غادر بعد زوال الأحد 297 شخصا تم إجلاؤهم الأسبوع المنصرم من مدينة ليون الفرنسية إلى فنادق بولاية سطيف بعد مكوثهم بها لمدة أسبوع و ذلك في إطار تدابير الحجر الصحي, حسب ما علم من مصالح الولاية. وأكد ذات المصدر بأنه قد تم رفع الحجر الصحي عن هؤلاء الرعايا بعد وضعهم في العزل الصحي على مستوى خمس (5) فنادق موزعة بين مدينتي سطيف و العلمة و إخضاعهم للفحص الطبي مع تسخير كافة ظروف الرعاية و المتابعة الصحية اللازمة. وكان 297 رعية جزائري قد قدموا من مدينة ليون الفرنسية على متن طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى ولاية سطيف حيث غادروا المكان بعد انقضاء فترة الحجر الصحي التي تم إقرارها في إطار تدابير الوقاية من تفشي كوفيد-19 وعدم تسجيل أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا, حسب ذات المصدر. وجرت عملية مغادرة هؤلاء المواطنين الذين كانوا قبل إجلائهم عالقين بكل من فرنسا و سويسرا في أعقاب تعليق الرحلات الجوية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في ظروف جيدة و بحضور رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بلكاتب و السلطات المحلية و ممثلي عديد المديريات المعنية. وقد تم تخصيص حافلات لنقل هؤلاء الرعايا إلى مناطق سكناهم, كما ذكرته مصالح الولاية .