بدا، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى واثقا من فرص حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، ولكن دون إعطاء أي توقعات مكتفيا بالقول " لدي أمل ليكون الشعب الجزائري حاضرا يوم الاقتراع واختيار الأفضل". أكد، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أمس، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن الفتنة، المال القذر وزعزعة الاستقرار الوطني، هي التهديدات الثلاث التي تهدد الجزائر حاليا، موضحا، أنه دعا المواطنين خلال خرجاته الميدانية إلى "إدارة ظهورهم للفتنة لأن شعبنا دفع ثمنا باهظا خلال السنوات الماضية"، قبل أن يضيف، "أنا والتجمع نحاول جذب اهتمام المواطنين للتصويت الايجابي". وندد، أحمد أويحيى من استخدام الدين في الحملة الانتخابية، قائلا " الدستور والقانون الجزائري يمنعان منذ حوالي عشرين سنة استخدام الإسلام في السياسة، هذا من جهة، فهو يعتبر أمر مخالف للقانون، من جهة أخرى أقول أن الجزائريين دفعوا ثمن تسييس الدين من قبل ما يسمى الفتنة ويمكن أن يسمى الإرهاب أكثر وحشية ونحن نعرف الخسائر المصاحبة لها ". التهديد الثاني الذي توقف لديه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، هو زعزعة الاستقرار الوطني، من الخارج، مؤكدا "الأحداث التي وقعت في البلدان العربية ليست عفوية، وما يحدث مع جيراننا في الشرق والجنوب ومن الحدود ليست من جيل عفوية، في رأينا، هناك مشاكل في أي بلد ولكن أيضا هناك على الأرجح عملية أجنبية "، أما داخليا، يقول أويحيى، أن التهديد يأتي من "المال القذر" و"جماعات الضغط الذين لا يفوتون أي فرصة لمحاولة زعزعة استقرار البلاد"، مستشهدا بذلك لتوضيح وجهة نظره، في ارتفاع أسعار البطاطا وشائعات عن نقص الوقود، في الأسبوع الماضي، وقال "هناك مناورات لزعزعة الاستقرار"، واعد، في ذات السياق، على مكافحة ومحاربة لوبيات المال الوسخ، وفي حديثه عن برنامج الأرندي خلال الخمس سنوات القادمة، أكد، الأمن العام للأرندي، أن حزبه يعمل على تطبيق برنامج اقتصادي لاستثمار 2000 مليار دينار سنويا للفرد والدولة على حد سواء.