* الفصائل الفلسطينية: لا اتفاق من دون وقف العدوان.. وإدارة غزة شأن وطني داخلي كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، عن أنّ عدد الأطفال الذين قتلتهم "إسرائيل" في قطاع غزة في فترة تزيد على 4 أشهر يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا من جراء كلّ الحروب حول العالم خلال 4 سنوات. وشدّد في منشور له على منصة "أكس"، على أنّ الحرب التي تُشنّ على غزّة هي "حرب على الأطفال وحرب على طفولتهم ومستقبلهم"، مرفقاً المنشور بهاشتاغ "أوقفوا إطلاق النار الآن". ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزّة يومه ال159 مع استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، فجر أمس. وأدى العدوان إلى ارتقاء أكثر من 31184 فلسطينياً وإصابة أكثر من 72889 آخرين، في حصيلة غير نهائية تحدّثها وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة يومياً. ولفتت الوزارة، في بيانٍ مقتضب أمس، إلى أنّ 72 % من ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 هم من الأطفال والنساء. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 27 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدّد على القطاع. ووفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، استشهد 13500 طفل فلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023 ولغاية 10 مارس الجاري. ..الفصائل الفلسطينية: لا اتفاق من دون وقف العدوان.. وإدارة غزة شأن وطني داخلي أكدت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، موقفها الموحّد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني. وذكرت، في بيان لها، أنّ إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، مشددةً على أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال. ودعت الفصائل الشعب في الضفة الغربيةوالقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأميركية وداعميهم. وشدّدت على تعطيل مصالح الاحتلال وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع. كما دعت الفصائل إلى "مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل" وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأممالمتحدة ب "تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال"، مؤكدةً ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمالي القطاع. وجدّدت الفصائل قولها إنّ كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات المقاومة وصمودها، مشيرةً إلى أنّ ثمن هذه الحرب هو "النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".