على هامش أشغال قمة منظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يلتقي بالرئيس السنغالي    امتحانا التعليم المتوسط والبكالوريا: تحديد تواريخ سحب الاستدعاءات    معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط: التوقيع على 7 مذكرات تفاهم بين متعاملين جزائريين وموريتانيين    في حملة وطنية أطلقت أمس للتوعية بمخاطرها: تحذير من الاستعمال السيّئ لوسائط التواصل الاجتماعي    الرئيس الصحراوي يؤكد مواصلة الكفاح لغاية نيل الحرية    إجراءات للوقاية من الحرائق بعنابة: تزويد محافظات الغابات في الشرق بطائرات "الدرون"    إعادة فتح جسر كيسير أمام حركة المرور    ما سيسمح بوصول التغطية إلى 100 بالمئة: مساع لربط 467 سكنا بالغاز في بوراوي بلهادف بجيجل    الرئيس تبون يدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتها أمام التاريخ ويؤكد: البشرية فقدت في فلسطين المحتلة كل مظاهر الإنسانية    تواصل مساعيها الدبلوماسية لفضح الصهاينة و وقف العدوان على غزة    باتنة على موعد مع الطبعة الرابعة: مهرجان إيمدغاسن الدولي يحتفي بنجوم السينما الجزائرية    اليوم العالمي لحرية الصحافة: عميد جامع الجزائر يدعو للتصدي للتضليل الإعلامي الغربي    البطولة الإفريقية للسباحة: 3 ذهبيات وبرونزية حصاد الجزائر في اليوم الرابع من المنافسات    الرئيس تبون.. جهود كبيرة في تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي    الجزائر الجديدة.. حركية كبيرة وتدابير تشجيعية    رئيس الجمهورية يهنئ نادي فتيات أقبو    المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي    الصحافة الوطنية تلعب دورا كبيرا في المشهد الإعلامي    رؤساء الأندية يطالبون بتعديل متوازن    حقيقةX دقيقة: بعد سنوات الظل..    وسام مالي لمصطفى براف    تحضير المراسيم الجديدة الخاصة ب"عدل 3"    "طوفان طلابي" مؤيد لفلسطين يجتاح أرقى جامعات العالم    الإعلام والمساجد لمواجهة خطر الوسائط الاجتماعية        الجزائر في طريق تحقيق التكامل الإفريقي    وكيل أعمال محرز يؤكد بقاءه في الدوري السعودي    دعوة إلى توحيد الجهود لحماية الحقوق الأساسية    النزاع المسلح في السودان.. 6.7 مليون نازح    قلعة لإعداد الرجال وبناء الوطن    عزلة تنموية تحاصر سكان مشتة واد القصب بتبسة    26 مراقبا في دورة تكوينية    أول وفد لرياضيينا سيتنقل يوم 20 جويلية إلى باريس    المعالم الأثرية محور اهتمام المنتخبين    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    حجز سيارات، مهلوسات ومحركات مستعملة    توقيف 15 شخصا أضرموا حريقا عمدا بحي رأس العين    البروفيسور الزين يتوقف عند "التأويلية القانونية"    الالتقاء بأرباب الخزائن ضمانا للحماية    أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسيّ والإرشاد المهني    رخروخ: الجزائر مؤهلة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز حضورها الاقتصادي اقليميا وقاريا    السيدة كريكو تبرز "المكانة المرموقة" التي تحظى بها المرأة ضمن المشروع المؤسساتي لرئيس الجمهورية    الدرك الوطني يحذر من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الانترنت    أم البواقي : افتتاح التصفيات الجهوية لمسرح الطفل بمشاركة 11 ولاية    الأمين العام لحركة النهضة من برج بوعريريج: لا بديل عن الانتخابات الشفافة والنزيهة في اختبار من يقود البلاد    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاء بمناسبة الذكرى ال93 لتأسيسها    منشآت رياضية : بلعريبي يتفقد أشغال مشروع ملعب الدويرة    المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تدعو إلى الاستمرار في النضال في وجه التحديات    مشاركة قرابة 20 ولاية في المعرض الوطني للفنون والثقافات الشعبية بعين الدفلى    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حيرابي: “الشبيبة راهي تخلع كي بكري والكأس حراشية”
نشر في الهداف يوم 01 - 05 - 2011

كان أحد اللاعبين الذين صنعوا مجد الحراش وساهموا في نيل لقب كأس الجمهورية سنة 1987 أمام شباب برج منايل، واليوم أصبح بعيدا عن الأضواء شأنه في ذلك شأن العديد من اللاعبين القدامى الذي أخلوا الحراش التاريخ،
إنه صخرة الدفاع أحمد حيرابي الذي تحدث إلينا بإسهاب عن العديد من الأمور التي كانت تخص الحراش في وقت سابق، كما اغتنم فرصة وصول فريقه السابق إلى نهائي الكأس بعد 24 سنة من الانتظار ليبعث برسائل التفاؤل إلى “الكواسر” واللاعبين الحاليين بأن اللقب سيكون من نصيبهم لا محالة.
يبدو أن الأجواء التي يصنعها أنصار الحراش في معاقلهم ذكرتك بسنة 1987؟
تقريبا الأجواء نفسها التي يصنعها أنصار “الصفراء” هذه الأيام كانوا صنعوها في سنة 1987، لقد أعادوني إلى ذكريات الماضي الجميلة التي كنت أقضيها في الحراش، خاصة بعد فوزنا بلقب كأس الجمهورية الثاني على حساب شباب برج منايل بهدف وقعه حكيم مدان، وبما أنني لا زلت أقطن بحي الجبل فأنا أعيش هذه الأفراح مع “الكواسر”.
كيف حضرت لمواجهتكم النهائية أمام برج منايل؟
بدورك تحدثت مع اللاعبين القدامى الذين كانوا ضمن التعداد الحراشي المتوج بلقب كأس الجمهورية، وأكدوا لك أننا لم نخصص تحضيرا للمباراة النهائية أمام برج منايل، حيث فرحنا ورقصنا قبل موعدها على وقع أغاني الشعبي بعدما طالب مزياني بإحضار مطرب شعبي ويتعلق الأمر بابن أخت دحمان الحراشي رحمه الله، خاصة أننا كنا نضع في عقولنا أن الكأس ستكون من نصينا وأنه كان لزاما علينا أن نسعد الجمهور الحراشي الكبير وهو ما حصل في نهاية الأمر.
