بعد أسبوع من مقتل قاصر بطعنات خنجر ببلدية خير الدين بمستغانم

الجاني و شريكه رهن الحبس

على إثر الجريمة التي اهتزت لها مدينة خير الدين الأسبوع المنصرم أفضت التحقيقات و الأبحاث المكثفة التي باشرتها قوات الشرطة القضائية لأمن دائرة خير الدين التابع لأمن ولاية مستغانم إلى القبض على الشخصين اللذين يشتبه في أنهما كانا وراء الجريمة التي راح ضحيتها شاب في عمر الزهور 17 سنة .
المتورطان تتراوح أعمارهما بين 19و20 وتعود حيثيات القضية لمساء لأربعاء الفارط إثر نداء من قاعة الإرسال يفيد باستقبال العيادة متعددة الخدمات لشخصين مصابين بجروح إثر اعتداء بواسطة سكين وعليه تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان و بعد مرور نصف ساعة تلقت المصلحة خبر وفاة أحدهما.
التحريات التي قامت بها المصلحة في القضية أفضت إلى التعرف على مرتكبي الجريمة التي كانت بدايتها بمناوشات كلامية ليتطور الوضع فيما بعد إلى عودة المشتبه فيه مع رفيقه حيث قام بطعن الضحية و تحريض عليه كلب من نوع "بيتبول" .
عن الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض المفضي إلى وفاة قدم المتورطان أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس، الذي آمر بإيداعهما الحبس المؤقت .