شباب بلوزداد قرباج يفكر في الموسم القادم ويريد الاحتفاظ ب “ڤاموندي“ بأي ثمن

يبدو أن الإدارة البلوزدادية بدأت تتحرك وتفكر في الموسم القادم من الآن، حيث أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب أن الرئيس قرباج يفكر من الآن في الاحتفاظ بالمدرب “ڤاموندي“ الموسم القادم...
ويريد تحقيق ذلك بأي ثمن، ورغم أن قرباج لم يصرح بهذا مباشرة لكن لم يخف رغبته في العديد من المرات في إبقاء الأرجنتيني على رأس الفريق لمدة أطول، للمحافظة على استقرار التشكيلة وبناء فريق قوي يتنافس على الألقاب، هذا يمر حسب مصادرنا عبر ضمان بقاء المدرب وبالتالي من المنتظر أن تبدأ المفاوضات بين الطرفين في القريب العاجل.
الجميع اقتنع بنتائجه وعمله
من جهة أخرى، حظي “ڤاموندي“ بتزكية الجميع، سواء مسيرين أو أنصار، حيث أن الجميع مقتنع بما قدمه للفريق منذ قدومه، فقد تحولت طريقة لعب الشباب وأصبح فريقا قويا للغاية داخل وخارج الديار، واستعاد أيامه الزاهية، ف “ڤاموندي“ وضع بصمته في الفريق بشكل واضح والكل يعترف بذلك، وبالتالي فإن بقاءه سيكون مفيدا للغاية، وهو ما يأمل قرباج أن ينجح في تحقيقه، ويعول أيضا على العلاقة التي أصبحت تربط المدرب بالنادي وأنصاره، إذ صرح الأرجنتيني في العديد من المرات بأنه سحر بالشباب وأصبحت علاقته مميزة به.
“ڤاموندي” لازال لم يقرر شيئا
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من “ڤاموندي“ أنه لازال لم يقرر شيئا في هذه القضية، ولم يعط موافقته النهائية على البقاء والتجديد لموسم آخر، كما لم يبد رغبة في التغيير، رغم أنه في مرحلة “الميركاتو“ الماضي كانت لديه بعض الاتصالات من خارج الوطن، خاصة من المريخ السوداني، لكن الأمر لم يكن مهما، حيث أكد في أحد حواراته معنا أنه يملك عقدا معنويا مع قرباج ولا يمكن أن يغيره بسهولة، وهو ما يعني أن قضية إقناعه لن تكون صعبة.
كل شيء مرتبط بتأهل الشباب إلى منافسة دولية
في نفس السياق، أكدت مصادرنا أن عين المدرب الأرجنتيني على منافسة دولية الموسم القادم، حيث يريد الوصول إلى مرحلة جديدة من مشواره، خاصة أنه عندما قدم للفريق كان مشاركا في منافسة قارية وهي كأس “الكاف“، وبالتالي فإن “ڤاموندي“ يريد أن يلعب على رهان دولي آخر الموسم القادم وقد يكون شرطه لتجديد عقده مع الشباب، وبالتالي فإن كل شيء مرتبط بنتائج الفريق نهاية هذا الموسم، وإن تمكن البلوزداديون من ضمان ورقة التأهل إلى إحدى المنافسات الموسم القادم، فان بقاء “ڤاموندي“ سيكون شبه أكيد.
الفريق يريد لعب رابطة أبطال العرب
من جهة أخرى، أكدت مصادرنا الخاصة أن إدارة شباب بلوزداد وضعت هدفا لها اللعب على تحقيق مرتبة مشرفة نهاية الموسم، ليس فقط من أجل “بريستيج“ الفريق، بل من أجل الحصول على تأشيرة للعب إحدى المنافسات الدولية الموسم القادم، وقد أكدت مصادرنا أن أعين البلوزداديين على منافسة رابطة أبطال العرب التي تعد تحديا يريد أبناء العقيبة لعبه، مع تفادي كأس “الكاف“ التي يخسر فيها النادي أكثر مما يربح، وبالتالي فإن رفقاء عواد سيعملون على فرض منطقهم في البطولة والحصول على المركز الرابع على الأقل.