كيف تتوقع أن يكون ملعب 5 جويلية هذه المرة؟
ملعب 5 جويلية سيكون مكتظا عن آخره، لكن الأسود والأصفر سيكونان بقوة، بما أن أنصار الحراش “مهابل” وسيحضرون في الصباح الباكر إلى الملعب للاستيلاء على أكبر عدد ممكن من المناصب مثلما كان في نهائي 1987.
وحسب رأيك من سيحصل على اللقب؟
بطبيعة الحال اتحاد الحراش هو الذي سيفوز بلقب كأس الجمهورية لأسباب عديدة من بينها أنه سيدخل المواجهة دون ضغط واللاعبون الحاليون متعطشون لمعانقة الكأس عكس شبيبة القبائل “اللي ولات ما تقنعنيش وما تعجبنيش”.
تفاؤلك فاق الحدود، أليس كذلك؟
هذه الحقيقة ويجب تقبلها مع احترامي لأنصار الشبيبة وفريقهم العريق، إذن من حيث طريقة اللعب فالحراش أحسن بكثير من القبائل، فهي تقدم كرة راقية وقوتها في اللعب الجماعي، كما أن العزيمة والإرادة هي التي ستصنع الفارق في المباراة النهائية وعليه فإن “الصفراء” هي التي ستفوز باللقب و”راني معاها قلب ورب”.
بما أنك كنت تشغل منصب مدافع محوري، ما هي النصائح التي تقدمها للاعبين؟
على مدافعي الحراش أن يفرضوا رقابة لصيقة على مهاجمي الشبيبة خاصة حميتي وأن لا يتركوا المساحات واسعة أمامهم، مادام أن ملعب 5 جويلية كبير، وبعدها كل شيء سيسير على ما يرام.
وما هي النتيجة التي يمكنك التكهن بها؟
قبل كل شيء الفوز سيكون من نصيب الحراش، أما النتيجة التي أتكهن بها فستنحصر ما بين هدف مقابل صفر أو هدفين مقابل هدف وبالتوفيق لأشبال شارف.
نترك الحديث فيما بعد عن النهائي ونعود بك إلى الوراء للحديث عن بدايتك الكروية، كيف كانت؟
مسيرتي الكروية بدأت في فريق حي الجبل “لامونطان” وأول مدرب أشرف علي كان في سنة 1977 اسمه بوعلام رابحي وهو اللاعب السابق لنصر حسين داي وبعدها في الموسم الموالي رقيت إلى الأواسط ثم انتقلت إلى اتحاد الحراش وقضيت موسما في تلك الفئة لأصعد بعدها إلى صنف الأكابر، وبقيت في الحراش لمدة 19 سنة التي ضحيت من أجلها وأفنيت شبابي فيها، رغم أنني لم أستفد كثيرا من الناحية المادية، لكن الحمد لله عرفت الرجال.
وإلى أي فريق توجهت بعد مغادرتك الحراش؟
بعد قضاء 19 سنة في الحراش خرجت من الباب الضيق وتوجهت إلى خميس الخشنة في سنة 1997 وكنت اللاعب الوحيد المعروف في ذلك الفريق، حيث وصلت معه إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية.
قلت لي خرجت من الباب الضيق، ماذا تقصد؟
أجل لقد خرجت من الباب الضيق وغادرت الحراش مكرها رغم ما قدمته لها خلال السنوات الماضية، والسبب في ذلك الرئيس أحمد كابري الذي لم يكن يحتمل رؤيتي لاعبا في اتحاد الحراش أنا وبشوش وبن عمار، حيث وضعنا في قائمة المسرحين ومنحنا وثائقنا، حيث غادر بشوش إلى سور الغزلان وبن عمار إلى الجلفة رغم أنه كان بإمكاننا البقاء في “الصفراء” لموسمين آخرين، وفيما يخص المستحقات المالية حصلت على جزء فقط وبقيت أدين ب “تقرقيبة” لكابري “وربي يسمحلو“ إن شاء الله.
يبدو أنك خلفت ذكريات سيئة مع الرئيس كابري؟
لا أحتفظ بشيء إيجابي عن الرئيس أحمد كابري، لم يكن يعاملنا أنا وبشوش وبن عمار كبقية اللاعبين رغم أننا أبناء الفريق.
هل صحيح أنك شاركت في مباراة مرتبة أمام اتحاد العاصمة ومنحتموه النقاط الثلاث لكي يفوز باللقب؟
في الحقيقة كان اللقاء مرتبا بين اتحاد الحراش واتحاد العاصمة لكنني والله لم أكن على علم بذلك، فالمسيرون وعليق هم من اتفقوا على كل شيء في الكواليس، حيث قال ذات المسير للمدافعين “أطلقو الماتش”، وبعدها لاحظت بنفسي أنه كان هناك شيء يسير بطريقة غير عادية، فلاعبو “سوسطارة” كانوا يجدون سهولة في التوغل خاصة على مستوى المحور، بينما أنا غلقت المنافذ في الجهة اليسرى وكنت متفطنا، لكن في المرحلة الثانية حولني المدرب إلى المحور وهو ما مكن دزيري من تسجيل هدفين بعد انفلاته على الأروقة، وهناك مباراة أخرى رتبت كانت أمام اتحاد البليدة، إذ قال لنا أتركوا النقاط للبليدة لأنها تنافس على المرتبة الثانية، الأمر الذي حصل بالفعل لننهزم بنتيجة هدفين مقابل هدف، زواني وقاسي السعيد سجلا للبلدية بينما سجل زكري للحراش.
وهل كان الأنصار على علم بذلك؟
آه أنصار الحراش لا تخفى عنهم خافية كانوا على علم بكل ما يحدث في الفريق وكأنهم مسيرون والله “غير يغيضو بزاف” ولا يستحقون إلا الألقاب.
