تساقط للثلوج على ولايات بشرق البلاد

نشرية خاصّة تتضمّن تحذيراً من المستوى الثاني
تساقط للثلوج على ولايات بشرق البلاد
تساقطت منذ ليلة الجمعة إلى غاية صباح السبت الثلوج على عدة ولايات بشرق البلاد فيما تدخلت مصالح الأشغال العمومية بولاية ميلة بآلياتها لتسهيل حركة مرور المركبات وشهدت ولاية قسنطينة تساقط الثلوج بالمرتفعات على غرار جبل الوحش مما يعطي الانطباع بدخول فصل الشتاء.
وقد تضمنت نشرية خاصّة صادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا من المستوى الثاني (برتقالي) يشمل عدة ولايات من بينها قسنطينة حيث يتوقع أن يتراوح سمك الثلوج ما بين 5 و10 سنتيمترات في المرتفعات التي يفوق ارتفاعها 900-1000 متر.
وتعد المرتفعات على غرار جبل الوحش من أولى المناطق التي تأثرت بالمنخفض الجوي في ظل انخفاض محسوس في درجات الحرارة مما أضفى منظرا شتويا حقيقيا.
ولم يقتصر تساقط الثلوج على المرتفعات فقط بل يتوقع أن يمتد إلى عدة بلديات وفقا للنشرة الجوية الخاصّة التي تشير إلى استمرار تساقط الثلوج إلى غاية ما بعد ظهر أمس السبت.
ولم يؤثر تساقط الثلوج في البداية على حركة المرور ما عدا تشكل طبقة من الجليد في الصباح الباكر عبر محاور الطريق السيار بمقطعه العابر لجبل الوحش.
كما اكتست مدينة سطيف منذ الساعات الاولى من صباح أمس السبت حلة بيضاء. وعلى الرغم من أن تساقط الثلوج لم يكن بكثافة إلا أنها غطت أغصان الأشجار والأرصفة والألواح الإشهارية والسيارات المركونة حيث بلغ سمك الثلوج ما بين 3 و4 سنتيمترات.
و بميلة تسببت الثلوج التي تساقطت أمس السبت عبر عديد بلديات الولاية في عرقلة حركة المرور بعدة مقاطع من محاور وطنية وولائية حسب ما علم من مصالح مديرية الأشغال العمومية.
وأوضح رئيس مصلحة صيانة واستغلال الطرقات بذات المديرية محمد الصغير بوقريرة أن مصالح القطاع تدخلت بآلياتها (كاسحات الثلوج) لتسهيل حركة المرور عبر عدة مقاطع من الطرقات الوطنية رقم 79 بإقليم بلدية سيدي خليفة ورقم 100 بإقليم بلدية بوحاتم ورقم 77 أ ببلدية تسدان حدادة وكذا الطريق الوطني رقم 105 بلدية تسالة لمطاعي.
أما الطرق الولائية التي تأثرت بها حركة سير المركبات فتمثلت مثلما أضاف ذات المصدر في الطريق الولائي رقم 5 مكرر ببلدية العياضي بارباس ورقم 7 ببدليتي بن يحيى عبد الرحمان وبوحاتم فضلا عن الطريق الولائي رقم135 بإقليم بلدية ترعي باينان.
وقد تمكنت آليات الفروع الإقليمية التابعة لقطاع الأشغال العمومية بميلة من إزالة الثلوج التي أعاقت حركة المرور عبر جميع المحاور المعنية.
وستبقى الآليات متواجدة بالمناطق التي لاتزال الثلوج تتهاطل بها لمنع تراكمها وتسهيل تنقل الأشخاص والسلع مثلما تمت الإشارة إليه.