يصل المدرب التونسي لسعد الدريدي، هذا الاثنين، إلى مدينة قسنطينة، من أجل الشروع رسميًا في مهامه على رأس العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، خلفًا للبوسني سفيكو الذي غادر نحو الدوري السعودي. وحسب مصادر مقربة من الملف، فقد توصل الدريدي إلى اتفاق نهائي مع مسؤولي الملعب التونسي يقضي بفسخ عقده بالتراضي، ما يفتح له الباب للالتحاق ب"السنافر" دون أي عوائق قانونية أو إدارية. ومن المنتظر أن يوقّع المدرب التونسي عقدًا يمتد إلى غاية نهاية الموسم الجاري، في خطوة تسعى من خلالها إدارة النادي إلى ضمان الاستقرار الفني، خاصة في ظل الرهانات المطروحة محليًا وقاريًا، والحاجة إلى مدرب يملك خبرة البطولة وشخصية قادرة على إعادة التوازن للفريق. ويُعوّل أنصار "الخضورة" على الدريدي لإعطاء نفس جديد للمجموعة، خاصة مع معرفته الجيدة بالكرة المغاربية وقدرته على التعامل مع الضغط، في انتظار الإعلان الرسمي وتنظيم حفل تقديمه لوسائل الإعلام خلال الساعات المقبلة. بقدوم لسعد الدريدي، يفتح النادي الرياضي القسنطيني صفحة جديدة على مستوى العارضة الفنية، عنوانها الاستقرار والعمل الهادئ، أملاً في تصحيح المسار وتحقيق الأهداف المسطرة إلى غاية نهاية الموسم.