---------------
الشباب أمام فرصة مواتية للعب رابطة أبطال العرب الموسم القادم
كثر الحديث في شوارع بلوزداد هذه الأيام عن النتيجة الإيجابية التي عاد بها الشباب من بولوغين أمام المولودية، هذه النتيجة التي أكدت أن أبناء العقيبة يملكون فريقا قويا يمكنه الذهاب بعيدا في البطولة هذا الموسم، وحتى إن كان التنافس لن يكون على الفوز باللقب لأن صاحب المركز الأول بعيد، إلا أن التنافس على إحدى بطاقات التأهل إلى المنافسات الدولية ممكن جدا، خاصة مع معاناة الفرق القوية على غرار المولودية والاتحاد، وبالنظر إلى الوضعية الحالية في سلم الترتيب فإن الفريق أمام فرصة مواتية للغاية من أجل إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة أو الرابعة دون أي إشكال، وبالتالي الفرصة متاحة للعب رابطة أبطال العرب.
يستقبل 7 مرات في 20 أوت من بين 12 لقاء
وقد بقي في رزنامة شباب بلوزداد 12 مباراة سيلعب معظمهما في 20 أوت، حيث سيستقبل 7 مرات منافسيه بينما سيتنقل 5 مرات فقط، وبالتالي فإن الفرصة أكثر من مواتية بالنسبة لأبناء العقيبة من أجل حسم الأمور لصالحهم، بما أن الفوز داخل الديار وحده يضمن للفريق 21 نقطة، أي الوصول إلى 49 نقطة، وهو رصيد يمكن أن يضمن به مكانة ضمن أصحاب المقدمة، أضف إلى هذا أن الشباب برهن على أنه قوي للغاية في التنقلات وبالتالي يستطيع أشبال “ڤاموندي“ حصد بعض النقاط خارج أراضيهم والتقدم أكثر في سلم الترتيب.
الهدف هو 53 نقطة
كما يملك الشباب ميزة أخرى فيما تبقى من عمر البطولة، وهي أنه يستقبل في ميدانه لقاءين متتاليين على مناسبتين، حيث سيلعب نهاية هذا الأسبوع أمام جمعية الخروب في 20 أوت، ويستقبل بعدها الشبيبة القبائلية في لقاء متأخر، ثم يتنقل إلى مولودية وهران ويستقبل كلا من البليدة والبرج، وهو ما يعطي الشباب أولوية كبيرة، ويمكن التأكيد على أن ما تبقى من عمر البطولة في صالح أشبال “ڤاموندي“، وعليهم فقط أن يحسنوا استغلاله والتعامل معه، وإذا عرفوا كيف يضمنوا نقاط هذه المباريات الأربع التي يلعبونها في الديار فيمكن القول إن الشباب سيكون قد ضمن بشكل كبير التأهل إلى إحدى المنافسات الدولية الموسم القادم، وقد أكدت مصادرنا أن المدرب البلوزدادي يسعى إلى الوصول ل 53 نقطة التي ستضمن له البقاء ضمن كوكبة المقدمة.
“ڤاموندي“ متخوف من لقاء الخروب ويريده للانطلاق
وحتى إن كانت الرزنامة في صالح الشباب، إلا أن المدرب “ڤاموندي“ متخوف كثيرا من المباراة القادمة أمام الخروب ويعتبرها مهمة للغاية، وهذا لأنها قد تجعل الفريق ينطلق في سلسلة من النتائج الإيجابية التي ترفع معنوياته، كما أن التعثر فيها قد يشكل صدمة للتشكيلة ويجعلها تشك في قدراتها، ويؤثر هذا على باقي المباريات، لذا ركز “ڤاموندي“ خلال حديثه مع اللاعبين في الحصتين التدريبيتين الأوليين اللتين أجراهما الفريق على ضرورة الفوز في هذه المباراة، وعدم استصغار المنافس.
أكد أن اللعب أمام الفرق الصغيرة أصعب
وخلال حديثه مع لاعبيه، أكد “ڤاموندي” أنه من الصعب مواجهة فرق صغيرة جريحة، وفي بعض الأحيان الفوز عليها يكون أصعب من الفوز على فريق قوي، لذا حذر لاعبيه وأصر على ضرورة التعامل بجدية كبيرة مع هذا المنافس، كما ذكرهم بلقاء العلمة في مرحلة الذهاب والذي وجد فيه الفريق صعوبات كبيرة في بدايته ولم يتمكن من حسمه إلا في الشوط الثاني، وقد حذر من تكرار هذا السيناريو خاصة أن المباراة ستجري دون جمهور، وهو أمر يصعب المأمورية على أشباله.
