نظم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، الثلاثاء، مبادرة تضامنية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة بولاية تيبازة، تجلت في تقديم مساعدات عينية، بما فيها رؤوس الماشية، للعائلات المتضررة، حسبما أفاد به بيان للصندوق. وحضر هذه العملية كل من والي تيبازة، المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، شريف بن حبيلس، السلطات المحلية وشركاء القطاع، إلى جانب الفلاحين المتضررين. وجسدت المبادرة، التي احتضنتها القاعة متعددة الرياضات بمسلمون (تيبازة)، "قيم التضامن والجوارية في أوقات الأزمات"، يضيف البيان الذي أشار إلى أن العملية تأتي في إطار استمرارية حضور الصندوق الميداني، حيث تم توزيع مساعدات تمكن العائلات الريفية من استئناف نشاطها الفلاحي. وذكر الصندوق بحضوره عبر شبكته المباشرة منذ الوهلة الأولى لدعم العائلات المتضررة وتقديم يد المساعدة، معتبرا تواجده في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمس الفلاحة والريف الجزائري "واجبا عليه حتى وإن كان المتضررون غير مؤمنين"، و"فرصة سانحة للتأكيد على الدور المحوري للتأمين وزع هذه الثقافة في الأوساط الريفية". ومن خلال هذه المبادرة التضامنية، "يؤكد الصندوق مرة أخرى التزامه تجاه الفلاحين والمربين مع التركيز على قيم التضامن والمرافقة"، مبرزا أن "التأمين الفلاحي بتغطياته المتعددة الأخطار وما يوفره من تسهيلات عديدة يظل الأداة الأساسية والوحيدة للوقاية من المخاطر وضمان استقرار العالم الريفي".