هو مخصص أيضا لأنشطة الرياضة المدرسية ، فوضعه يندى له الجبين سواء على قاعة الرياضات القتالية و حتى ملعب كرة القدم ذو الأرضية الترابية و مايزيد الطين بلة هو بحلول فصل الشتاء أين يصعب إستعمال القاعة و الملعب ، في حين يبكي مركب سبع الهواري على الماضي الجميل في كرة السلة و الطائرة أيام السبعينات و الثمانينات أين كان شاهدا على احلى الانجازات الفرق الوهرانية و في مقدمتها المولودية ، أما اليوم فهو يضم إدارة مصلحة الرياضة و فقط إلى جانب قاعة لتدريب فرق المصارعة ، أما اللغز فيبقى في مركب شنيور العربي «كاسطور» الذي لا يزال فيه النزاع مستمر بين البلدية المالكة للأرض و الديجياس المهيئة للمركب و المسيرة له و هو ما جعله بدون مسير و هذا النزاع لحد الساعة لم يوجد له أي حل و الخاسر الأكبر ، النشء و المواهب الصاعدة في مختلف الرياضات التي كان هذا الصرح ملجأها.