أكد الإطار بالمديرية العامة للإدارة والتسيير والإعلام الآلي بولاية الجزائر، حميد أونيس، أنه بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب، سطرت ولاية الجزائر برنامجًا ثريًا يشمل نشاطات رياضية، تاريخية وترفيهية، بالإضافة إلى تكثيف النشاطات الخاصة بموسم الصيف على مستوى المنتزهات، الحظائر، قاعات السينما، الغابات، قاعات العرض، دور الشباب والساحات العمومية. وأضاف السيد أونيس، لدى استضافته هذا الأربعاء في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الثانية، أن ولاية الجزائر كثفت مجهوداتها في مختلف المجالات، ضمن استراتيجية وبرنامج مسطر من طرف لجنة مشتركة، وذلك بهدف ضمان الراحة والطمأنينة للمواطنين وتوفير كل الظروف الملائمة والنشاطات الترفيهية المتنوعة طوال موسم الصيف، تحت شعار: "لمة وأمان". كما كشف أن الشريط الساحلي لولاية الجزائر يتوفر على 70 شاطئًا، منها 64 شاطئًا مسموحًا للسباحة خلال هذا الموسم، وقد عملت مختلف مصالح الولاية على توفير كل الظروف والخدمات الضرورية لإنجاح موسم الاصطياف. وتم تسخير مصالح الأمن ولجان مختلفة للمراقبة وقمع التجاوزات والغش على مستوى هذه الشواطئ. من جانب آخر، أشار السيد أونيس إلى أن ولاية الجزائر تعتمد على حلول رقمية ومعلوماتية في التسيير، مثل المنصة الرقمية "الجزائر البيضاء"، التي تعتمد على جهاز مراقبة خاص يعمل مع وحدة الدراجات النارية المنتشرة عبر كل أقاليم الولاية، حيث ترتبط هذه الأجهزة آليًا بالمنصة وتقوم برصد كل المخالفات والتجاوزات، مهما كان نوعها، ورفعها مباشرة إلى المصالح المعنية، التي تتدخل بدورها لمعالجتها.