قبل أسابيع قليلة من آخر تجمع قبل كأس أمم إفريقيا (كان) 2025، يستعد فلاديمير بيتكوفيتش لاستدعاء أسماء ثقيلة. مدرب المنتخب الوطني يريد الاعتماد على الركائز التي صنعت الفارق في السنوات الأخيرة من أجل التحضير للكان في أفضل الظروف. ووفقًا لعدة مصادر، يُنتظر عودة أربعة أسماء بارزة: يوسف عطال، حسام عوار، إسماعيل بن ناصر ورايان آيت نوري. بعد غيابهم عن المعسكر السابق لأسباب مختلفة، من المنتظر أن يعود هؤلاء الدوليون الأربعة إلى المجموعة خلال معسكر نوفمبر. كان آيت نوري، عوار وعطال قد اضطروا للغياب بسبب الإصابة، بينما تم استبعاد بن ناصر بسبب نقص الجاهزية البدنية، إذ لم يخض أي تحضيرات صيفية مع نادي ميلان قبل انتقاله إلى دينامو زغرب، ما دفع بيتكوفيتش لتفضيل لاعبين أكثر جاهزية في تلك الفترة. في هذه النافذة الأخيرة قبل الكان، يخطط المدرب السويسري للاعتماد على أفضل العناصر المتاحة من أجل ضبط خياراته النهائية. وستخوض الجزائر مباراتين وديتين خلال توقف نوفمبر، وهي فرصة مثالية لهؤلاء الركائز لاستعادة أجواء المنتخب والمنافسة على مكان في القائمة النهائية. بيتكوفيتش يريد فريقًا قويًا، متوازنًا وتنافسيًا، وعودة هؤلاء الأربعة تأتي في الوقت المناسب تمامًا. ..عودة مرتقبة في وسط الميدان! يبدو أن ساعة العودة قد دقت أخيرًا لعماد عبدلي. بعد ابتعاده عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب إصابة في أسفل الظهر خضع على إثرها لجراحة خلال الصيف، تعافى لاعب خط الوسط البالغ من العمر 26 عامًا وأصبح مرشحًا للانضمام إلى قائمة فلاديمير بيتكوفيتش لمعسكر نوفمبر المقبل. الجزائري المحترف في أنجيه، والذي يملك أربع مشاركات دولية، لم يرتدِ قميص الخضر منذ ظهوره القصير أمام ليبيريا في نوفمبر 2024. ..فرصة لإثبات الذات يتابع المدرب الوطني عن كثب عودة لاعب أنجيه إلى مستواه، خاصة وأنه يشتهر برؤيته للعب وقوته البدنية. وفي مركز يعُد فيه هشام بوداوي الخيار الثابت الوحيد حاليًا، قد يفرض عبدلي نفسه كخيار موثوق لتعزيز الإبداع في وسط الميدان. ويمتاز عبدلي بقدرته على اللعب في عدة أدوار سواء كلاعب وسط ميدان متقدم أو كصانع ألعاب متأخر، ما يجعله مناسبًا تمامًا لاحتياجات المنتخب، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الكبرى لعام 2025. وبعد أن غاب عن معسكري سبتمبر وأكتوبر بسبب نقص الجاهزية، بدأ ابن مدينة مونتيفيلييه يستعيد أفضل مستوياته مع فريق أنجيه. وإذا واصل عبدلي تأكيد عودته البدنية، فقد يكون أحد مفاجآت الاستدعاء المقبل. وبحسب مقربيه، يظل اللاعب مركزًا على هدف واحد: العودة السريعة لارتداء القميص الأخضر والأبيض ليحجز مكانًا دائمًا في قلب وسط ال المنتخب الوطني.