من يذكر حيرابي يتذكر عبارة “الڤيرة يا حيرابي”، ماذا يعني لك هذا الأمر؟
الأنصار هم من كانوا ينادون “الڤيرة يا حيرابي” لأنني كنت “حار” فوق الميدان لكن بالكرة، تلك العبارة تجعلني أشعر وكأنني جندي يحارب عدوه من أجل وطنه.
على ذكر الأنصار، ألا ترى أنه حان الأوان لكي يسعدوا؟
أنا أحب كثيرا أنصار الحراش الذين دائما يدفعون ضريبة الانهزامات والانكسارات التي تحدث في الفريق، واسم “الكواسر” جاء في محله لأنهم مناصرون “حارين” يعرفون جيدا كرة القدم، كانوا يتنقلون معنا في كل مواجهة، وخلال إحدى المباريات التي لعبناها أمام شبيبة تيارت بدور نصف النهائي تنقل الجمهور الحراشي بكثرة وأيقظونا على الساعة السابعة صباحا بأهازيجهم.
هل كنت تجد مضايقة من طرف “الكواسر”؟
أبدا أنا اللاعب الوحيد الذي لم أكن أتعرض لمضايقة أو تهديد من طرف الأنصار، بل بالعكس تنقلوا إلى منزلي من أجل تهنئتي على الفوز الذي حققناه أمام شباب بلكور برسم الدور ربع النهائي من منافسة الكأس وذلك في سنة 1987.
تلقيت اتصالات من طرف عدة أندية لكنك عارضت الفكرة، لماذا؟
عدة أندية اتصلت بي لكي أحمل ألوانها على غرار شباب بلوزداد، مولودية الجزائر، شبيبة القبائل، اتحاد البليدة، نصر حسين وبرج منايل، لكن رفضت الفكرة وبقيت وفيا للحراش التي ضحيت من أجلها.
كنت مدافعا قويا ويخشاك المهاجمون، هل كنت عنيفا معهم أم هناك أشياء أخرى؟
يجب أن تكون الحرب فوق الميدان، فالعديد من المهاجمين كانوا يجدون صعوبة أمامي، من بينهم المهاجمان الخطيران جمال مناد وعلي موسى “اللي كنت نديرهم في جيبي”.
وماذا عن حكايتك مع لخضر بلومي الذي قال إنك اعتديت عليه عمدا في إحدى المواجهات لينقل إلى المستشفى؟
كان ذلك سنة 1985 خلال مواجهة أجريت بملعب المحمدية بين الحراش وغالي معسكر، فزنا آنذاك بهدفين مقابل صفر وأنا من سجلتهما. حكايتي مع لخضر بلومي بدأت في إحدى اللقطات، التي حاولت أن أنزع منه الكرة فأصبته في قدمه، لينقل مباشرة إلى المستشفى غير أنني لم أتعمد ذلك.
وبعدها كيف كانت العلاقة بينكما؟
علاقتي به أصبحت متوترة بعد الإصابة، فكان في كل مرة يلتقي بي يشتمني لمدة أربعة سنوات، وقال في حقي كلاما جارحا عبر الجرائد، إلى أن اعتزل ميادين كرة القدم، وقتها التقى بي مجددا وطلب مني السماح، وأنا بدوري سامحته وقلت له “اللي فات مات”.
البعض يعلم أنه زج بك في السجن، لكن لا يعرفون الأسباب التي دفعت إلى ذلك، هل لك أن تروي لنا القصة؟
لحد الآن لا أعرف الأسباب التي أدت إلى دخولي السجن، كنت جالسا “في نية الله” حتى ألقي علي القبض، المهم أنه في يوم من الأيام اتصل بي خالي وقال لي هل لك أن توصلنا إلى المكان الفلاني كان رفقة زميله الشرطي؟، فاستجبت لطلبه وذهبنا إلى ذات المكان، لأجد نفسي في مركز الشرطة، حيث قال لي محافظ الشرطة إذا حضر خالك فسأطلق صراحك لكن لم يأت و”طفرت في“. حيث قضيت أربع سنوات في السجن ما بين الحراش والبرواڤية، كما أنني لم أفهم الكلام الذي قاله قاضي التحقيق المدعو بن علي الذي قال لي أنت “حڤار كنت تحڤر بلومي وتكرهه“.
وكيف قضيت أيامك داخل السجن؟
كانت علاقتي جد رائعة مع مسؤولي السجن من المدير إلى الحارس، حيث كنت أقضي أوقاتي ببرمجة دورات في كرة القدم والتفرغ لعبادة الله، وتركت انطباعا حسنا في السجن، حيث كنت أزيل هموم المسجونين، لكن أنا لم أجد من ينزع عني الهم. غير أنني لست الوحيد من بين الرياضيين الذين دخلوا السجن فهناك إيغيل، حرنان، بوالحبيب وعصاد. لونيسي جاء لزيارتي ولم يتركوه يدخل دون أن أعلم، وبن عمار أرسل لي قميص اتحاد الحراش المتعلق ب “الجوبيلي”.
ما هي أحسن ذكرى تحتفظ بها مع الحراش؟
يوم تتويجنا بلقب كأس الجمهورية سنة 1987، حيث كانت الفرحة كبيرة في “لاريف ڤوش” وصنعنا أجواء رائعة رفقة الأنصار، هناك أيضا ذكرى جميلة في عام 1984 عندما شاركنا في كأس العرب وقابلنا في النهائي الرشيد العراقي، الذي كان يضم في صفوفه سبعة لاعبين دوليين، حيث سلمنا آنذاك الميداليات ابنا الرئيس صدام حسين قصي وعدي رحمهم الله، لكن لسوء الحظ لم آخذ معهما صورا تذكارية، خاصة بعدما شاهدتهما ميتان خلال القصف اللذان تعرضا له.
ماذا يمكنك قوله في الأخير؟
على لاعبي الحراش أن يكونوا رجالا فوق الميدان، وأن يدركوا أن آلاف “الكواسر” سيتنقلون من أجلهم إلى ملعب 5 جويلية لمؤازرتهم، وما عليهم إلا أن يعودوا إلى الحراش بلقب كأس الجمهورية الذي لم نتوج به منذ 24 سنة.
