ڤاموندي -- جتمع باللاعبين ويصرّ على نقاط سعيدة

استغل مدرب شباب بلوزداد، ڤاموندي، عودة كل اللاعبين إلى التدريبات في حصة أمس من أجل الإجتماع بهم والتحدث معهم عن لقاء الغد أمام مولودية سعيدة،.
حيث اعتبر ڤاموندي هذا اللقاء مصيريا بما أنه يجمع فريقه بصاحب المركز الثالث في الترتيب العام. وقد أكد ڤاموندي للاعبيه على ضرورة تحقيق الفوز في هذه المباراة لأنها ستلعب فوق ميدان الشباب.
ومن غير الممكن أن يخفق الفريق في تحقيق الفوز فوق ميدانه، خاصة بعد التعثر أمام وفاق سطيف في الجولة الماضية في البطولة، حيث قال في هذا الشأن: “يجب الفوز بهذه المباراة بأي ثمن، يجب أن نسترجع النقاط التي ضيعناها في اللقاء السابق”، وهي رسالة واضحة فهمها اللاعبون جيدا.
أكد على أهمية هذه المباراة والفوز بها
وأوضح الطاقم الفني للاعبين خلال الاجتماع أهمية مباراة سعيدة فيما تبقى من عمر البطولة، حيث أكد أن الأمر يتعلق بأول مباراة في مرحلة العودة، وأن الفوز بها سيعطي الفريق دفعا معنويا كبيرا، ويجعله يواصل في سلسلة النتائج الايجابية. حيث كشف المدرب للاعبيه أنه ينتظر منهم أن يؤكدوا عودتهم القوية، وأنهم مركزون على ما تبقى من عمر البطولة الوطنية، قائلا: “هذا اللقاء سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقة للفريق، فهو أول لقاء لنا في مرحلة العودة، ويجب أن نفوز به لنبرهن عودتنا القوية”.
حذّر كثيرا من المنافس
ورغم أنه حاول دفع لاعبيه للفوز بالمباراة من خلال بذل قصارى جهدهم، إلا أن ڤاموندي لم ينس أن يحذر لاعبيه من قوة المنافس، حيث اعتبر المباراة مفخخة وأكد أنها ستكون صعبة كثيرا إن لم يحسن اللاعبون التعامل معها. موضحا أنه يجب أن يضع اللاعبون في رأسهم أنهم سيواجهون فريقا قويا، نظرا للمركز المتقدم الذي يحتله، وهو ما يعني أنه من الضروري أخذ الحيطة والحذر من هذا النافس الذي أكد قوته في البطولة. حيث خاطب ڤاموندي اللاعبين قائلا: “يجب أن نحذر جيدا من سعيدة التي برهنت قوتها في البطولة، إنه فريق جيد ويلعب بطريقة جيدة، كما أنه يحتل المركز الثالث وحصد 25 نقطة لحد الآن، وبالتالي يجب أن نحسن التعامل مع اللقاء”.
وصف المباراة بلقاء 6 نقاط ولا يُريد أي خطأ
تحذيره للاعبين جاء نظرا لأهمية اللقاء، حيث لا يريد ڤاموندي أن يضيع أي نقطة خاصة في هذه المرحلة، لذلك أكد للاعبيه أن هذه المباراة ب 6 نقاط لأنها ستجمعهم بالفريق الذي يسبقه مباشرة في سلم الترتيب ويفصله عنه نقطتين فقط، والفوز بهذه المباراة يعني القفز إلى المركز الثالث في حال تعثر مولودية وهران كذلك. كما أكد ڤاموندي أن الفوز على سعيدة سيدفع الفريق بقوة للأمام، وهو ما يجب أن يحدث في لقاء الغد، حيث قال للاعبين: “هذه المباراة ب 6 نقاط، فمنافسنا يحتل المركز الثالث ب 25 نقطة ونحن خلفه ب 23 نقطة، يجب أن نفوز ونقفز وبالتالي لا مجال للتعثر”.
