تطرق مسؤولو المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية لولاية تلمسان و المنظمة الوطنية للتضامن الجمعوي في ندوة جهوية لمكافحة التهريب نظمت بالمركب التاريخي لمتحف المجاهد بهضبة لالاستي يوم الخميس و حضرتها السلطات الولائية أين تم تحليل كيفية ضبط توازن العمل الموحد بين مختلف أسلاك الأمن و التواصل مع المجتمع على ضوء دراسة حصيلة المحجوزات التي إسترجعتها مصالح الجمارك في سنة 2013 و التي لا يستطيع هؤلاء دحرها بمفردهم إلا بمبادرة لشتى الشرائح بمفهوم المواطنة لمحاصرة الجريمة العابرة للحدود . و اختارت ذات المنظمة ولاية تلمسان لمسايرة التعاون الثنائي مع جنود الحدود كونها تتاخم التراب المغربي و بحاجة لتعاون من نوع آخر يكون سوسيولوجي أكثر منه ردعي أمني لأن الإعتماد على أفراد الجماعة من شأنه تبسيط تلك الحلقة المعقدة رغم ما حققه إتجاهها مصالح الجمارك من تقليص نسبة المضبوطات من ناحية إحباط محاولات تهريب أطنان المخدرات و الملايين من لترات المواد الطاقوية و القناطير و المقنطرة من منتجات غذائية استهلاكية و أخرى صيدلانية و التي دخلت مجال المقايضة . وقد تم الخروج ببيان ضمّ اليد في اليد بغية إنجاح الشعار السلمي الذي نظمت لأجله الندوة الجهوية المنادية برفع التجميد عن فئات المجتمع و دمجه في التوعية.