نزاعات بسيطة تجرّهن إلى الطلاق عرائس خارج القفص الذهبي في يوم العرس! هناك علاقات زوجية لا تدوم إلا بضعة ساعات بعد عقد القران حسب ما كشفته التجارب في أكثر من مرّة والغريب في الأمر أنها تعود إلى نزاعات بسيطة مكانها قاعة الحفلات وزمانها سويعات قبل دخول بيت الزوجية ومع تضخّم إحصائيات الطلاق في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للانتباه في الجزائر زادت تلك الزيجات قصيرة المدى من ارتفاعها أمام ذهول كثيرين وعلامات تعجّب من علاقات تفُضّ قبل بدايتها لأسباب معيّنة لم تُغلّب فيها الحكمة وعين العقل فكان الطلاق المصير المحتوم لزيجات لم تبدأ. نسيمة خباجة تُستكمل خطوات الخطوبة بين طرفي العلاقة الزوجية بإقامة حفلات الزفاف عبر قاعات الحفلات أو حتى في البيوت لاجتماع الزوجين في بيت واحد وبناء أسرة لكن للأسف هناك زيجات قصيرة المدى لا يتعدى زمانها بضع ساعات في قاعات الحفلات والسبب يعود إلى بعض النزاعات القائمة بين أهل العروس والعريس أو حتى بين العريس والعروس وتصل إلى حد فكّ العلاقة الزوجية قبل بدايتها ويكون الطلاق أسرع خطوة قبل بداية الحياة الزوجية. تقلّل من شأن أهله فيطلّقها صنعت قصة أحد الزوجين الحدث في الواقع وعبر المواقع بعد أن كانت نهاية العرس في قاعة الزفاف وتم الطلاق قبل بداية الحياة الزوجية والسبب يعود إلى صراع دار بين العروس وأهل زوجها بحيث قلّلت من شأنهم ورفضت أخذ صور معهم وحتى مع أمه الأمر الذي لاحظه العريس بأم عينه انزعج في الأول وهضم الأمر على مضض إلا أن الأمور تطوّرت إلى ما لا يحمد عقباه بين أهل العروسين فقرّر الزوج فكّ العلاقة قبل بدايتها وتم تطليق الزوجة أمام المدعوين رافضا زوجة قلّلت من شأن أمه وأهله خلال العرس وتساءل عن حال العلاقة فيما بعد ففضّ الأمر في الحال وعادت العروس إلى بيت أهلها بالفستان الأبيض في قرار مصيري اتخذه العريس عن اقتناع. ترفض ركوب أمّه معها فيطلّقها في حادثة أخرى امتطت أم العريس سيارة العروسين للتوجه إلى قاعة الحفلات بعد إقامة الفاتحة إلا أن العروس رفضت ركوبها السيارة وهو الموقف الذي أغضب العريس ولم يكن يتوقعه ممن اختارها لتكون شريكة حياته وقام برمي يمين الطلاق عليها بالثلاث أمام الحضور فيما فشلت كل محاولات أقارب العروسين في تهدئته كما اعتذرت العروس وأكدت أنها لم تقصد الإساءة لأم العريس أما العريس فلم يعدل عن قراره وأصرّ عليه وعبر بالقول: لا مكان في بيتي لامرأة تهين أمي من أول يوم وطلب إنهاء الحفل وانصرف الحضور وعلامات الذهول بادية على وجوههم لكونهم لم ينتظروا إنهاء حفل الزواج بالطلاق في نفس اليوم. طلاق بسبب ستوري تداولت مؤخرا على نطاق واسع حادثة عروس طُلّقت في يوم زفافها والسبب تصفيفة العروس التي شهّرت بها الحلاقة من باب الإشهار والترويج للحرفة في الستوري الأمر الذي لم يتقبله العريس فطلّق زوجته وكان التصرف بين مؤيد ومعارض بحيث رأى البعض أن من حق الزوج رفض الأمر الذي أضحى صفة ملتصقة ببعض الحلاقات من أجل الإشهار ضاربين مصلحة العرائس عرض الحائط وأحيانا تُروّج صور التصفيفات دون طلب إذنهن مما يؤدي بهن إلى نزاعات من بعض الأزواج الرافضين لترويج تصفيفات زوجاتهن وإظهار شعرهن للعوام وأدت تلك السلوكات إلى صراعات وحالات طلاق بين الأزواج يوم العرس في قصص دخيلة على المجتمع الجزائري فعادة بعد العرس تُستكمل العلاقة في أحسن الظروف لبناء أسر إلا أن بعض الزيجات باتت لا تدوم إلا بضع سويعات عبر قاعات الحفلات أو حتى بالبيوت لينطق الزوج بالطلاق ويقرر الأمر رغم محاولات الأهل لتهدئة الوضع إلا أنه يتمسك به في كثير من التجارب. عاش بعض الناس تلك الزيجات القصيرة التي لم تدم إلا بضع ساعات وكان مصير الزوجين الطلاق قبل بدء الحياة الزوجية في لحظات تهور لم يكن فيها للعقل والرصانة مكان بين طرفي العلاقة الزوجية.