مجلة الجيش في عدد الأخير : الجزائر تعمل على توحيد صوت إفريقيا وإعلائه    الشركة الجزائرية القطرية للصلب توقع أربعة عقود ب420 مليون دولار    معرض التجارة البينية الإفريقية: مؤسسات جزائرية توقع عدة عقود في مجال الصناعات الميكانيكية    دعا إلى توحيد المواقف لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة..بوغالي يرافع لجعل الاتحاد البرلماني العربي منصة للتكامل العربي    حماس تؤكد نجاة وفد الحركة .. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف قيادات حماس بالدوحة    أعربت عن تضامنها مع قطر..الجزائر تدين إعتداء الإحتلال الإسرائيلي على الدوحة    رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يقدم استقالته    جمباز: الجزائرية كيليا نمور تشارك في ثلاث محطات كبرى في نهاية 2025    تيبازة.. مشروع لإنجاز مشتلة ذكية بطاقة إنتاج 3 مليون نبتة سنويا    اجتماع بوزارة الري لمتابعة تحضيرات الدخول الاجتماعي    زهير بللو:الجزائر تزخر بتراث عالمي متنوع يشهد على غنى تاريخها    أشرف على افتتاح المعرض الفني الختامي للإقامة الإفريقية "حوار وإبداع إفريقي".. بللو: الجزائر تسعى لتكون مركزا جامعا لحماية الثقافة والتراث الإفريقي    مشاركة المحافظة السامية للأمازيغية في معرض الجزائر الدولي للكتاب..تقديم 16 كتابا جديدا ويوم دراسي حول المسائل اللغوية الحالية    وفاة المغني حميد مدورعن عمر ناهز 50 سنة    المسرح الجهوي لبجاية: عرض شرفي لمسرحية جديدة حول غزة يوم 27 سبتمبر    سوناطراك تشارك في مؤتمر "غازتك" الدولي بميلانو لتعزيز حضورها العالمي    هاكاثون..شراكات استراتيجية واستثمارات ضخمة في اليوم السادس لمعرض IATF 2025    أمطار مرتقبة بعدة ولايات من الوطن يومي الثلاثاء والأربعاء    باتنة: المجاهد الصالح لنصاب في ذمة الله    الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى جمهورية بيلاروس    المجتمع الدولي خذل الفلسطينيين في غزة    توقع ثلاثة عقود بقيمة 60 مليار دج مع عدة مؤسسات وطنية    زيتوني يترأس اجتماعا هاما بوزارة التجارة الداخلية    قطاعنا مؤهل لوضع تجربته الرائدة في خدمة الدول الإفريقية    "اضطراب ما بعد الصدمة في المجتمع الإسرائيلي 2/2    حجز مُحرّكات بغرداية    سعداوي يؤكد أهمية تحيين البرامج التعليمية والتكوينية    فتح 6770 منصب في التكوين المهني بخنشلة    درّاج جزائري يتألق في تونس    التأهّل إلى المونديال يتأجّل    موقع إسباني يفضح خيانة المخزن    حضارة فيلو صهيونية    حرقة الأطفال .. منحى جديد للمغامرة الخطيرة    تصفيات كأس العالم 2026: الجزائر تتعادل أمام غينيا (0-0)    الجزائر-أوغندا.. تسهيل الإجراءات الجبائية والجمركية    المؤسّسات الروسية مهتمّة بالاستثمار في الجزائر    توقيع عدّة اتفاقيات في مجال النّقل البحري    التأهل إلى المونديال يتأجل وبيتكوفيتش يثير الحيرة    الفريق أول شنقريحة يعزّي في استشهاد العريف الأول المتعاقد عماري سيف الدين    رقابة مشددة على الأسواق المحلية    وزارة التعليم العالي تفرج عن رزنامة تحويل الطلبة    حجز 20 قنطارا من "الشمة" المقلّدة    إبراز القيم الإنسانية والفكرية للأمير عبد القادر    بطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد أقل من 19 سنة إناث: الجزائر تفوز على مالي (39-16) وتحقق انتصارها الثاني    قطاع الصيدلة سيشهد توقيع عقود بقيمة 400 مليون دولار    تجسيد برنامج تمويل المشاريع الموجّهة للشباب    الوفد الجزائري لألعاب القوى يحلّ بطوكيو    عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية    قصة ثمرة صغيرة صنعت هوية مدينة    