-------------------------
الهامل يستقبل رئيسي لجنتي أنصار القبائل والحراش ويحثّهما على توعية الجماهير
استقبل الجنرال عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني أمس رئيسي لجنتي أنصار اتحاد الحراش وشبيبة القبائل بمقر المديرية العامة للأمن الوطني بالعاصمة على هامش مواجهة نهائي كأس الجمهورية التي ستجمع اليوم شبيبة القبائل باتحاد الحراش على الساعة الرابعة بعد الزوال بملعب 5 جويلية الذي سيشهد حتما إقبالا جماهيريًا واسعا من المشجعين والمناصرين الذين سيأتون من كل حدب وصوب لمشاهدة ومناصرة فريقهم لتحقيق الفوز والتتويج بالكأس الغالية التي تعتبر حلم الطرفين.
شدّد على ضرورة تنظيم المناصرين في المدرجات والسهر على أمنهم
ولم ينس اللواء الهامل أن يتطرق في حديثه مع رئيسي لجنتي أنصار شبيبة القبائل واتحاد الحراش للكلام عن العديد من الأمور المتعلقة بمواجهة اليوم، خاصة منها المتعلقة بالجانب الأمني، وشدّد على ضرورة تنظيم المناصرين في المدرجات وحثهم على التحلي بالروح الرياضية لاجتناب حدوث أي انزلاقات تعكر صفو المباراة، ومن ثم جعل مقابلة اليوم لحساب نهائي كأس الجمهورية عرسا حقيقيا يليق بسمعة الفريقين العريقين.
---------------------------
تبادل اللاعبين بين الشبيبة والحراش ليس جديدا عليهما
لعل ما يؤكد أن العلاقات بين الناديين القبائلي والحراش مميزة للغاية ومن زمان هو تبادلهم اللاعبين وعدم وضع إدارتيهما عراقيل للأخرى من أجل الحصول على أي لاعب تريدانه. بدليل أن مدان، فتال، عماراش، بوكلال، بن شيخة، بوطالب، حسين ڤاسمي (رحمه الله) حركات، برڤيڤة، سلمون، يسعد، العمري، بن قجون، مغراوي، بورڤبة، صايبي، دودان، بوبريط ، عودية (عبد القادر وليس محمد الأمين)، ولد عامر، بلاط، يونس ونايلي حملوا جميعا ألوان الناديين معا. دون أن ننسى أن نذكر أن عيبود وآيت جودي دربا إتحاد الحراش سابقا مثلما أشرف يونس إفتسان على تدريب الشبيبة وهو ما لا يحدث في جميع الأندية الجزائرية.
-------------
شارف يحسم في التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة ومحتار بين طواهري ولدرع في الهجوم
اتّضحت ملامح التشكيلة الأساسية التي قرّر مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف الدخول بها خلال نهائي كأس الجمهورية عشية اليوم، والتي أهم ما ميّزها محافظة شارف على التشكيلة نفسها التي لعب بها اللقاءات الأخيرة، مجدّدا الثقة في نفس العناصر التي شاركت في لقاء نصف النهائي أمام وفق سطيف، مع احتمال إمكانية إحداث بعض التعديلات في آخر لحظة.
شارف لم يُغامر بإحداث تغييرات في النهائي
وبناء على ما اتضح خلال الحصص التدريبية الأخيرة، فإن مدرب “الصفراء“ رأى ضرورة المحافظة على نفس التشكيلة الأساسية التي تضمّ لاعبين جاهزين والتي تمكنت من التأهل على حساب وفاق سطيف، كما أن شارف لم يرغب في المجازفة كثيرا في لقاء مهمّ كنهائي كأس الجمهورية، كما أن جاهزية أغلب العناصر الأساسية التي تعود اللعب بها منذ بداية الموسم، وعدم إصابتهم سهّل عليه الأمور كثيرا.
دوخة صمّام الأمان في حراسة المرمى
وستدخل “الصفراء“ في حراسة المرمى بحارسها الدولي عز الدين دوخة، الذي يتواجد في لياقة جيدة عالية وسيكون أساسيا في النهائي، خاصة أن حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أيّ إصابة، كما أنه بات يشكل صمّام الأمان للحراشيين، ووجوده في المرمى يعطي ثقة كبيرة للاعبين والأنصار، زيادة على ذلك ينتظر أن يقدّم دوخة مستوى كبيرا بعد تأكيد دعوته للمنتخب الأول من طرف بن شيخة.
الدفاع بأربعة عناصر بقيادة بن عبد الرحمان ودمو
ومثلما جرت عليه العادة، فإن المدرب بوعلام شارف قرّر المحافظة على تقاليده في خط الدفاع واللعب بدفاع مسطح يضمّ أربعة عناصر. وسيمثل دفاع “الصفراء“ في هذا النهائي دمو وبن عبد الرحمان في المحور، على أن توكل للأول مهمّة التكفل ب حميتي، في حين سيبقى جغبالة مدافعا أيمن ولقرع يعود إلى مكانته في الجهة اليسرى من الدفاع، باعتبار أن شارف قرّر التضحية ب العياطي في هذا النهائي.
تعافي ڨريش قد يجعل شارف يضحّي ب بن عبد الرحمان
وحتى إن كانت أمور خط الدفاع اتضحت بالنظر للتدريبات الأخيرة والمباريات التطبيقية للتشكيلة، فإن شيئا واحدا يمكن أن يخلط الأوراق في آخر لحظة، وهو تعافي المدافع والقائد ڨريش من الإصابة التي يعاني منها، إذ أن جاهزيته ستدفع ب شارف إلى إشراكه الأمر الذي يتطلب التضحية بأحد لاعبي المحور، وتسير كلّ الاتجاهات نحو بن عبد الرحمان.
الوسط على أحسن ما يرام وسرّ القوة بكلّ العناصر
أما مصدر قوة الحراش هذا الموسم وباعتراف الجمع هو خط الوسط، الذي لن يعرف أيّ تغييرات مادام كلّ لاعبي هذا الخط جاهزين بداية من غربي، الذي تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها وأبعدته عن مواجهة اتحاد العاصمة الأخيرة، ليكون أمامه هندو لاسترجاع الكرات، في حين أن قيادة اللعب وصنعه ستكون من مهمّة الثنائي بوعلام - بومشرة المتواجد في أحسن لياقة والذي ينتظر منه عشاق “الصفراء“ الكثير في هذا النهائي الكبير.
