تميزت الحصة التدريبية السابعة للمنتخب الوطني لكرة القدم، التي أجريت مساء أول أمس، بالتحاق الحارس زغبة بالمجموعة، ليندمج في التربص الذي تجريه كتيبة بلماضي بقطر استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا. بالمقابل، عرفت هذه الحصة تواصل غياب فيغولي الذي يعاني من الإصابة، فيما غاب كل من بونجاح وبلعمري بسبب ارتباطهما مع نادييهما السد وقطر على التوالي بمباريات في البطولة القطرية، وذلك وفق قرار "الفيفا" الأخير الذي يسمح للأندية بالاستفادة من لاعبيها المعنيين بكأس أمم إفريقيا إلى غاية الخامس من جانفي. كما التحق الحارس مبولحي بمقر إقامة "الخضر" سهرة أول أمس، فيما التحق ثنائي البطولة الإنجليزية محرز وبن رحمة أمس بالتربص، في انتظار ماندي الذي سيغلق القائمة خلال الساعات القادمة، حيث كان أمس مرتبطا بمباراة مع فريقه فياريال في البطولة الإسبانية. كما أجرى المنتخب الوطني مساء أمس ثامن حصة تدريبية له. هذا ويسود التخوف حول تأثير هذه الظروف على تحضيرات المنتخب الوطني، في ظل القدوم المتأخر للاعبين، بعد ضغط الأندية الأوربية وقرار "الفيفا" الذي أخلط حسابات بلماضي، يضاف إليه إلغاء المباراة الودية التي كانت مبرمجة أمام غامبيا، حيث سيكتفي المنتخب الوطني بودية واحدة والمقررة مساء غد أمام غانا (17:00) بملعب الريان المونديالي. ولا زالت جائحة كورونا تلقي هي الأخرى بظلالها على تحضيرات "الخضر"، حيث تسبّبت إلى حد الآن في التحاق متأخر لكل من بلايلي وبن عيادة وتوڤاي الذين أصيبوا بالفيروس الأسبوع الماضي، في حين لا يزال بن دبكة يخضع للحجر الصحي بالسعودية، في انتظار التحاقه بالتشكيلة الوطنية، بعد إصابته هو الآخر بكورونا قبل بضعة أيام. وتتمثل مهمة المنتخب الوطني في الدفاع عن التاج الإفريقي بالكاميرون، حيث يتواجد في مجموعة تضم أيضا كوت ديفوار وسيراليون وغينيا الاستوائية. ومن المقرر أن يطير "الخضر" باتجاه مدينة "دوالا" الكاميرونية يوم السادس من الشهر الجاري.