انتظروني في عمل جديد مع ثلاثي الأمجاد أكد الفنان الكوميدي محمد حزيم أنه يستعد لتقديم عمل فني جديد رفقة ثلاثي الأمجاد، وذلك بالتنسيق مع الممثل هواري جديد، كاشفا أنه لن يتأخر أبدا عن تقديم المزيد من الانتاجات الفنية رغم تدهور حالته الصحية مؤخرا بسبب ضيق في التنفس، كما أوضح في الحوار الذي خص به أمس جريدة الجمهورية أن الكوميديا فن صعب للغاية كونه يستوجب بذل مجهود كبير لإضحاك المتلقي مع ضرورة الابتعاد عن التصنع في الآداء ، مشيدا ببعض الأعمال الناجحة التي استطاعت أن تحفظ ماء وجه الكوميديا الجزائرية ، وللتعرف أكثر على شخصية حزيم تابعوا الحوار التالي : حدثنا قليلا عن مسيرتك الفنية ؟ مسيرتي الفنية تتجسد عبر سنوات طويلة في المسرح من خلال عملي الدؤوب في مجال الكوميديا منذ الثمانينات، حيث درست الموسيقى طيلة 4 سنوات لأني أحب التنوع في مجال الفن، وقد عرفني الجمهور أكثر في سلسلة بلا حدود الفكاهية التي حققت نجاحا كبيرا والحمد لله ، بعدها كانت لي أعمال أخرى أحبها الجمهور دائما في مجال الكوميديا ، ولازلت أقدم المزيد من الإنتاجات الفنية لأنني أحب عملي بالرغم من إصابتي مؤخرا بضيق في التنفس جعلني أغيب عن الساحة قليلا، لكن اليوم الحمد لله امتثلت للشفاء، وأشكر بالمناسبة الطاقم الطبي الذي وقف إلى جانبي كما أشكر كل من دعموني واطمأنوا علي. ما تقييمك للعمل الكوميدي في الجزائر؟ الكوميديا ظاهرة في حد ذاتها، فليس من السهل تمثيل الأدوار الفكاهية التي تستوجب الابتعاد عن التصنع في الآداء ، إذ أنه من البديهي أن تجعل شخصا يبكي لكن من الصعب إضحاكه، وفن الفكاهة معروف جدا في وهران بدليل أن هناك أعمال جميلة استطاعت أن تمتع الجمهور، مثل سلسلة ثلاثي بلا حدود ، ورغم أنه تم تكريمنا مؤخرا في مهرجان وهران للفيلم العربي إلا أن التكريم الكبير هو الجمهور في حد ذاته. هل هناك مشاريع مستقبلية ؟ في الحقيقة هناك عمل فني في الأفق، حيث أنني أعكف على تحضير عمل كوميدي مع ثلاثي الأمجاد، فأنا أنسق حاليا مع هواري جديد ، ولا يتعلق الأمر بسلسلة " بوضو" كما أشيع مؤخرا، وإنما عمل آخر سأكشف عنه لاحقا، وفيما يخص سلسة بل حدود فأنا أرفض خوض التجربة من جديد لأسباب كثيرة، حيث أنني أفضل أدوارا تناسبني أكثر مع فنانين آخرين و تناسب جمهوري المتعطش للأعمال الفكاهية، ومن هذا المنبر أتوجه بالشكر الجزيل للمدير العام لديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكل الطاقم العامل بالديوان لأنهم ساهموا في منحي عمرة إلى البقاع المقدسة .