مولودية وهران في غيبوبة منذ أكثر من ربع قرن حققت مولودية وهران 15 نقطة من أصل 15 مباراة خلال مرحلة الذهاب من عمر الرابطة المحترفة الأولى و هي حصيلة أقل ما يقال عنها أنها ضئيلة جدا إن لم نقل ضعيفة ، نتيجة لتاريخ هذا الفريق العريق و المطالب الجماهيرية بالعودة للعب الأدوار الأولى في البطولة و الكأس بعد أكثر من ربع قرن غابت فيه الألقاب المحلية و صارت المولودية فريق بدون روح ، تغيير شبه كلي لتعداد الفريق و هجرة الركائز . زد على ذلك انتداب مدربين آيت جودي المستقيل و تعيين بوعكاز ، فضلا عن مشاكل إدارية جمة سحبت الثقة على إثرها من الرئيس السابق محياوي و تعيين جباري مؤقتا على رأس الشركة الرياضية التي تعقد جمعيتها الاستثنائية اليوم ، هي أهم أحداث الفريق في هذه المرحلة التي أعادت للأذهان سيناريو 2008 ، نظرا للكم الهائل المهدر من النقاط جعل الحمراوة يقبعون في المركز ال11 برصيد 15 نقطة و بفارق نقطتين عن أول المهددين بالسقوط إلى الرابطة الثانية هواة ، أما عن الجمعية الاستثنائية للشركة الرياضية اليوم ستدرس استقالة محياوي الرسمية و هو العائد إلى أرض الوطن حديثا بعد غياب طويل. بتواجده في إسبانيا كذلك قضية الديون الثقيلة جدا على عاتق الفريق خاصة مع لجنة النزاعات ، بحيث تبقى المولودية مطالبة بتسديد 10.5 مليار سنتيم من أجل السماح لها بانتداب لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي ، بما أن التعداد الحالي برهن عن فشله في العديد من المناسبات ، أما النقطة الثالثة المهمة ألا و هي اقتراح رئيس جديد لخلافة الرئيس المؤقت جباري يوسف و هذه المأمورية ستبقى جد صعبة في ظل رفض جل الوجوه البارزة في ترأس الفريق ، مع تزايد مطالب الجماهير بقدوم شركة وطنية تشتري أسهم النادي و رحيل الجميع