هنّأ اللاعبين على التأهل في الكأس
بعدها هنأ ڤاموندي لاعبيه على المردود المقدم في كأس الجمهورية والتأهل المستحق الذي حققوه أمام نادي تضامن سوف، حيث أوضح أن الوصول إلى ربع النهائي أمر جيد للغاية، وأن اللاعبين حفظوا درس الرباح وقبله سنجاس جيدا وهو ما أسعده كثيرا. كما أوضح أن هذا الفوز حققه الجميع وبالتالي المجموعة كلها يجب أن تكون سعيدة وتواصل العمل، حيث قال لهم: “أهنئكم عن المردود المقدم في لقاء الكأس واعتقد أننا حفظنا الدرس جيدا، ومن الجميل أننا حسمنا الأمور منذ البداية، ويجب أن نواصل على نفس المنوال في هذه المنافسة”.
طالبهم بعدم التفكير في لقاء الشبيبة
رضا ڤاموندي عن أداء اللاعبين في لقاء تضامن سوف قابله تخوف من فقدان اللاعبين تركيزهم بعد تأكدهم من مواجهة شبية القبائل، حيث خاف أن يفكر اللاعبون في هذه المباراة وينسوا لقاء البطولة الأهم أمام مولودية سعيدة، وهو ما جعله يحذرهم من مغبة التفكير بهذه الطريقة. حيث أصر على ضرورة وضع كل شيء مكانه وتحديد الأولويات، وكشف للاعبين أنهم مطالبون الآن بنسيان منافسة الكأس بشكل نهائي والتفكير فقط في البطولة، لأنه ينتظرهم لقاء مهم وحين يأتي موعد مباراة الكأس سيفكرون فيها براحتهم. حيث قال: “لا أريد لأي أحد أن يبدأ التفكير في مواجهة القبائل لن نلعب الكأس غدا، وبالتالي يجب التركيز على الموعد القادم في البطولة، مباراة سعيدة هي الأهم في الفترة الراهنة، وأريد أن يكون تركيز الجميع منصبا على هذا اللقاء فقط”.
-------
مباراة الكاس أخلطت أوراق ڤاموندي وتحديد التشكيلة سيكون معضلة
أخلطت مباراة الكأس التي لعبها الفريق حسابات المدرب ڤاموندي، ليس بسبب الإصابات أو بسبب مجيئها في وقت حساس بل بسبب تألق العديد من اللاعبين، وهو ما يؤكد جاهزيتهم للاستحقاقات القادمة. إذ سيطالب كل واحد منهم بمكانة أساسية في التشكيلة، بما أنه برهن على قدراته، الأمر الذي سيجعل المدرب ڤاموندي يفكر كثيرا قبل تحديد قائمة ال 18 لاعبا التي سيستدعيها اليوم، والتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها غدا.
غول يتألق ولم يتلق أي هدف
البداية ستكون بمنصب حراسة المرمى، ففي كل لقاء يلعبه الحارس غول يتألق ويقدم مردودا طيبا، لكن ڤاموندي يشرك بعدها الحارس أوسرير الذي يتألق هو الآخر من يوم لآخر ويبرهن على قدراته، ويبدو أن ڤاموندي فصل في قضية الحراس وجعل غول حارسا لمباريات الكأس وأوسرير للقاءات البطولة. لكن حسب ما أكدته مصادرنا، فان ابن الحراش والحارس السابق لاتحاد العاصمة غول لا يمكن أن يرضى بهذه الوضعية التي دفعته سابقا لمغادرة الاتحاد، حيث كشفت لنا نفس المصادر أن غول لم يتقبل وضعه في الاحتياط في لقاء بجاية، بعد تألقه في لقاء الكأس أمام الرباح وصده 3 ركلات جزاء.
معزيز وسليمي لعبا جيّدا ومكحوت أقنع
من جهة أخرى، كانت مباراة الثلاثاء الماضي فرصة للثنائي الدفاعي نجيب معزيز- عمر سليمي لإظهار قدرات كبيرة، أكد من خلالها جاهزيته وأحقيته بثقة المدرب، وهو الأمر الذي يهدد عبدات وبدرجة أقل أكساس، وعليه سيكون ڤاموندي مطالبا بالفصل في القضية وتحديد الثنائي الدفاعي الذي سيلعب غدا. كما أن احمد مكحوت تألق رغم غيابه الطويل عن الميادين وأكد عودته القوية، وهو ما يعني بعث المنافسة بقوة في وسط الميدان، وسيجد ڤاموندي نفسه في حيرة لتحديد تشكيلة الوسط الدفاعي.
