زياداتٌ جديدةٌ في الأجور والمِنَح    وفد دبلوماسي يزور مؤسسة إعادة التربية ببرج بوعريرج    الجزائر تدعو لتعزيز الشراكة الأممية العربية    مدّاحي تؤكد حرص الجزائر على تشجيع الاستثمار    لتحوّل الرقمي في الجزائر.. رافعة حقيقية    كارثة إنسانية تضرب غزّة    من عيون لا نراها    الإطاحة بعصابات أحياء ومروّجي مخدّرات    شرفي تشرف على توزيع محافظ مدرسية    عرائس خارج القفص الذهبي في يوم العرس!    التعارف في سورة الحجرات    وزير الصحّة يأمر بالاستماع لانشغالات المواطن    مخاطر السيطرة الإسرائيلية على الجنوب السوري    سكيكدة : إطلاق حملة إصلاح التسربات بتمالوس    وفاة 5 أشخاص وإصابة 403 آخرين    الإنسان الفلسطيني يجسد البطولة    عطاف يقلد السفير "عمار بن جامع" وسام بدرجة عشير    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة    العناية بالمواطن حقا أساسيا مكرسا في دستور الجمهورية    رسالة إليك أيها المعلم..    الكناري للتأكيد    سأجتمع مع المتعاملين الموقّعين على الصفقات الأيام القادمة    صدور كتاب "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته"    انطلاق 10 قوارب من صقلية الإيطالية    تعزيز التعاون الجزائري- القطري في الشؤون الدينية    هكذا يتم استرجاع الرمز السري لECCP    النقابات تثمّن قرار الرئيس استئناف رفع الأجور والمنح    توقيف ممارس السحر والشعوذة    حملة وقائية من داء الكلب    خطوط حافلات جديدة لتخفيف الضغط    المعبر الحدودي ومنطقة التجارة الحرة تعبيدٌ للطريق نحو إفريقيا    الفنان التشكيلي لا بد أن يمر عبر المدرسة الأكاديمية    قصص إنسانية عميقة عن الوطن والحرية    المشاكل تحاصر أمين غويري في أولمبيك مرسيليا    عوار يصاب وغيابه عن مبارتي الصومال وأوغندا وارد    وضعنا لبنة مشروع واعد لكرة اليد النسوية    حجز 100 قطعة أثرية منهوبة    افتتاح الطبعة ال5 لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي.. بن دودة: لهذه الأسباب ..الجزائر بلد سينمائي بامتياز    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي : نحو 100 شاب وشابة بالورشات التكوينية "مواهب عنابة 2025"    اختتام المهرجان الثقافي الدولي للمالوف : عالم من الأصوات الراقية في آخر سهرات الطبعة ال13    اللقاء يشمل الموقعين للصفقات في معرض التجارة البينية الإفريقية 2025..رئيس الجمهورية يجتمع مع المتعاملين الاقتصاديين الأسبوع المقبل    خطة جزائرية للاستفادة من محترفي أوروبا في كأس العرب    استعدادا لكأس أفريقيا.. وديات نارية ببرنامج المنتخب الوطني    حكام من مالاوي وموريشيوس لمباراتي الصومال وأوغندا    السياحة المستدامة رافعة للتنمية ومجال لحماية الأصالة الوطنية    الرئيس تبون يوشّح السفير عمار بن جامع بوسام الاستحقاق الوطني    وزير الصحة: تحسين المنظومة الصحية يمر عبر المتابعة الميدانية والاستماع لانشغالات المواطنين    الفوز الأوّل للشبيبة    ناصري يشيد بمؤسّسة 8 ماي    وزارة الخارجية تُطلق بوابة إلكترونية    5 سنوات سجنا للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي    الكيان الصهيوني يهدّد "أسطول الصمود العالمي"    الرئيس تبون في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام: نجاح الجزائر ثمرة مجهودات جماعية    رخصة ل الجزائر الدولية    صور من صبر النبي الكريم    تعليمات لاستكمال القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لموظفي الصحة    من أسماء الله الحسنى (المَلِك)    }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لتعارفوا
نشر في الجمهورية يوم 08 - 07 - 2015

لقد خلق الله الانسان في أحسن تقويم وكرمه أيما تكريم وجعله خليفة له في هذه الارض وبين أن اصل البشرية واحد وان اختلفت الاجناس والالوان واللغات واعطاهم القوة على الاتصال ببعضهم للتعارف والتعاون فيما بينهم لاقامة الحضارة الراقية وعبادة الرحمن الذي خلق الانسان علمه البيان
ويبقى ذلك النداء الخالد من رب العالمين الى الناس كافة والذي احتوته سورة الحجرات في الآية 13منها (يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ان الله عليم خبير ) سورة الحجرات الاية 13
انظروا الى هذا النداء اللطيف الذي يخاطب فيه البشرية كلها ليبين لها انها تنحدر من صلب ذكر وأنثى وهما ْام وحواء عليهما السلام وكيف تكاثر الناس وكونوا شعوبا وقبائل لكنهم لم يعدموا الصلة فيما بينهم لأنهم خلقوا من أجل التعارف في السلم والحرب وأن افضلهم عند الله أتقاهم وهذكا ينفي الاسلام العنصرية المقيتة والتفرقة بين البشر ولم يبق الأمر نظريا فقد طبق منذ بداية الدعوة الى الله في مكة حيث نجد بلال الحبشي الذي كان عبدا مملوكا بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان اعتقه الاسلام من ذل العبودية وأصبح مؤذن رسول الله عليه الصلاة والسلام كما نجد سلمان الفارسي وصهيب الرومي فالاسلام جاء للناس كافة لا فرق فيه بين عربي وأعجمي وأبيض واسود الا بالتقوى التي تبقى المعيار الوحيد للحكم على الاشخاص عكس ما هو سائد في عالمنا المعاصر حيث يتحكم المال والقوة والجاه
ولا مجال للايمان والاخلاق فالمادة هي الطاغية والمتحكمة في العلاقات بين الول والشعوب والافراد وقد وصل الأمر الى ابتداع نظريات عن اصل الانسان ذهبت الى الحط من قيمته ومكانته وتحويله الى مجرد حيوان يخضع للغريزة وحدها رغم تقديس الغرب والرفع من شأنه فراحوا يبتهجون بما توصل اليه داروين في نظرية التطور وأصل الأنواع وتأكيده أن جد الانسان قرد ولا ندري من هو جد ذلك القرد المزعوم ولحسن حظ البشرية ان الابحاث العلمية الحديثة أثبتت خطأ هذه النظرية والحقيقة أن القرءان الكريم يوجهنا الى عكس هذه النظرية تماما فهو يؤكد كمال الانسان في خلقته عند مجيئه الى هذه الحياة وسيرتقي بالايمان وينحدر بالكفر والجحود (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين ) سورة التين (ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) سورة الفرقان
ويتحدث القرءان صراحة عن مسخ أقوام تعذيبا لهم فجعل منهم القردة والخنازير فلا يوجد تطور من الاسفل الى الاعلى وانما يوجد تقهقر وتدهور عندما يتخلى الانسان عن انسانيته ورسالته في هذا العالم وما نراه في هذه الايام في العديد من دول العالم يشير الى هذا التراجع المخيف ومن ذلك تقنين الشذوذ الجنسي والسماح بزواج المثليين والضغط لتعميمه على كل الدول بما فيها الدول العربية والاسلامية لتتكرر ظاهرة الشذوذ لدى قوم لوط عليه السلا م الذن اهلكهم الله نتيجة تلك الافعال القبيحة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.