شباب بلوزداد ڤاموندي اجتمع مع اللاعبين قبل الحصة التدريبية وشكرهم على الأداء أمام بجاية

قبل انطلاق الحصة التدريبية لصبيحة أمس، اجتمع مدرب شباب بلوزداد أنخيل ڤاموندي بلاعبيه قصد تشجيعهم على المجهودات التي بذلوها في اللقاء الماضي أمام شبيبة بجاية،
حيث أصرّ المدرب الأرجنتيني للشباب على أن يقدم شكره الخاص للاعبين بعد لقاء بطولي قدموه في بجاية رغم التعب الذي نال من الفريق، حيث تمكنوا من العودة بنقطة ثمينة، وهو الكلام الذي وجهه المدرب للاعبين، حيث أوضح أنه لم يكن ينتظر ردة فعل قوية من طرفهم وأنه سعيد بما شاهده، وهو ما جعله يرفع القبعة تحية لهم.
أكّد لهم أن التعب والحكم كان يمكن أن يفعل فعلته
وقد أصر ڤاموندي على نقطة مهمة وهي أن الفريق البلوزدادي كان متعبا للغاية، واللاعبين لم يرتاحوا كما يجب، حيث أن اللقاء جرى في ظروف خاصة، بعد أن بقي الفريق في الطريق أكثر من 7 ساعات، وهو ما كان يخشى أن يؤثر عليهم، ويفعل فعلته بهم، لكن هذا لم يحدث، واللاعبون تحدوا الموقف، وتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية، حيث قال ڤاموندي للاعبين أن ردة فعلهم تدل على العزيمة الكبيرة التي كانت تحذوهم.
سعيد جدًا لعودة الروح وأكد أن شباب بداية الموسم قد عاد
ولم يخف ڤاموندي عن اللاعبين سعادته الكبيرة بالأداء المقدم من طرفهم والنقطة الثمينة التي عادوا بها من بجاية، حيث أنه لمس فيهم إرادة قوية تؤكد رغبتهم في العودة بقوة في البطولة الوطنية بعد مرحلة التوقف، ورغم أن أداء الفريق في نهاية مرحلة الذهاب لم يكن مقنعا، إلا أن اللقاء الذي قدمه اللاعبون قال ڤاموندي هو دليل على عودة الشباب إلى الطريق الصحيح، وقال للاعبيه إنه يرى أن شباب بداية الموسم قد عاد فعلا.
أكد أن العزيمة أمام سطيف يجب أن تبقى نفسها
بعدها تحدث ڤاموندي للاعبين في هذا الاجتماع الذي دام أكثر من 20 دقيقة عن اللقاء القادم للفريق والذي سيواجه فيه البلوزداديون وفاق سطيف، وهي المباراة التي تعتبر اختبارا حقيقيا لأشبال ڤاموندي الذي بدوره أكد للاعبيه أن مهمتهم ستكون صعبة للغاية، لكنه أكد لهم أنهم إذا لعبوا بنفس الإرادة التي لعبوا بها في بجاية، فلا شيء سيقف في وجوههم، حيث طالبهم بأن يحافظوا على نفس العزيمة في مباراة الوفاق ويلعبوها بنفس العزيمة، وهذا لأن نقاط هذه المباراة مهمة للغاية، ويجب الفوز بها بأي ثمن.
طالبهم بنقاط سطيف وأصرّ على إنهاء مرحلة الذهاب بفوز
وختم ڤاموندي كلامه مع اللاعبين بتذكيرهم بالهدف الذي سطروه قبل العودة إلى المنافسة، وهو ضرورة إنهاء مرحلة الذهاب بطريقة جيدة، حتى ينطلقوا بقوة في مرحلة العودة، حيث كان قد حدد هدفا هو الحصول على 4 نقاط من خلال المباراتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب، وهو ما أصر عليه ڤاموندي في اجتماع الأمس، إذ أوضح للاعبين أنهم حققوا الشق الأول من الاتفاق بحصولهم على نقطة من بجاية، وبقي الآن الحصول على النقاط الثلاث في 20 أوت.
