تحتضن دار الثقافة أحمد رضا حوحو بولاية بسكرة يومي 22 و23 جانفي الجاري، الملتقى الوطني للشعر الشعبي تحت عنوان “آثار الشعر الشعبي في كتابة التاريخ”، والذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بالتعاون مع مديرية الثقافة لولاية بسكرة والرابطة الوطنية للأدب الشعبي. يعد الملتقى الذي ينظم تحت إشراف وزيرة الثقافة، وفي إطار البرنامج الثقافي السنوي للوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي مناسبة ثمينة من أجل البحث في اشكالبية الشعر الشعبي وطرح تساؤلات في إطار علمي أكاديمي- منها حول مدى دقة المعلومات التي يحملها هذا النوع من الأدب، و كيفية مساهمته في الكتابة للتاريخ. وحسب ما ورد في بيان الملتقى تحوز “الحياة العربية” على نسخة منه إن الشعر المحلون هو ذلك التعبير الأدبي الشعبي الذي لطالما رافق المجتمع بكل شرائحه عبر التاريخ، لقد نقل بكل أمانة أمجاد و بطولات الشعوب و أهم الأحداث التي عايشتها طيلة سنوات طويلة. لقد كان الشاعر- و ما يزال- شاهدا حقيقيا على فترة مجيدة، عاشها هو الآخر بمشاعره و أحاسيسه ثم ترجمها إلى كلمات و أوزان جميلة. ووفقا لذات المصدر فإن الملتقى يفتتح مساء يوم الأربعاء بتقديم مداخلة للشيخ عمار بوعزيز من بسكرة، ليتبع بتقديم عرض فيلم وثائقي عن الشيخ العرجاوي من الولاية، ثم مداخلة لعائشة بومدين من تيارت، كما سيشارك في اليوم الأول من الملتقى كل من بشير توهامي من مستغانم ، وعبد القادر عرابي من مستغانم ،و بوبكر خيضر من بسكرة، وخالد شعلال ياسين من مستغانم، وتتخلل مدخلات تنظيم عروض غنائية للجمعية المطرية من بسكرة، وعرض غنائي للشيخ عبد الرشيد مرنيو من المسيلة. أما في اليوم الثاني من الملتقى سيفتتح سلسلة المحاضرات المدرجة في الملتقى الأستاذة شامة درويش ، والمحاضرة الثانية يقدمها كل من خالد شعلال ياسين ونورة كريبت، والمحاضرة الثالثة يشارك فيها كل من الأستاذ جلال خشاب، وعبد المجيد عناد، أما المحاضرة الرابعة فسيقدمها الأستاذ يوسف شقرة، لتناقش بعدها المداخلات للخروج بتوصيات.