إذا كان الكثير لا يعلم أن الشلف ولاية ساحلية فالبقية لا تدرك أنها تملك واحدا من أطول السواحل ب 120كلم، وعروس الساحل الفيروزي هذه بقيت عذراء على طول شواطئها بعيدة عن التجمعات السكانية الكثيرة، ولعل مدينة تنس الموريسكية التاريخية التي بناها الأندلسيون وتتوسط هذا الخط الساحلي أشهر من الولاية حين نتحدث عن البحر، وشهرتها منذ فترات ما قبل التاريخ والعصر البربري، بشواطئها الجميلة حيث يمكنك التمتع فيها وبعذريتها الطبيعية، ببحرها وخلجانها وغاباتها وبعض المعالم الأثرية فيها، شواطئ تنس، بني حواء، بوشغال، المرسى، المالح، سيدي عبد الرحمن والقلتة.. حتى تدخل حدود مستغانم غربها وساحل بني حواء من المناطق السياحية التي تستقطب عديد السياح موسميا رغم غياب الخدمات ونقص الاستثمار السياحي الذي جعل هذه المنطقة في معزل عن المستثمرين بمدينة تنس غيران طبيعة المناظر المتنوعة التي تميز الساحل الفيروزي لم تغير من وجهة السياح الذين يترددون يوميا الى الشاطئ للاستمتاع والنزهة وقضاء اوقات مريحة خصوصا وان الهدوء يطبع المكان وهو مايريده المصطاف سيما العائلات التي تفضل زيارة الاماكن التي لاتكثر فيها الفوضى .