ياشير في الهجوم وشارف لم يفصل بين طواهري ولدرع
أما الخط الذي ما يزال يبقى شارف لم يفصل فيه بنسبة كبيرة فيتعلق بالهجوم، وحتى إن كان المغترب ياشير ضمن مشاركته أساسيا خاصة أن ملعبا ك 5 جويلية سيساعده كبيرا بسبب سرعته وانطلاقاته الخطيرة، فإن المشكلة تكمن فيمن سيلعب إلى جانبه مادام شارف مازال لم يفصل بين طواهري ولدرع، حيث أشرك كل لاعب إلى جانب ياشير في المباريات التطبيقية الأخيرة. لذا فإن شارف أصبح يمدّد “السوسبانس“ وسيحسم اليوم رسميا في هذه النقطة.
.. حتى شاش خيار مطروح
وإلى جانب عدم فصله في إشراك طواهري أو لدرع العائد من إصابة مؤخرا مثله مثل طواهري، كشف شارف عن خيار آخر يمكن الاعتماد عليه ربما في الشوط الثاني وفي حالة أيّ طارئ، وهو إقحام شاش رغم أن فرص هذا الأخير ضئيلة ليكون أساسيا، لكن إقحامه في الشوط الثاني يبقى مطروحا.
----------
بسبب الأمطار المتساقطة.. الطاقم الفني متخوّف من حالة أرضية الميدان وتأثيرها في اللاعبين
لم يخف أعضاء الطاقم الفني لاتحاد الحراش قلقهم الشديد من الأحوال الجوية السائدة منذ عشية صبيحة أمس والأمطار الغزيرة المتساقطة، مؤكدين أن ذلك يمكن أن يؤثر في أداء التشكيلة خلال نهائي كأس الجمهورية عشية اليوم، رغم أن تدريبات “الصفراء“ الأخيرة بملعب القليعة جرت في أجواء ممطرة ورعدية. ورفض شارف توقيف التدريبات لهذا السبب، لكن ذلك لم يمنع من إبداء التخوّف من هذا الجو الممطر.
أرضية ميدان 5 جويلية هي النقطة التي تقلق أكثر
ويبقى أهمّ ما يقلق الطاقم الفني للحراش في هذا النهائي، حالة أرضية ميدان 5 جويلية الذي سيحتضن النهائي، في ظلّ التساقط الكبير للأمطار رغم التأكيد في وقت سابق أن الأرضية في حالة جيدة، حسب مسؤولي الملعب، لكن تساقط الأمطار القوي في اليومين الأخيرين يمكن أن يكون له تأثير على الأرضية المعشوشبة طبيعيا.
إجراء نهائي الكأس العسكرية في الافتتاح قد يؤثر أكثر
ولعلّ النقطة التي تخوّف الطاقم الفني للحراش منها أكثر أن النهائي بين “الصفراء“ و“الكناري“ سيلعب مباشرة بعد لقاء آخر وهو نهائي الكأس العسكرية الذي سيكون اللقاء الافتتاحي، وبالتالي فإن ذلك قد ينعكس على أرضية الميدان التي قد تتأثر من لعب هذا اللقاء أولا، وتصبح ثقيلة في حالة تساقط المطار اليوم كذلك، الأمر الذي سينعكس على الأداء فوق الميدان.
أداء لاعبي الحراش استعراضي وثقل الأرضية سيُعيقهم
وممّا لا شك، فإن الجميع قد وقف على الطريقة التي يلعب بها اتحاد الحراش في الفترة الأخيرة والتي تتركز أساس حول الاحتفاظ بالكرة بين اللاعبين وتمريرها للبحث عن نقاط ضعف المنافس. ولذا فإن ثقل أرضية الميدان اليوم سيعيق لاعبي “الصفراء“ في البروز بالمستوى الذي تعوّد أنصارهم رؤيتهم به، وتقديم أفضل ما لديهم.
------------------------
ڨريش يرفض تضييع النهائي ويمدّد “السوسبانس“ إلى غاية اليوم
بدا واضحا خلال التدريبات أن المدافع عدلان ڨريش وقائد “الصفراء“ يرفض الاستسلام وإعلان عدم قدرته على لعب نهائي كأس الجمهورية الأول له في مسيرته الكروية، حيث ظهر خلال التدريبات مكافحا دون أن يفقد الأمل متحدّيا الإصابة التي يعاني منها في رجله اليمنى، في مشهد يؤكد أنه مصرّ على لعب النهائي تحت أي ظرف من الظروف، مما جعل أمر مشاركته من عدمها مؤجلا.
المشكلة ليست في الغضروف وإنما في الأربطة
وبناء على ما استقيناه من أخبار في محيط “الصفراء“، فإن مشكلة ڨريش ليست الإصابة التي يعاني منها على مستوى الغضروف والتي يمكن تجاوزها بلعب النهائي وإجراء عملية جراحية بعد هذا اللقاء، ولكن ما برز هو أن الآلام ظهرت أيضا على مستوى الأربطة، الأمر الذي يخلط الحسابات وقد يجعله يضيّع النهائي في حالة عدم تعافيه من هذه الإصابة.
يجد صعوبات في الركض لكنه لا يفقد الأمل
وخلال تواجدنا في ملعب القليعة لاحظنا أن ڨريش ما يزال يتدرّب بشكل منفرد، والملاحظة الأولى تظهر في الصعوبات التي يجدها في الركض وعدم قدرته على تحمّل عبء مباراة نهائية، ولكن رغم ذلك تجده يكثف العلاج ويركض حول الملعب لأنه لم يفقد الأمل في تضييع هذا النهائي الذي انتظره بفارغ الصبر.
مشاركته من عدمها تُحسم اليوم
وحسب المدرب المساعد حسان بن عمار، فإن القرار النهائي بخصوص ڨريش لم يحسم بعد، ويجب الانتظار إلى غاية يوم النهائي والتأكد من حالة المدافع بقدرته على اللعب أو العكس، وهو ما يبرز أن شارف يرفض الكشف عن أوراقه كلها مبكّرا خاصة بخصوص ڨريش الذي ستكون مشاركته في هذا النهائي تحدّيا كبيرا منه.