مرحلة جديدة من أشغال الريادة والاستكشاف بموقع "مرسى الدجاج"    هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة    شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية    الإعلان عن قائمة الوكالات المؤهلة    اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ    المولد النبوي يوم الجمعة    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اجتماع الحكومة يدرس مشروعا تمهيديا لأمر وأربعة مشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات
نشر في الحياة العربية يوم 28 - 04 - 2021

ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد، هذا الأربعاء، اجتماعاً للحكومة درس خلاله مشروعا (01) تمهيديا لأمر، وأربعة مشاريع مراسيم تنفيذية قدّمها الوزراء المكلفون بالعدل، والمالية، والطاقة، والصناعة الصيدلانية، حسب بيان لمصالح الوزير الأول هذا نصه:
"ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، هذا الأربعاء 28 أفريل 2021، اجتماعاً للحكومة، جرى بتقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وطبقًا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة مشروعا (01) تمهيديا لأمر، وأربعة(04) مشاريع مراسيم تنفيذية قدّمها الوزراء المكلفون بالعدل، والمالية، والطاقة، والصناعة الصيدلانية.
علاوة على ذلك، استمعت الحكومة إلى أربعة (04) عروض قدمّها الوزراء المكلفون بالفلاحة، والأشغال العمومية، والصناعة الصيدلانية، وكاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات.
1. استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير العدل، حافظ الأختام حول مشروع تمهيدي لأمر يعدل ويتمم الأمر رقم 75 59 المؤرخ في 26 سبتمبر 1975 والمتضمن القانون التجاري.
يندرج هذا النص في إطار تكييف القانون التجاري مع الإصلاحات الجديدة للاقتصاد الوطني، التي تهدف إلى الشفافية وتشجيع الشباب حاملي المشاريع ومرافقتهم، لاسيما من خلال استحداث شكل جديد من الشركات، بما يسمح بتطوير المؤسسات الناشئة.
2. بعدها،استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير المالية حول مشروع مرسوم تنفيذي يعدل المرسوم التنفيذي رقم 20 239 المؤرخ في 31 أوت 2020 الذي يحدد كيفيات استمرار الخزينة في التكفل، بصفة استثنائية، بتخفيض نسبة الفائدة على القروض الممنوحة من طرف البنوك والمؤسسات المالية لفائدة المؤسسات والخواص الذين يواجهون صعوبات بسبب وباء فيروس كورونا (كوفيد.19).
ينص مشروع هذا المرسوم على الإبقاء، بصفة استثنائية، على تخفيض نسب الفائدة المذكور أعلاه إلى غاية تاريخ 06/06/2021 من أجل مساعدة المؤسسات والخواص الذين عانوا من آثار جائحة "كوفيد 19′′، مع العلم أن الترتيبات التي اتخذتها الحكومة كانت سارية المفعول منذ شهر مارس 2020.
3. عقب ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الطاقة والمناجم حول مشروعي مرسومين تنفيذيين (02) يحددان: (1) القواعد الخاصة بالمحافظة على مكامن المحروقات؛ و(2) شروط وكيفيات منح السندات المنجمية لممارسة نشاطات البحث عن المحروقات واستغلالها.
يهدف مشروع النص الأول، الذي يندرج في إطار إعداد النصوص التطبيقية للقانون رقم 19 13 المؤرخ في 11/12/2019 الذي ينظم نشاطات المحروقات، إلى تحديد القواعد الخاصة بالمحافظة على مكامن المحروقات.
وجدير بالإشارة، أن استغلال مكامن المحروقات يجب أن يسمح بالفعل بضمان أعلى مستوى ممكن من الإنتاج، وأدنى مستوى ممكن من استثمارات التطوير وتكاليف التشغيل، الأمر الذي يتطلب حشد مجموعة من الوسائل من أجل المحافظة على هذه المكامن والاسترجاع الأمثل والمستدام للمحروقات.
