يتجدد موعد معرض التعليم، التكوين المهني، التعليم العالي وتكنولوجيات المعرفة في طبعته الثانية، المقررة من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري تحت شعار: "مهارات، أدوات وتعاليم القرن" حسب ما ذكر في الندوة الصحفية التي عقدت أمس حول فعاليات المعرض، فإن هذا الأخير يعد أكثر من مجرد معرض، باعتباره حدث مركزي يجمع الجهات الفاعلة في مجال التعلم وتنمية المهارات، كما سيكون حدثًا لاكتشاف جميع المنتجات والخدمات التعليمية الجديدة، المسارات البيداغوجية، وأحدث البرامج والأدوات التكنولوجية، و يمكن الحضور أيضا في المؤتمرات وورش العمل EDUCTALCK للانغماس التام في عالم EDUCTECK . تسعى الطبعة الثانية لمعرض التعليم، التكوين المهني، التعليم العالي وتكنولوجيات المعرفة إلى الجمع بين الجهات الفاعلة للوصول إلى المعرفة والتقنيات الجديدة، كما تهدف إلى إبراز العارضين المتمثلين في الشركات والمدارس الجزائرية التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات وبرامج التعلم التي تتكيف مع جميع المستويات، فالمعرض سيجمع بين الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية ومعاهد ومراكز التكوين المهني وأيضا مصنعي معدات وناشري الحلول و كذا الشركات الناشئة المبتكرة في مجال التعلم، وأيضا الأندية الطلابية الجامعية الجزائرية. يتوقع منظمو الحدث زيارات من كافة الجهات الفاعلة للوصول إلى قطاع المعرفة، من مديري المؤسسات التعليمية والمتعلمين في كافة المستويات، على غرار مدراء الموارد البشرية في الشركات بكافة القطاعات ممن يبحث عن برامج تكوينية لموظفيهم. سيسمح EDUCTECK للخبراء بالالتقاء والمناقشة حول ثلاثة مواضيع أساسية تخص أولا تحديات وفرص ادماج مهارات القرن الحادي والعشرين في التدريس بالبحث في الاتجاهات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم وكيف يمكن أن يتحول التعلم والتدريس، والمهارات والمؤهلات اللازمة للنجاح في الاقتصاد، ثم كيف يمكن للمؤسسات التعليمية إعداد الشباب لهذه المهن سريعة التطور، كما سيناقش موضوع التكوين المستمر وإعادة التكوين المهني بالبحث في إمكانية مساعدة الشركات على تدريب فرقها لاكتساب مهارات جديدة وإعادة التكوين طوال حياتهم المهنية، فيما سيتمحور الموضوع الاخير حول تدريب وتكوين الجيل القادم على حرف الغد وكيفية تنمية المهارات المتعلقة بالتعلم باستخدام التقنيات الرقمية.