صرح المسؤول الأول للولاية أمس علي هامش إفتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي بأن عدة قرارات هامة وحاسمة ستتخذ خلال الفترات المقبلة، وفي مقدمتها إزالة حي الدرب كليا عن طريق هدم كل المباني الموجودة فيه وإعادة إسكان أصحابه من أجل إسترجاع أرضية كبيرة صالحة للبناء وذات قيمة مالية كبيرة جدا. وقد إستغرب الوالي لدى إعلانه عن هذا القرار من الإبقاء على الأحياء التي لم تعد صالحة للسكن نظرا لهشاشة مبانيها وضيق شوارعها وغير ذلك من العوامل. ونفس الملاحظة وضعها على مصنع التبغ وما جاوره من مباني قديمة، فهي الأخرى ستهدم نهائيا وتستغل أراضيها في مشاريع تنموية أهم. نفس المصير سيلقاه أيضا مخطط شغل الأراضي لحي النصير الذي يتربع على مساحة إجمالية تفوق 95 هكتارا وهو موجود في قلب مدينة وهران بالقرب من حي السلام. هذا المشروع ليس جديدا بل تقرر منذ حوالي سنتين وملفه موجود حاليا قيد الدراسة بحيث يتكفل به مكتب الدراسات (باتيور) علما أن هذا الحي يضم منطقة صناعية بها عدد كبير من المؤسسات والمقرات مثل مؤسسة نفطال والمذبح البلدي ومستودعات للنفايات الحديدية وغيرها.