-------------------------
الأموال ستدخل، ولكن...
أكدت لنا مصادر قريبة من إدارة شباب بلوزداد أن خزينة الفريق ستتدعّم اليوم أو غدا على أقصى تقدير بأموال البلدية، والتي كان ينتظرها الفريق منذ فترة طويلة، لكن المشكلة هي أن هذه الأموال لا تكفي لدفع رواتب اللاعبين، وبالتالي فإن الإدارة ستكون مطالبة بتدبّر بقية الأموال من مصادر أخرى لدفع أجور اللاعبين.
------------
عمور عاد إلى التدريبات
شهدت الحصة التدريبية لصبيحة أمس والتي جرت في ملعب 20 أوت عودة وسط الميدان عمار عمور إلى أجواء التدريبات، بعد أن غاب عنها في الحصتين السابقتين بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلات المقربة. ويبدو أن عمور بدأ يشفى من إصابته وتدرب أمس، لكنه لم ينضم إلى المجموعة، بل تدرب على انفراد وهو ما يعني أنه غير جاهز بشكل كلي.
هل سيكون حاضرا أمام الخروب؟
عودة عمور في هذا الوقت قد تسمح له بالمشاركة في لقاء الخروب، هذا إن كان شفي بشكل نهائي من إصابته، لكن هذا الأمر مستبعد، خاصة أنه لم يتدرب مع المجموعة أمس، وبالتالي لم يبق أمامه الكثير لتحضير نفسه. من جهة أخرى تألق خرباش في الوسط خلال لقاء المولودية، يجعل المدرب يفكر في تجديد الثقة فيه خاصة أنه لاعب شاب ويجب وضع الثقة فيه مرة أخرى بعد مباراة قوية قدمها، وهو ما قد يعني أن عمور فقد بنسبة كبيرة مكانته الأساسية على الأقل في المباراة المقبلة.
--------------------
أكساس اكتفى بالركض رفقة عواد
من جهة أخرى كانت حصة أمس مناسبة لعودة المدافع المحوري أمين أكساس إلى أجواء التدريبات، بعدما ركن إلى الراحة أكثر من زملائه بما أنه غير معني بمباراة الخروب. أكساس لم يتدرب مع المجموعة هو الآخر، واكتفى بالجري رفقة أمين عواد الذي لا زال يتدرب على انفراد، في انتظار انضمامه إلى المجموعة الذي لن يحدث قبل إجرائه الفحوص اللازمة.
اليوم مباراة ودية أمام الأواسط
برمج المدرب ڤاموندي صبيحة اليوم مباراة ودية بين اللاعبين الاحتياطيين والذين لم يشاركوا في مباراة المولودية أمام لاعبي الأواسط، حيث يريد ڤاموندي أن يبقي كل لاعبيه في لياقة جيدة ويحضرهم للمواجهات القادمة، خاصة أنه سيحتاج إلى كامل التعداد فيما تبقى من مواعيد.
راحة لبقية اللاعبين
من جهة أخرى فضل المدرب ڤاموندي أن يعطي اليوم راحة للاعبين الذين شاركوا في مباراة المولودية، وهذا حتى يرتاحوا جيدا بعد التعب الكبير الذي نال منهم، خاصة أنهم كانوا قد لعبوا قبلها بثلاثة أيام فقط مباراة قوية للغاية أمام شبيبة القبائل، وبالتالي يريد ڤاموندي أن يسترجع اللاعبون كامل قواهم تحسبا لمواجهة الخروب.
------------------------
عنان: “لم أكن انتظر المشاركة في لقاء المولودية”
“ما يقوله عني المدرب يزيدني مسؤولية ويجب أن أبرهن”
كيف تجري التحضيرات لمباراة الخروب؟
كل شيء يسير على ما يرام، التحضيرات في المستوى والمعنويات مرتفعة والكل عازم على تأدية لقاء جيد من أجل التأكيد أن نتيجة العميد لم تكن بالصدفة فقط.
