كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، عن تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب، الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال "ميدغاز"، خلال شهر جانفي الجاري. وأكد حكار في تصريحات صحفية، إن الجزائر من خلال شركة سوناطراك، استطاعت الإيفاء بجميع التزاماتها التعاقدية مع الطرف الاسباني والمقدرة ب10،5 مليار متر مكعب عن طريق خط الأنابيب ميدغاز لوحده "دون أي إشكال يذكر". وبخصوص، كميات الغاز الإضافية، أكد حكار، أن الزبائن الإسبان لم يطلبوا إلى غاية الآن، أي كميات فوق ما هو متفق عليه في العقود، "ولكن إذا تم ذلك فإن سوناطراك مستعدة للتفاوض حول الكمية والسعر وكيفيات النقل". كما لفت المتحدث، إلى أن قدرات التمييع الجزائرية مهمة ويمكن استغلالها في تلبية أي كميات إضافية محتملة من طرف إسبانيا والتي تستطيع الحصول على طلبياتها في أقل من يوم بفضل قربها الجغرافي من الجزائر. وفيما يخص، الأخبار حول تنقل سفن غاز تابعة لسوناطراك إلى المغرب، في الأشهر الاخيرة، أوضح حكار إن "الأمر يتعلق بكميات صغيرة من غاز البروبان والبوتان تم نقلها في إطار عقود سابقة مع الزبائن المغربيين". كما أضاف أن "هذه العقود انتهت بنهاية 2021 ولم يتم تجديدها امتثالا للقرارات السيادية للجزائر المتخذة في هذا المجال". وتابع قائلا "تم توجيه الكميات التي كانت بالأساس موجهة للسوق المغربي إلى أسواق متوسطية أخرى"، مشيرا إلى "ان خبرة سوناطراك في هذا المجال مكنتها من إيجاد أسواق جديدة في فترة وجيزة". وبشأن أنبوب الغاز بين الجزائر ونيجيريا والذي سيعبر دولة النيجر، قال مدير سوناطراك إن الدراسات التي بدأت عام 2009 انتهت لتقييم تكلف المشروع وكل تفاصيله، في انتظار تنفيذه. وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا المشروع هو أكبر من أنبوب غاز وإنما أيضا مرتبط بالطريق العابر للصحراء وشبكة الألياف الضوئية التي تعبر هذه البلدان. الوسوم إسبانيا البرتغال الغاز الجزائري توفيق حكار