عمّور سيكون مكان عوّاد
كما تألق عمار عمور في مباراة واد سوف وأكد عودته إلى مستواه، حتى أنه تمكن من تسجيل هدف جميل بعد مخالفة مباشرة برهن بها أنه لازال يملك لمسته السحرية. وبما أنه أصبح متاحا لعمور اللعب في لقاءات البطولة بعد انقضاء الجولتين المتأخرتين، وهو ما يعني أنه سيكون أساسيا في لقاء سعيدة خاصة في ظل غياب عواد المصاب، إلا أن الإشكال سيكون حين عودة عواد للمنافسة وهو اللاعب الأساسي الذي لعب تقريبا كل مباريات الذهاب.
صايبي ينتفض في الهجوم وبورڤبة يعود
تحديد المهاجمين اللذين سيكونان حاضرين فوق أرضية الميدان يوم غد أمام مولودية سعيدة، سيشكل فعلا معضلة للمدرب ڤاموندي، بسبب تواجد سليماني في أفضل أحواله، إلى جانب العودة القوية لصايبي الذي سجل ثنائية في مباراة الكأس، وبالتالي ينتظر أن تجدد فيه الثقة في لقاء البطولة. لكن الأمور قد تختلف بسبب عودة المهاجم رمزي بورڤبة من الإصابة وهو هداف الفريق، ومن الضروري أن يبحث عن استرجاع مكانه الأساسي في التشكيلة.
-----------
الإستئناف أمس وغياب عوّاد يتواصل
عاد لاعبو شباب بلوزداد الذين شاركوا في لقاء الكأس أمس إلى التدريبات، بعد أن منحهم المدرب ڤاموندي يوم راحة، بينما كان البقية يتدربون بصفة عادية. وشهدت حصة أمس التي جرت في الصبيحة بملعب 20 أوت، حضور جل اللاعبين ما عدا وسط الميدان أمين عواد، الذي يبدو أنه لم يشف بعد من إصابته وبالتأكيد ذهب لإجراء حصص علاج وفحوصات طبية قصد معاينة إصابته مرة أخرى.
إصابته تُقلق الجميع
منذ فترة ولعنة الإصابات تلاحق شباب بلوزداد، لكن في كل مرة يجد المدرب والطاقم الفني البدائل اللازمة لسد الفراغات، إلا أن الإصابة طالت هذه المرة لاعبا من الصعب تعويضه، فغياب عواد أصبح يقلق الجميع في شباب بلوزداد، انطلاقا من الطاقم الفني الذي يبني خطته عليه، وغيابه أصبح يؤثر على مردود التشكيلة ككل، وصولا إلى اللاعبين الذين يؤكدون على أهمية هذا اللاعب في التشكيلة، ودوره الكبير فوق الميدان. وأصبح واضحا في أداء الشباب في اللقاءات الأربعة الأخيرة التي لعبها الفريق دونه، النقص الذي تعاني منه الكتيبة البلوزدادية خاصة من الناحية الهجومية، إذ لم يعد الفريق يخلق العديد من الفرص التهديفية، ولم يعد يلعب بطريقته المعهودة، وهو الأمر الذي تفطن له كذلك الأنصار، الذين أقلقتهم كذلك الإصابة التي يعاني منها عواد.
الطاقم الفني يُريد استرجاعه بأي ثمن
أهمية هذا اللاعب جعلت الطاقم الفني يطالب طبيب الفريق والمدلك بضرورة الإسراع في علاج هذا اللاعب، الذي أصبح غيابه مؤثرا على التشكيلة، وحتى المدرب ڤاموندي أكدها في تصريحاته السابقة. وان كان من المؤكد أن عواد سيغيب عن الفريق في لقاء الغد أمام مولودية سعيدة، فان الطاقم الفني يريد استرجاعه بعد هذه المباراة مباشرة، من أجل تصحيح الأوضاع على مستوى خط وسط الميدان والهجوم، وينتظر الطاقم الفني بشغف كبير نتائج الفحوص التي أجراها عواد من أجل التعرف على تاريخ عودته.