لقد شاركت في تلك المباراة، رغم أنك جئت بعد سفرية شاقة مع “الخضر” من مدغشقر، هل كنت تنتظر أن تشارك أساسيا في تلك المباراة؟
صراحة لم أكن أعتقد أني سأشارك في لقاء المولودية أو على الأقل لم أضع في رأسي أني سأكون أساسيا، إذ أعتقد أني سأكون في كرسي الاحتياط، خاصة أني لم أحضّر مع الفريق وجئت من سفرية متعبة، لم أكن أعرف أن المدرب سيعتمد علي.
ومتى عرفت ذلك؟
لقد اقترب مني المدرب يوم الاثنين واستفسرني عن حالتي، وشرحت له كل شيء، وأخبرته كيف لعبت في مدغشقر وما هي الحالة التي أوجد فيها بالضبط، وبعدها سألني على الجانب البدني إن كنت أشعر أني في حالة جيدة، وهنا أكدت له أني جاهز بدنيا ولا أعاني من أي تعب، وأستطيع اللعب دون أي إشكال، وهنا عرفت أني سألعب أساسيًا، حيث أكد لي أنه سيمنحني 24 ساعة إضافية من أجل الاسترجاع جيدا قبل المباراة.
عندما عرفت أنك ستشارك في مباراة مهمة مثل هذه، ماذا كان شعورك؟
صراحة كنت أعرف أن المباراة صعبة للغاية، وقلت في نفسي أن اللقاء سيكون مهما ومصيريا لكلا الفريقين وسيسوده ضغط كبير، خاصة أن المولودية تصارع من أجل البقاء، وبالتالي ستلعب بكل قوة للفوز، لكن هذا الأمر لم يزعجني، بل كان محفزًا لي حتى ألعب بكامل قدراتي، صحيح أنها مباراة يسودها ضغط كبير، لكني بدأت أتعود على مثل هذه الأجواء، لذا وضعت في رأسي أنه يجب علي أن ألعب بشكل طبيعي ومثل ما أنا متعوّد عليه، ولا أضع اعتبارات أخرى، وأعتقد أني وفقت في مهمتي وقدمت ما علي في هذه المباراة.
المدرب ڤاموندي أكد بعد لقاء الشبيبة أنه كان ينقصه عنان في الوسط، وحتى المدرب آيت جودي أثنى عليك، ما هو شعورك عندما تسمع مثل هذا الكلام؟
صراحة، إنه أمر يشرفني كثيرا ويسعدني، من الجميل أن يقول عنك المدربون كلاما مماثلا، لكن بالمقابل هذا الأمر يزيدني مسؤولية، فليس مسموحا لي الآن أن أخيّب ظن هؤلاء في شخصي، يجب أن أكون عند حسن ظن كل من وضع في ثقته، ويجب أن أبرهن على إمكاناتي، لا زلت شابا ولا زال الطريق أمامي طويلا، يجب أن أعرف كيف أتعامل مع هذه الوضعية وأحسن التصرف.
التواجد مع المنتخب الوطني، هل أضاف لك شيئا؟
بطبيعة الحال، مثلما صرحت به من قبل، منذ التحاقي بتشكيلة المنتخب الأولمبي تعلمت الكثير من الأشياء وتطورت كثيرا، ويمكن القول أن اللعب مع المنتخب الأولمبي أفادني كثيرا، وكسبت معه خبرة أكثر.
يوم السبت تنتظركم مباراة مهمة أمام جمعية الخروب، ستلعب دون جمهور، كيف تراها؟
هي مباراة صعبة دون شك، يمكن القول أنها مباراة مفخخة، ويجب الحذر فيها، فسنواجه فريقا جريحا يبحث عن نفسه، وبدون شك سيأتي ويخلق لنا عدة صعوبات، وسيحاول استغلال قضية إجراء المباراة دون جمهور حتى يخطف على الأقل نقطة، من جهتنا نحن لا يجب أن نتراخى أبدا، ويجب أن نتعامل مع هذه المباراة بطريقة مناسبة، يجب أن نحاول التسجيل من البداية حتى يسهل علينا اللقاء، فالخطأ ممنوع لأننا في أمسّ الحاجة لنقاط المباراة، كما أنها ستكون فرصة لنا من أجل التأكيد أن التعادل المحقق أمام المولودية لم يكن صدفة.