----------------
دمو: “حميتي لن يفعل شيئا والكأس ستكون للحراش“
العدّ التنازلي للنهائي انطلق ولم يعد يفصلنا عنه سوى يوم واحد (الحوار أجري أمس)، كيف حالتكم في الوقت الراهن؟
كما شاهدت في التدريبات الأجواء رائعة في التشكيلة والجميع متفائل قبل هذا النهائي بالتتويج بلقب الكأس الذي لا نرى أنه سيذهب إلى مكان آخر دون الحراش.
ماذا عن التحضيرات؟
تربصنا المغلق في تيبازة كان مفيدا وسمح لنا بالتحضير جيّدا لهذا الموعد الكبير، وكل ما أقوله نحن على أتم الاستعداد للنهائي.
لاحظنا تفاؤلا كبيرا لدى اللاعبين، فلماذا كل ذلك؟
إنها الثقة بالنفس وإدراكنا أن ما وصلنا إليه هو في حدّ ذاته إنجاز كبير لا يجب أن نستهين به بفريق شاب لم يكن أحد يراهن عليه، ورغم ذلك نحن في النهائي ونريد أن تكون الخاتمة بتتويج رائع وأن نحمل الكأس عاليا.
هل نفهم أنكم لا تعانون أيّ ضغط وقد يكون هذا فرصة لإبعاد الضغط؟
أؤكد لك أننا لا نعاني أي ضغط فاللاعبون كلهم متحرّرون من الناحية النفسية. صحيح أننا كلنا نفكر في اللقاء النهائي وننتظر موعده بفارغ الصبر، لكن هذا لا يعني ضغطا، وإنما حبّا في التتويج وشوقا لرفع الكأس عاليا.
لكنكم تعانون نقص الخبرة مقارنة بالمنافس شبيبة القبائل؟
صحيح، شبيبة القبائل تملك عناصر شاركت في مباريات قارية كبيرة، لكن هذا لا يعني أنهم سيفوزون علينا وضمنوا الكأس، ربما تنقصنا الخبرة في مثل هذه المواعيد، لكن لدينا أشياء أخرى تمثل سرّ قوتنا.
هل يمكن معرفة هذه الأشياء؟
لدينا الإرادة، التعطش للتتويج وروح المجموعة، دون أن أنسى أنصارنا الذين سيحضرون بقوة. إنها كلها عوامل تمثل قوتنا، وقد أظهرنا ذلك في عدة لقاءات من البطولة والكأس قبل الوصول لهذا النهائي.
على ذكر أنصاركم، لقد اقتنوا التذاكر بقوة وأكدوا حضورهم القوي كذلك، فماذا تقول لهم؟
لقد علمنا أن أنصارنا اشتروا التذاكر وسيحضرون بقوة إلى ملعب 5 جويلية، وهذا أمر ليس غريبا عليهم، وقد أثبتوا في كم من مرّة ولاءهم وحبّهم للفريق، ونحن سعداء لأننا نملك أنصارا من هذا النوع.
هل تتوقعون حضورهم بقوة إلى 5 جويلية رغم الأحوال الجوية السائدة؟
هذا أكيد، ف “الكواسر“ لا يوقفهم لا برد ولا شتاء وهم دائما حاضرون في المواعيد الكبرى، وأملنا كبير أن يكونوا معنا لمساندتنا في هذا النهائي الكبير، ونحن من جانبنا نسعى للتتويج باللقب حتى نسعدهم.
كيف ترى النهائي وكيف سيكون؟
مما لا شك المباراة نهائية وتختلف عن بقية اللقاءات سواء في البطولة أو الأدوار الأولى من كأس الجمهورية، فالحذر سيميّز بداية اللقاء لعدم رغبة أيّ فريق في الخسارة، وكل شيء سيلعب في لقاء واحد، ومنه فإن التنافس سيكون شديدا.
على ماذا سيلعب هذا اللقاء؟
مثل هذه المباريات تلعب على تفاصيل دقيقة وصغيرة، والخطأ ممنوع لمن يريد التتويج باللقب، كما أنه ليس دائما من يسيطر يفوز في نهاية المطاف، بل كل الاحتمالات مطروحة، كما أن اللقاء يمكن أن يذهب إلى ركلات الترجيح، ويجب أن نضع كلّ شيء في الحسبان.
مباراة خاصة لك وأنت لم تلعب مواجهة البطولة؟
صحيح، لم يحالفني الحظ لألعب لقاء البطولة في ملعب أول نوفمبر عندما فزنا على “الكناري“، وسعيد لأني عدت بسرعة من الإصابة وحاضر في هذا النهائي، وأتمنى أن تكتمل سعادتي بالتتويج.
من بين نقاط قوّة “الكناري“ وجود مهاجم يفرض نفسه حاليا وهو حميتي، فماذا تقول عنه ؟
لقد لاحظنا أن حميتي يقدّم موسما استثنائيا وسجّل العديد من الأهداف مما يجعله مركز خطر لشبيبة القبائل، لكن ذلك لن يكون في هذا النهائي.
نفهم أنك ستوقفه إن كلفت بمراقبته؟
حميتي لن يفعل شيئا وعلى أنصارنا ألا يقلقوا سواء تكفلت به شخصيا أو بن عبد الرحمان في المحور. إذا كان حميتي خطيرا فنحن أيضا أقوياء في الدفاع ولن يقول كلمته في هذا النهائي.
هذا تفاؤل كبير؟
التحامنا كمجموعة واحدة في الفريق جعلنا أسرة واحدة ومنحنا ثقة كبيرة بالنفس، لهذا أصبحنا نؤمن بقدراتنا وأننا قادرون على حصد هذا اللقب.
ماذا تريد أن تقول في النهاية؟
نتمنى أن يكون نهائي الكأس عرسا كبيرا سواء فوق أرضية الميدان أو المدرجات، وأن يسير في أحسن الظروف ونشهد لقاء كبيرا ونمتع الجماهير الحاضرة، والتي ستتابعه أيضا عبر الشاشة، كما نتمنى أن تكون النهاية لصالحنا ونحقق هذا اللقب.
