طمأن الممثل الفنان المسرحي الكوميدي حكيم دكار جمهوره ومتابعه عن صحته بعد إصابته بفيروس كورنا، داعيا في السياق ذاته الجميع إلى ضرورة التحلي بالحذر واخذ الحيطة من فيروس “كورنا” السريع الانتشار. في رسالة نصية بعث بها الفنان الكوميدي حكيم دكار لمتابعه ومحبيه لطمأنتهم عن صحته كتب فيها “أنا في صحة جيدة ومعنوياتي مرتفعة، إطمئنوا وخذوا حذركم، فالفيروس سريع الانتشار، والوقاية هي العلاج الوحيد”، وقال أنه أراد طمأنة جمهوره بعد الرسائل والمكالمات الهاتفية التي لم تتوقف لسؤال عنه وعن صحته وأحواله بعد تعرضه لهذا الفيروس الخطير، أما عن حالته الصحية، فقال عنها بأنه لم يعان إلا من أعراض بسيطة وباشر منذ سهرة أول أيام العيد تعاطي البرتوكول العلاجي ويشعر بالراحة، داعيا في السياق ذاته إلى أخذ الحذر في تعامل مع الفيروس وإتباع كل الإجراءات اللازمة لتفادي الاصابة به. ويعد حكيم دكار ثالث فنان يصاب بهذا الفيروس بالجزائر، يتقلد منذ الانتخابات المحلية الأخيرة، منصبا كعضو في المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة مكلف بالثقافة، وبمجرد أن ظهرت جائحة كورونا، حتى كان من أول الناشطين في مجال توعية المواطنين، حيث شوهد في عدة بلديات من ولاية قسنطينة وأحيائها وهو يقدم النصائح والإرشادات، كما عاد لمتابعه من خلال الموسم الرمضاني لهذه السنة بالسلسلة الكوميدية “زوج في حصلة” من إخراج نوفل شايطة رفقة مهدي عباد وجمال مزواري والتي بثتها القناة التلفزيونية العمومية الثانية خلال شهر رمضان ولاقت نجاحا، لأنها صورت في ظرف وجيز وتحدثت عن الحدث الصحي العالمي، حيث قام حكيم دكار بتجسيد دور البطولة عن قصة مهاجر جزائري عاد إلى أرض الوطن فوجد نفسه رهن الحجر الصحي الإجباري في أحد فنادق المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة الذي استقبل فعلا العائدين من أوروبا، وتقمص خلال حلقات “السيت كوم” أدوارا فكاهية جمعت بين خفة الظل والرسالة الصحية عن الوباء.