أبرزت نائب رئيس مجلس الأمة, ليلى براهيمي, أمس ببروكسيل (بلجيكا), بصفتها ممثلة لرئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل, في القمة السابعة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط, جهود الجزائر في التخفيف من آثار تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وأفاد بيان لمجلس الأمة أن السيدة براهيمي رافعت في افتتاح أشغال هذه القمة «لصالح الجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر في حوض البحر الأبيض المتوسط في سياق التخفيف من آثار تغير المناخ», مبرزة في نفس السياق «الاهتمام الذي توليه الجزائر, بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لقضايا البيئة وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث من خلال التكريس الدستوري للبيئة والتنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة». وأوضحت أن «تقدما كبيرا تم إحرازه بفضل الإرادة السياسية وإصلاحات بعيدة المدى والاستثمارات العامة الكبيرة, مما يجعل الجزائر تخطو نحو تحقيق أهدافها والتزاماتها بحلول عام 2030», مشيرة الى أنه تم اتخاذ «خطوات أساسية في بناء جزائر جديدة تؤكد من جديد طموحها في تجديد نمط الحكم من أجل ترسيخ الديمقراطية».