-----------------------
حفيظ دراجي معلّقا على النهائي في “الجزيرة الرياضية“
ذكرت مصادرنا أن المعلق الجزائري حفيظ دراجي هو الذي سيقوم بالتعليق عن نهائي كأس الجمهورية بين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل المقرّر عصر اليوم بملعب 5 جويلية، وهو ما يرشح لأن يكون النهائي حارّا وساخنا بتعليق دراجي، الذي اشتاق الجمهور الجزائري لتعليقه على لقاءات الأندية الجزائرية.
الحراشيون يتفاءلون به منذ نهائي 1998
ومما لا شك فيه، فإن تعليق دراجي على نهائي كأس الجمهورية سيجعل عشاق “الصفراء“ ممن لن يتنقلوا إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة النهائي، يوجهون أنظارهم وأسماعهم ناحية “الجزيرة الرياضية“ للاستمتاع بتعليق حفيظ دراجي، الذي يتفاءل الحراشيون كثيرا به. فزيادة على انه ابن الحراش ف “الكواسر“ لم ينسوا تعليقه على نهائي البطولة لسنة 1998 أمام اتحاد العاصمة، وهو لقب البطولة الذي توّجت به “الصفراء“ أمام أبناء “سوسطارة”.
محمد جمال معلقا على النهائي للتلفزيون الجزائري
من جانب آخر، فإن التلفزيون الجزائري اختار محمد جمال ليعلق على النهائي للتلفزيون الجزائري على القناة الأرضية والثالثة، وهو المعروف بحماسه في التعليق على المباريات الكبيرة، وهو ما يبقى منتظرا منه في هذا النهائي أيضا.
----------------------
ياشير: “أنا قبائلي لكن الفرحة بالكأس ستكون حراشية“
كيف هي الاستعدادات قبل النهائي بيوم واحد؟
التحضيرات في مرحلتها الأخيرة باعتبار أنه لم يعد يفصلنا سوى يوم واحد عن نهائي كأس الجمهورية. فبعد تربص دام خمسة أيام، كل شيء على ما يرام ونحن ننتظر فقط صفارة بداية اللقاء.
إذن أنتم على أتمّ الاستعداد لهذه المواجهة؟
أجل، نحن مستعدون لهذا الحدث الكبير ودخول أرضية ميدان 5 جويلية لخوض هذا النهائي الذي انتظرناه فترة طويلة وحلمنا به، وتحقق ما كنا نحلم به.
أول مباراة لك في ملعب 5 جويلية، أليس كذلك؟
هذا صحيح، سألعب في ملعب 5 جويلية لأول مرّة، وأتمنى أن يكون فأل خير بالنسبة لي. فقد تابعت العديد من اللقاءات في هذا الملعب وحلمت أن أدخله لاعبا، وها هو حلمي يتحقق، وسألعب فيه لقاء كبيرا وهو نهائي كأس الجمهورية.
ماذا يعني خوض نهائي الكأس بالنسبة لك؟
إنه حدث تاريخي بالنسبة لأيّ لاعب المشاركة في نهائي كأس الجمهورية، فهي فرصة لا تحقق دائما لأيّ لاعب وقد لا يعيشها. لذا أقول إننا على موعد مع التاريخ
كيف تنتظرون أن يكون النهائي؟
نتوقع أن يكون عرسا كبيرا بداية من المدرّجات إلى أرضية الميدان، فلا يجب أن ننسى أنه سيجمع فريقين كبيرين وفرضا نفسهما في الساحة الوطنية مؤخرا.
شبيبة القبائل تملك خبرة أفضل منكم في مثل المواعيد ربما ذلك قد يصنع الفارق؟
صحيح أن شبيبة القبائل فريق كبير واسمه معروف قاريا، ولكن للحراش أيضا اسم وتاريخ ولا أحد ينكر ذلك. لذا فإن اللقاء سيكون متكافئا، وما دمنا لم نلعبه فكل شيء محتمل، ولا يوجد لحدّ الساعة مهزوم وفائز.
.. وأنتم كيف تنتظرون أن يكون اللقاء؟
النهائي سيكون صعبا على الفريقين والأكثر تركيزا ويتحكم في أعصابه ويستغل نقاط ضعف الآخر يفوز في نهاية المطاف. وبالتالي فإن التكهّن صعب في الوقت الحالي.
ماذا عنكم من الناحية المعنوية؟
نحن على أحسن حال والتشكيلة يسودها تفاؤل كبير، فالجميع يؤمن أننا قادرون على التتويج باللقب وتحقيق هذا الانتصار الكبير.
هل تعرف أن الحراش لم تحرز الكأس منذ 24 سنة كاملة؟
أعرف هذا وأعرف أن آخر تتويج للحراش كان سنة 1987، لذا فنحن على موعد مع التاريخ وتخليد أسمائنا فيه، لأن الجميع لن ينسى هذا الإنجاز.
ما الذي سيصنع الفارق في هذا النهائي؟
هناك عدة نقاط أبرزها التركيز والرغبة في التتويج، ونحن من جانبا نريد هذه الكأس، وهذه نقطة مهمّة لصالحنا، إضافة إلى ذلك الأنصار الذين يشكلون نقطة مساندة لكلّ فريق.
ألا تخيفكم الأحوال الجوية السائدة؟
نتمنى فقط أن تكون أرضية الميدان على أحسن ما يرام وتسمح لنا بتقديم أفضل العروض وإمتاع الحاضرين.
هناك من يؤكد أن هذا النهائي خاص لك لأنك تنحدر من منطقة القبائل، أليس كذلك؟
صحيح أنني قبائلي وفخور بذلك، ولكن في النهائي سأدافع عن ألوان الحراش الفريق الذي أحمل ألوانه، وكل ما أريد قوله أن الفرحة ستكون حراشية.
---------------------------------
الإدارة توجّه نداء لأنصارها وتطالبهم بالروح الرياضية في النهائي
استغلت إدارة اتحاد الحراش موعد نهائي كأس الجمهورية عشية اليوم بملعب 5 جويلية لتوجه نداء لكلّ عشاق ومناصري الفريق، من أجل التحلي بالروح الرياضية قبل، أثناء وبعد المباراة النهائية مهما كانت النتيجة في نهاية المطاف. وأكدت الإدارة أن هذا النهائي يشكل حدثا وعرسا كبيرا لكلّ الحراشيين، وعليهم أن يكونوا في موعد هذا الحدث المهمّ سواء للحراش أو للجزائر.