-----------
معزيز: “ أنا تت تصرف المدرب متى أراد وراض
عن مردودي في الكأس”
لعبتم مباراة جيدة أمام تضامن سوف، ما تعليقك على التأهل المحقق؟
إنه تأهل مهم كان ضروريا أن نحققه أمام أنصارنا وعلى ميداننا، خاصة بعد التعثر أمام وفاق سطيف في البطولة في المباراة الماضية، هذا الأمر جعلنا ندخل عازمين على تحقيق التأهل بأي ثمن، وقد فعلنا ذلك بطريقة جيدة ومقنعة وهو المهم لنا ولأنصارنا، كان اللقاء صعبا في بدايته ولكننا عرفنا يكف نتعامل مع المنافس، والأهم في هذه المباريات هو الفوز والمرور على الدور القادم.
يبدوا أنكم حفظتم درس الرباح جيدا
بطبيعة الحال، عانينا الأمرّين أمام نادي الرباح نظرا لعدة ظروف أهمها سوء أرضية الميدان التي أثرت فينا كثيرا، ولم نتمكن من اللعب بطريقة عادية، لكن الصعوبات التي واجهناها أعطتنا فكرة واضحة عن المشاكل التي قد تواجهها أمام الأندية الصغيرة، وبالتالي دخلنا لقاء تضامن سوف بتركيز كبير ونحن نعرف جيدا ما الذي يجب القيام به، هدفنا كان التسجيل منذ انطلاق اللقاء لحسم الأمور، وقد حققنا ذلك وأنهينا الشوط الأول فائزين بثنائية وهو الأمر الذي سهل لنا المهمة.
المواجهة القادمة في الكأس ستكون أمام شبيبة القبائل، ما تعليقك؟
سيكون لقاء قويا وصعبا على الفريقين، لكن يجب عدم التفكير فيه في الوقت الراهن، المهم أننا حققنا التأهل في المباراة الماضية، وتنتظرنا الآن مواجهة قوية في البطولة أمام مولودية سعيدة يجب أن نركز عليها، وحين تحين مباراة الكأس سنفكر فيها.
لكن تبقى الكأس من بين أهدافكم؟
بطبيعة الحال، وصولنا إلى الدور الربع نهائي ليس أمرا سهلا، ولا يجب أن يكون هكذا فقط، ما دمنا وصلنا إلى هذا الدور يجب أن نضع الكأس نصب أعيننا رغم أن القرعة أوقعتنا في مواجهة منافس قوي للغاية، لكن في كاس الجمهورية لا يوجد أي حسابات كل شيء يعتمد على 90 دقيقة ومردود اللاعبين خلالها.
وماذا عن مردودك في اللقاء السابق الذي عدت فيه للعب في محور الدفاع، هل شعرت بالارتياح في هذا المنصب؟
بطبيعة الحال، أنا لاعب محوري في الأصل ومن الطبيعي أن أشعر بالراحة باللعب في هذا المنصب، في لقاء الكأس لعبنا بثلاثة محوريين وقد شعرت أني قدمت أداء جيدا، في انتظار التأكيد في المواعيد القادمة إن أتيحت لي الفرصة، المهم أنني راض عن مردودي في مباراة الكأس وسأحاول البرهنة أكثر.
هل يعني هذا أنك ستحاول اللعب في المحور عوض مدافع أيمن حيث يشركك المدرب عادة؟
لا، منصبي الحقيقي في محور الدفاع ومن الطبيعي أن أسعى للعب فيه، لكني دائما تحت تصرف المدرب، الذي يمكنه أن يستفيد مني متى شاء وحيثما اراد، لقد لعبت في العديد من المناصب من قبل ولم يسبق لي أن اشترطت اللعب في المحور.
اللقاء القادم أمام مولودية سعيدة سيكون صعبا رغم إجرائه في 20 أوت، كيف ترى هذا اللقاء؟
إنها مباراة صعبة فعلا، وسنلعب أمام صاحب المركز الثالث وبالتالي هي مباراة ب 6 نقاط، لأن الفوز بها يعني التقدم في سلم الترتيب وترك مولودية سعيدة خلفنا، نعرف أن مهمتنا ستكون صعبة لكننا سنحاول استغلال استفاقتنا وعودتنا القوية، ولعب اللقاء بميداننا وأمام جماهيرنا من أجل تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاثة في 20 أوت.