وفي هذا الإطار، يحدد مشروع هذا النص القواعد الخاصة بالمحافظة على المكامن من حيث حفر واستغلال وتحفيز الآبار وكذا استرجاع المحروقات وصفقها.
أما بالنسبة لمشروع النص الثاني، فإنه يهدف إلى تحديد شروط وكيفيات منح السندات المنجمية لممارسة نشاطات البحث عن المحروقات واستغلالها.
وهكذا، فإنه يحدّد في آن واحد، شكل ومحتوى ملف طلب الحصول على السند المنجمي، وكذا آجال ومسار توجيه الطلب إلى غاية منح السند المنجمي، وذلك مع توضيح دور مختلف المتدخلين.
4. من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الصناعة الصيدلانية حول مشروع مرسوم تنفيذي يحدد إعداد قائمة الأدوية الأساسية.
يندرج مشروع هذا النص في إطار تطبيق أحكام المادة 217 من القانون رقم 18 11 المتعلق بالصحة، ويضع القواعد المطبقة لإعداد قائمة الأدوية الأساسية بالمفهوم العالمي المتعلق بها، كما تدعو إليه المنظمة العالمية للصحة.
وينص على أحكام تأخذ بعبن الاعتبار الإنتاج الصيدلاني الوطني وأحكامًا خاصة فيما يتعلق بكيفيات تسجيل المنتجات المبتكرة في قائمة الأدوية الأساسية التي يتم تحديدها وفقًا لعملية منهجية وشفافة محددة للاختيار العقلاني للأدوية الأساسية.
كما ينص مشروع النص على إنشاء لجنة خبراء متعددي التخصصات تتمثل مهمتهم في دراسة قائمة الأدوية الأساسية وتقييمها وإبداء الرأي بشأنها.
5. فضلا عن ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الفلاحة والتنمية الريفية حول يتعلق بالتوصيات المنبثقة عن المنتدى حول الاستثمار في الفلاحة والصناعات الغذائية، الذي نظم تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية يوم 12 أبريل 2021 بالجزائر العاصمة.
أتاح العرض المعني تقديم التوصيات الرئيسية التي تمت صياغتها في نهاية هذا الحدث، والذي شهد مشاركة قوية من المستثمرين وممثلي منظمات أرباب العمل وأصحاب المشاريع وممثلي المهنة الفلاحية والمهن الوسيطة.
وقد تمت المصادقة على خارطة الطريق لتنفيذ التوصيات المذكورة مع تطبيق جدول زمني لتجسيد الإجراءات المقرّرة، على المديين القصير والمتوسط.
6. وعلى صعيد آخر، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الصناعة الصيدلانية حول التوصيات المنبثقة عن ملتقى "الصناعات الصيدلانية: استراتيجية وآفاق.
ومن بين التوصيات المنبثقة عن أشغال هذا الحدث، تم التأكيد على ضرورة تخفيض فاتورة الواردات من المواد الصيدلانية وكذا إنشاء لجنة من الخبراء العياديين لضمان مهمة انتقاء الأدوية والأجهزة الطبية الأساسية.
وفي هذا الصدّد، أشار الوزير الأول إلى أن التوصيات المنبثقة عن هذا الاجتماع يجب أن تترجم إلى إجراءات عملية، وذلك وفق جدول زمني محدّد مسبقا من أجل تحقيق الأهداف المسطرة بسرعة.
7. من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات، تحت عنوان "إصلاح المستشفيات: الإطار التصوري والمسار العملياتي.
في إطار إصلاح المنظومة الوطنية للصحة، قدّم كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات الوثيقة المتعلقة بالمراجع الرئيسية للإطار التصوري المنهجي والمحاور الرئيسية للمسار العملياتي لهذا الإصلاح.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوثيقة هي نتيجة لملخص المحادثات والمساهمات التي قدّمتها جميع الأطراف المعنية الذين اجتمعوا خلال مرحلة الحوار والتشاور حول مسار إصلاح المستشفيات، والتي أجريت بين شهري أوت 2020 وجانفي 2021.