=================================
ڤاموندي: "سنلعب أمام فريق وطني ولكن لدينا طرقنا للفوز على سطيف"
كشف المدرب أنخيل ڤاموندي أن مهمة الشباب ستكون صعبة للغاية في اللقاء القادم في البطولة الوطنية، وهذا عندما يواجه فريقه وفاق سطيف لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، إذ أن اللقاء هذا يأتي في فترة حساسة بعد فترة توقف طويلة، وأمام فريق من بين الأقوى في الجزائر، حيث اعتبر تشكيلة الوفاق فريقا وطنيا مصغرا، لكنه أكد أن هذا لا يثني من عزيمته وعزيمة أشباله في اللعب على تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط في 20 أوت، وقال: "سنواجه فريقًا قويًا من بين الأقوى في الجزائر، فهو فريق وطني محلي، لكن مشكلتهم ستكون في أن المدرب لا يعرف معظم التعداد حيث لم يشتغل معه فترة طويلة، وبالتالي سنحاول استغلال الوضع لصالحنا، خاصة أننا نلعب فوق ميداننا وأمام جماهيرنا، ورغم الصعوبات التي قد تواجهنا إلا أننا محضّرون جيدًا لهذا الموعد، ولدينا الطرق التي تسمح لنا بالفوز على سطيف".
"سطيف تملك أفضل تعداد في الجزائر، لكن هذا لا يعني أنها تملك أحسن فريق"
في نفس السياق أوضح ڤاموندي أنه يعرف جيدا أن فريق وفاق سطيف يملك أفضل اللاعبين في البطولة، لكن هذا لا يجعله فريقا لا يقهر، حيث أن امتلاكه أفضل اللاعبين لا يعني أنه يملك أفضل فريق، وهو ما جعله يؤكد أنه واثق من قدرات أشباله في تحقيق الفوز في لقاء الغد.
"ما قدمناه في بجاية كان بطوليًا وأحيّي اللاعبين على رغبتهم"
بعدها عاد ڤاموندي للحديث عن النتيجة التي حققها الفريق في بجاية والتي أكد أنها مرضية ومنطقية، حيث كشف أنه سعيد للغاية بالأداء البطولي المقدم من طرف لاعبيه رغم كل الصعوبات التي واجهوها، سواء أثناء السفر الذي دام أكثر من 7 ساعات، أو من خلال تغيير البرمجة ساعات قبل انطلاق المباراة، أو بسبب الأخطاء التحكيمية التي كادت تكلّف الفريق غاليا، وقال: "صراحة أنا سعيد للغاية بالأداء الذي قدمه لاعبونا، حيث لعبوا مباراة بطولية، وتحدوا كل الصعوبات التي واجهتهم ابتداء من تعب السفر، حيث قمنا برحلة ماراطونية دامت 7 ساعات ونصف، وبعدها البرمجة التي تغيّرت في آخر لحظة، حيث كان اللقاء سيلعب دون جمهور لكن عندما نهضت في الصباح وجدت أن اللقاء سيلعب بحضور الجماهير، وفي الأخير القرارات التحكيمية التي كادت أن تكلفنا خسارة المباراة، حيث إن الحكم كان جيدا طيلة اللقاء لكنه صفر ركلة جزاء قاسية جدا علينا، لكن رغم كل هذا عرف اللاعبون كيف يتعاملوا مع الوضع وعدنا بنقطة ثمينة".
"لا أفكر في الكأس وليس لدي تعليق"
في الأخير رفض ڤاموندي الحديث عن لقاء الكأس، حيث أكد أن كل تركيزه وتركيز لاعبيه ينصب حاليا على لقاء سطيف نظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا اللقاء، حيث أوضح أنه لن يفكر في مباراة الكأس قبل موعدها، وبالتالي لن يعلّق على نتائج القرعة التي أوقعت الشباب مع فريق اتحاد سوف، وقال: "كل تركيزي منصب على لقاء سطيف والتحضير له، لأنه الأهم حاليا والأقرب، بعد لقاء سطيف سنفكر في الكأس، وبالتالي ليس لدي أي تعليق حول هذا الموضوع".
