ستشرع جمعية "الأرز" لحماية البيئة والتنمية المستديمة خلال نهاية شهر جوان الجاري في انجاز قاعدة بيداغوجية إعلامية خاصة بالتنوع البيولوجي المتواجد بمنطقة ثنية الحد، حسب رئيس هذه الجمعية. وأوضح غانم نينر بأن هذه المبادرة التي تتم بالتنسيق مع إطارات مختصين من محافظة الغابات بالولاية تجسيد لعملية إحصاء دقيق انطلقت مؤخرا للأنواع النباتية والحيوانية التي تتواجد بالمناطق الغابية بثنية الحد"، مضيفا بأن"عملية الإحصاء هذه تتم بناء على المعلومات المستقاة من المراجع العلمية ومختصين في مجال البيئة والطبيعة بدار الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد". وينتظر أن "يتم الانتهاء من عملية إحصاء الأصناف النباتية والحيوانية المتواجدة بمنطقة ثنية الحد خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان المقبل ليشرع بعدها في انجاز قاعدة بيداغوجية إعلامية مفصلة خاصة بالتنوع البيولوجي بهذه الجهة من الولاية والتي ستكون مدعمة بصور أنواع الحيوانات والنباتات المحصاة". وأشار نينر إلى أن جمعيته "ستستغل هذه القاعدة البيداغوجية الإعلامية في توعية وتحسيس تلاميذ المدارس الابتدائية خلال الدخول المدرسي المقبل حول التنوع البيولوجي الذي تزخر به منطقة ثنية الحد خصوصا من حيث الأصناف النباتية المتواجدة وكذا الحيوانات التي تعيش بغابات المنطقة". وتندرج هذه العملية في إطار مساعي جمعية "الأرز" لحماية البيئة والتنمية المستديمة الرامية لنشر ثقافة بيئية في الأوساط المدرسية وكذا الشبانية فضلا على العمل على الحفاظ وحماية الأصناف البناتية والحيوانية التي تزخر بها منطقة ثنية الحد. كما يمكن للأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين الاستعانة بهذه القاعدة البيداغوجية والإعلامية في تجسيد بحوثهم العلمية التي تعنى بالبيئة والطبيعة. ومن جهة أخرى ابرز ذات المصدر بأن الحملة التحسيسية للحفاظ على طائر الحسون التي دامت ثلاثة أيام قد شهدت إقبالا منقطعا النظير من طرف المواطنين لاسيما الشباب منهم الذين تجاوبوا مع الشروحات التوعوية المقدمة من قبل إطارات من جمعية "الأرز".