وبهذا الصدد، فإنها تشكل مرجعا لمسار إصلاح المستشفيات وتتوج المرحلة الأولى من الحوار، التي تعد ضرورة لتحضير المرحلة الثانية من مسار الإصلاح، من أجل إرساء بصورة توافقية أسس إصلاح النظام الوطني للصحة، قبل التوجه نحو عقد الجلسات الوطنية لإصلاح المستشفيات.
8. وأخيرًا، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الأشغال العمومية والنقل حول مشروعي صفقتين بالتراضي البسيط بين مديرية الأشغال العمومية لولاية تيزي وزو مع المختبر العمومي للدراسات البحرية {LEM} والشركة العمومية المتوسطية للأشغال البحرية {MEDITRAM} ، في إطار إنجاز أشغال الجرف/الحفر في المياه الضحلة لميناء أزفون والمساعدة التقنية لمراقبة هذه الأشغال وكذا إعداد دراسة الأثر على البيئة.
يهدف إنجاز هذه الأشغال العاجلة أساسًا إلى استعادة أعماق المياه بما يكفي للتمكن من الاستغلال الأمثل للبنية التحتية للميناء، من جهة، ودخول البواخر وحرية حركتها بكل أمان.
وفي ختام اجتماع الحكومة، و بشأن الوضع الاجتماعي، ذكر السيد الوزير الأول بأنهرغم الظروف الاقتصادية و المالية الصعبة التي تمر بها البلاد خاصة بسبب تداعيات الأزمة الصحية العالمية وانعكاساتها السلبية على أداء الاقتصاد الوطني، إلا أن السلطات العمومية تولي حرصاً بالغاً لتحسين الظروف المهنية، المادية والاجتماعية للعمال في مختلف القطاعات.
كما أكد أن هذا الظرف الصعب الذي مس بلادنا على غرار باقي دول العالم، لم يمنع السيد رئيس الجمهورية من المضي قدماً في تنفيذ إلتزاماته و تعهداته اتجاه هذه الفئة لا سيما عبر القرار الذي اتخذه برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون إلى 20.000 د.ج و إعفاء الأجور التي تقل عن 30.000 دج من الضرائب و هي الإجراءات التي استفاد منها أكثر من ستة ملايين عامل.
و رغم هذه الجهود، لوحظ في الآونة الأخيرة تزايداً للاحتجاجات النقابية، و التي تقف خلف بعضها أحياناً تنظيمات نقابية غير معتمدة، رافعة بعض المطالب التي يدرك أصحابها يقيناً أنها غير قابلة للتحقيق، مبرزة بذلك حالة الإهمال التي عرفتها العديد من القطاعات لأزيد من 15 سنة.
و يجدر التذكير، بأن معظم المشاكل و الصعوبات التي يتم المطالبة بمعالجتها في إطار هذه الاحتجاجات سبق للسيد رئيس الجمهورية أن يتناولها خلال مختلف تصريحاته و حواراته مع وسائل الاعلام، و التزم بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، بل إن معظمها مدرجة ضمن الالتزامات التي أعلن عنها عند انتخابه.
فعلاً إن ممارسة الحريات النقابية حق مكرس دستوري و مضمون قانوناً، ولكن الإفراط والتعسف في استغلاله لن تكون له إلا نتائج عكسية. إن الإصرار على اتباع هذا النهج المبالغ فيه لا يفهم منه إلا أنه يخدم أهدافاُ واضحة و إن كانت غير معلنة، ترمي إلى تعكير مناخ التغيير الذي شرعت فيه السلطات العمومية، و لا سيما عبر تنصيب المؤسسات الجديدة في إطار مشروع بناء الجزائر الجديدة التي يجد فيه كل مواطن الظروف المواتية للقيام بواجباته و التمتع بحقوقه.
ويجدر التأكيد ختاماً على أن الحكومة ملتزمة باعتماد نهج الحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، حيث تعتيره السبيل الأمثل لدعم السلم الاجتماعي كشرط ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.