محرز: "قرار ساذج حرمني من ريال مدريد"..

عاد الجزائري رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، ليصنع الحدث بتصريحات نارية تطرق خلالها لأكثر من ملف متعلق به وبمشواره الكروي وبمنتخب محاربي الصحراء
وبصم رياض محرز، الذي باشر استعدادته الصيفية مع الأهلي، على عروض لافتة في المباريات الودية ل"الراقي"، مما يوحي بعزمه تقديم موسم كبير.
وفي حديث لمنصة "كاري" الفرنسية، كشف رياض محرز كيف ضيّع على نفسه فرصة اللعب في ريال مدريد الإسباني عام 2016، ب"قرار ساذج" صدر منه.
وقال قائد المنتخب الجزائري ضاحكا: "قبل بداية الموسم الذي توجنا خلاله بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي، اقترحت عليّ الإدارة وضع شرط جزائي لا تتجاوز قيمته ال25 مليون يورو، لكني رفضت".
وأضاف: "لو وافقت على ذلك الشرط الجزائي لانتقلت الى ريال مدريد.. جميع كبار أوروبا حينها كانو يريدونني، وكانو ليدفعوا هذه القيمة بكل تأكيد".
وواصل: "لقد اتفقت بعدها مع أرسنال على كل شيء، لكن إدارة ليستر سيتي كانت تريد مبلغا ضخما في حدود ال60 مليون يورو، مما عطّل الصفقة".
ولم يتردد رياض محرز في توجيه انتقاد مُباشر لمدربه السابق الإسباني بيب غوارديولا قائلا: "في ليستر سيتي كنت ألعب بحرية، أنا أشعر بالراحة عندما أكون حرّا فوق الملعب، لكن في مانشستر سيتي كل شيء كان مؤطرا".وأضاف: "مع ليستر كنت أبادر بكل شيء، وعندما تقوم بمحاولات أكثر فإن فعاليتك تكون أكبر".
"احترموا الجزائر.. لسنا بلدا صغيرا"
وتطرق رياض محرز، من جديد، لملف اللاعبين مزدوجي الجنسية قائلا: "عليهم أن يظهروا احتراما أكبر للجزائر، لسنا بلدا صغيرا".وزاد: "من غير الصحي أن تبقى في الوسط وتنتظر، عليك أن تحترم كلا البلدين".
وتعتبر هذه ثاني مرة يقوم فيها رياض محرز بتوجيه رسالة قوية للاعبين مزدوجي الجنسية، معبّرا عن استيائه من تصرفات بعضهم في الآونة الأخيرة وعلى رأسهم الثنائي ريان شرقي ومغناس أكليوش
..طلب خاص
استغل النجم الجزائري، رياض محرز، آخر ظهور إعلامي له مع منصة "كاري" الفرنسية، ليقدّم طلبا صريحا للمدربفلاديمير بيتكوفيتش. محرز المُتألق خلال فترة التحضيرات الصيفية مع الأهلي السعودي، أوضح بأنه بحاجة ل"حرية فوق أرضية الملعب، لتقديم أفضل ما عنده"، معتبرا بأن وضعه في إطار مُحدّد، يُقلل آليا من مستواه.
وأكد رياض محرز، بأن تخليه عن طريقة لعبه التي كانت تعتمد على المراوغة مع ليستر سيتي، كان سببه النهج التكتيكي الصارم الذي وجده في مانشستر سيتي.
ويواجه صاحب القدم اليسرى مع المنتخب الوطني، منذ وصول فلاديمير بيتكوفيتش، نفس الإشكال الذي واجهه في بداياته مع مانشستر سيتي، حيث أن مدرب "الخضر"، يركز أولا وقبل كل شيء على الالتزام التكتيكي، ويرفض منح حرية مُطلقة للاعبيه.