==========================================
ربيح: "الكأس تبحث عنا ويجب أن نستغل الوضع"
"سطيف ما تخلعناش وسنلعب لقاء كأس آخر"
تعادل مهم حققتموه أمام شبيبة بجاية، ما تعليقك؟
إنه تعادل أكثر من إيجابي، حيث جاء في ظروف صعبة، الفريق منقوص من خدمات العديد من اللاعبين، وجاء في فترة صعبة أيضا، بما أننا بقينا بعيدين عن المنافسة مدة شهرين، وبعدها مباشرة لعبنا لقاء قويا في الكأس ب120 دقيقة، وهو ما يعني أن الأمور كلها اختلطت، ذهبنا إلى بجاية وكلنا تحدٍ وعزيمة على تحقيق نتيجة إيجابية، وقد تمكنا من تحقيق ذلك بفضل تضافر جهود الجميع، وهو الأهم في كرة القدم، لأنه عندما تكون المجموعة متماسكة فكل شيء يصبح في المتناول.
تلقيكم هدفًا في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء لم يحبط عزيمتكم، وتمكنتم من تسجيل هدف التعادل بعد دقيقة، هل هذا دليل على أن الفريق حضّر جيدا؟
إنه دليل على أن الفريق كله كان مركزا، وأن التشكيلة واللاعبين الموجودون في الفريق يملكون شخصية قوية، فلو كان لاعبون آخرون ربما كانوا انهاروا بعد تلقيهم هدفًا في وقت حرج، لكن لحسن الحظ عرفنا كيف نحافظ على رزانتنا وتمكنا من تسجيل هدف التعادل في وقت مناسب جدا، حيث إننا شعرنا أن الحكم ظلمنا بإعلانه عن ركلة جزاء قاسية للغاية، وهو ما جعلنا نبذل مجهودات مضاعفة، هدفنا من الأول كان العودة بنتيجة إيجابية، وقد حققنا ذلك، وبالتالي التعادل الذي حققناه في بجاية يرضينا، وأكدنا من خلاله أننا عازمون على تأدية مرحلة عودة قوية.
على ذكر ذلك تنتظركم مباراة قوية في البطولة أمام وفاق سطيف يوم السبت، كيف تراها؟
إنها مباراة خاصة بما أنها تجمع قطبين مهمين في كرة القدم الجزائرية، فالمواجهات بين الشباب والوفاق كانت دائما شيقة وقوية، وفيها متعة وفرجة، وهو ما سيكون حاضرًا دون شك هذا الموسم، الفريقان يريدان تأكيد نتيجتي الكأس والبطولة وبالتالي الاندفاع والحماس سيكونان شديدين، ومن جهتنا سنعمل على تحقيق الفوز فوق ملعبنا واستغلال فرصة اللعب أمام جماهيرنا من أجل حسم اللقاء لصالحنا والفوز بالنقاط الثلاث، لأنها مهمة لنا من أجل اختتام مرحلة الذهاب بطريقة جيدة ومقنعة.
لكن ستواجهون أرمادة الوفاق الدولية التي تحتل المركز الثاني في البطولة، ألا تخشون هذا المنافس الذي تمكّن من قهر الشباب في 20 أوت الموسم الماضي؟
صحيح أن وفاق سطيف فريق قوي وكبير ويملك خيرة اللاعبين، لكن الشباب أيضا فريق محترم ولدينا تشكيلة مكتملة وسنقول كلمتنا، سطيف "ما تخلعناش" لأن اللقاء سيلعب فوق الميدان وبين 22 لاعبًا، وبالتالي كل شيء سيتوقف على أداءنا في يوم المباراة، الأمر الذي نخشاه هو تأثير التعب بما أننا لعبنا مباراتين قويتين في ظرف قصير وبعد فترة توقف كبيرة، أمّا شيئا آخر فلا نخشاه.
والى أين وصلت درجة استرجاعكم؟
الأمور في الطريق الصحيح، ولحسن الحظ أننا لن نتنقل مرة أخرى، حيث تنقلنا إلى واد سوف والى بجاية وهو ما أتعبنا نوعا ما، ولو تنقلنا مرة أخرى إلى سطيف كان الأمر سيكون مؤثرًا، لكن ما دمنا بقينا هنا فهذا سمح لنا بالاسترجاع قليلا، ومن هنا إلى وقت المباراة (الحوار أجري أمس) كل شيء سيكون على ما يرام، يجب فقط أن نحافظ على تركيزنا وعزيمتنا ونواصل على نفس الوتيرة.
قرعة الكأس أوقعتكم مرة أخرى مع فريق صغير ومن واد سوف، ما تعليقك؟
في كأس الجمهورية لا يوجد فريق صغير وفريق كبير، يوجد التنافس الحاد والرغبة الكبيرة، وهذا ما يصنع الفارق، وبالتالي لا يمكن أن نقول عن منافسنا أنه ضعيف، ومن الجيد أن اللقاء سيلعب هنا في 20 أوت، فهو الأول الذي سنستقبل فيه في ميداننا في كأس الجمهورية هذا الموسم، وبالتالي سنعمل على إهداء التأهل لأنصارنا، وعدم ترك أي مجال للمنافس.
لكن ألا تشعر أن الكأس تناديكم بعد نتائج القرعة التي كانت في صالحكم مرة أخرى، فمواجهة اتحاد سوف أفضل من مواجهة العميد أو الشبيبة، أليس كذلك؟
هذا صحيح، يبدو أن الكأس تبحث عنا هذا الموسم، من جهتنا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل الذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة التي تبقى من بين الأمور الجميلة التي يحلم أي لاعب بتحقيقها، سنسير ما تبقى من هذه المنافسة لقاء بلقاء وبعدها سنرى أين تقودنا.
=========================================
حصة أمس كانت للاسترخاء
أجرى شباب بلوزداد حصة تدريبية صبيحة أمس بملعب 20 أوت، وهي الأولى للفريق بعد العودة من بجاية، حيث خصصها الطاقم الفني للجانب الاسترخائي، إذ كانت خفيفة ولم يقم فيها المدرب ڤاموندي بإرهاق اللاعبين الذين عانوا من التعب بعد المجهودات الكبيرة التي قدموها في لقاء بجاية الى جانب تعب السفر، كما تنتظرهم مباراة قوية أمام وفاق سطيف يوم غد السبت.
التشكيلة التي لعبت أمام بجاية لعبت "تينيس بول"
وبعد حوالي نصف ساعة من التمارين الاسترخائية التي قادها المحضر البدني كريم بوحيلة، قسّم ڤاموندي التشكيلة الى نصفين الأول من اللاعبين الذين شاركوا في مباراة بجاية، حيث برمج لهم حصة "تينيس بول" وهذا من أجل الاسترخاء، حيث لم يكن ممكنا لهؤلاء اللاعبين إجراء حصة تدريبية عادية، وهم كل من: صايبي، سليماني، حروش، عنان، بوقجان، أكساس، معمري، هيريدة، ربيح وبن علجية، وقد شاركهم المدرب ڤاموندي اللعب رفقة صديقه رفاييل.
البقية لعبوا مباراة تطبيقية
بقية اللاعبين تدربوا مع بوحيلة ونڤازي اللذين برمجا لهم في نهاية الحصة مباراة تطبيقية خفيفة، أجروها في نصف الملعب فقط، وقد شارك فيها معظم اللاعبين، وركز فيها الطاقم الفني على الفرص الهجومية، وطريقة خلقها واستغلالها، وحتى بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا المباراة كاملة أمام بجاية شاركوا في هذه المباراة التطبيقية بصفة عادية.
عواد وعبدات تدربا لوحدهما
الحصة التدريبية لصبيحة أمس شهدت حضور كل التعداد حتى المصابين وغير المعنيين بلقاء سطيف، إذ كان عواد وعبدات متواجدين في الملعب ولكنهما لم يتدربا مع التشكيلة، واكتفيا بالتدرب على أطراف الملعب والعمل مع مدلك الفريق، وحتى أكساس قبل انطلاق التدريبات كان مع المدلك بسبب معاناته من بعض الآلام الخفيفة في الركبة.
مشكلة الماء الساخن تزعج اللاعبين
تذمر كبير ظهر على لاعبي شباب بلوزداد بعد نهاية الحصة التدريبية، وهذا بسبب مشكلة الماء الساخن في غرف حفظ الملابس، إذ أنه في كل مرة ينقطع الماء الساخن عن اللاعبين وهو ما أغضبهم كثيرا، حيث يضطرون في كل مرة الى تغيير مكان الاستحمام، بل هناك منهم من يفضل عدم الاستحمام في الملعب والذهاب الى المنزل مباشرة، ولحسن الحظ أن عملية تصليح مسخن الماء على مستوى الملعب انطلقت أمس، إذ أنه من المنتظر أن يكون جاهزا خلال لقاء السبت.