المطالبة بالوقوف وقفة رجل واحد في النشيد الوطني
وأهم ما ركز عليه مسيّرون الحراش في رسالتهم وندائهم لعشاق “الصفراء“، الوقوف وقفة رجل واحد خلال تأدية النشيد الوطني “قسما“ قبل بداية المباراة النهائية، وأكدوا لأنصارهم أن الحراش يجب أن تعطي المثل في هذا الموعد الكبير، تخليدا لروح الشهداء الذين سقطوا من أجل الجزائر.
صورة الحراش يجب أن تبقى كبيرة
أما النقطة الثانية، حسب نداء المسيّرين للأنصار، فهي إعطاء أجمل صورة عن المناصر الحراشي الذي يتعلق بفريقه في المناسبات الكبيرة، وتقديم أفضل صورة للجميع. فالمناصرون الذين وقفوا مع “الخضر“ سابقا عليهم أن يؤكدوا أن الصورة التي يريد ربطها البعض ب “الكواسر“ خاطئة، وذلك خلال هذا النهائي.
--------------------------------------
العايب: “كونوا رجالا فوق الميدان، أظفروا بالكأس ولا شيء سينقصكم معي”
تحدث رئيس اتحاد الحراش محمد العايب قبل يوم عن موعد المباراة النهائية التي سيلعبها فريقه عشية اليوم أمام شبيبة القبائل بملعب 5 جويلية، وحاول من خلال تصريحاته أن يبعث للأنصار برسائله التفاؤلية وللاعبين حتى يتحلوا بالعزيمة والإرادة القويتين اللتين اعتاد على رؤيتهما فيهم، حيث قال لهم يجب أن تكونوا رجالا فوق الميدان وتضمنوا الأفراح في الحراش التي لم تسعد منذ سنوات طويلة وذلك بالعودة بلقب كأس الجمهورية الذي لم يحصل عليه فريقه منذ سنة 1987، كما طمأنهم في حال الفوز بأنه لا شيء سينقصهم معه، واستطرد قائلا: “اللقاء لقاءكم يا أبنائي وأنتم الذين ستدخلون التاريخ ومعكم الحراش من بابه الواسع، وعليه فأطلب منكم أن تكونوا رجالا فوق الميدان وأن تعودوا من 5 جويلية إلى الحراش بلقب كأس الجمهورية التي لم نفز بها منذ 24 سنة ولا شيء سينقصكم معي”.
“ثقتي كبيرة في اللاعبين وهم من سيرفعون رؤوسنا”
وواصل الرجل الأول في الحراش العايب حديثه عما وصل إليه فريقه هذا العام بتنشيطه نهائي كأس الجمهورية واحتلاله حاليا المركز الثالث في الترتيب العام، حيث قال أن الفرحة لن تكتمل حتى يعود أبناءه متوجين، مضيفا أن ليده ثقة كبيرة فيهم وهم الذين سيرفعون رؤوسهم، وعلق في هذا الجانب: “نحن الآن “فالفايدة”، وصلنا إلى نهائي كأس الجمهورية بعد 24 سنة من الغياب، ونحتل حاليا المرتبة الثالثة بفضل العمل الذي يقوم به معنا المدرب شارف، لكن فرحتي لن تكتمل حتى يعود اللاعبون متوجين بلقب كأس الجمهورية وأقول لهم أن ثقتي كبيرة فيكم فارفعوا رؤوسنا”.
“الحراش والشبيبة إخوة والفائز مبروك عليه”
ورغم أهمية المواجهة وتعطش كلا الفريقين إلى لقب كأس الجمهورية، إلا أن العايب اعتبر الشبيبة والحراش إخوة وأن الخاسر بالكأس يهنئ الفائز وهذا الأخير يتمنى حظا موفقا للخاسر، لأن الأمر يتعلّق في نهاية الأمر بمباراة في كرة القدم ليس إلا، واسترسل قائلا: “أنا متأكد بأننا سنحضر عرسا كرويا كبيرا بين فريقين عريقين وأن الروح الرياضية بينهما ستكون حاضرة في المدرجات وفوق الميدان، لأن الأمر يتعلّق هنا بمباراة في كرة القدم بين الحراش والشبيبة اللذين يعتبران إخوة وبالتالي فالفائز بالكأس مبروك عليه من الآن”.
-----------------------------------------
لقرع: “سأتولّى أمر يونس“
أكد لقرع المدافع الأيسر للحراش أنه سيكون الحارس الأمين لمهاجم شبيبة القبائل يونس سفيان خلال المباراة النهائية. وفضّل لقرع توجيه رسالة لأنصار “الصفراء“ بألا يفكروا كثيرا في موضوع يونس، وأنه سيتكفل به شخصيا ومهمّة شلّ تحرّكاته ستقع عليه، واعدا الأنصار أن يونس لن يفعل شيئا مثلما كان عليه الحال في لقاء البطولة السابق.
-------------------------------------------------
بن عمار: “اللاعبون على موعد مع التاريخ ووصولنا للنهائي تتويج في حدّ ذاته“
أكد حسان بن عمار المدرب المساعد لاتحاد الحراش أن الأجواء رائعة داخل الفريق قبل نهائي كأس الجمهورية، مضيفا أنه لمس تركيزا كبيرا لدى كلّ اللاعبين ورغبة كبيرة أيضا في تحقيق الكأس هذا الموسم. وأشار بن عمار أنه لاحظ من خلال حديثه مع كلّ اللاعبين تفاؤلا كبيرا لم يسبق وشاهده من قبل، لدرجة أنه أعاد به الذاكرة لنفس “سيناريو“ سنة 1987 موعد آخر تتويج ل “الصفراء“ بالكأس، وكان وقتها لاعبا، ليؤكد أيضا أن هذه الأجواء المليئة بالتفاؤل الكبير تبعث على الارتياح وتعطي ثقة أكبر للاعبين قبل انطلاق النهائي.
“اللاعبون على موعد مع التاريخ وذلك في أيديهم“
وبخصوص التحضير للنهائي وما الذي يسعى الطاقم الفني لإيصاله للاعبين جميعا قبل انطلاق المباراة، كشف بن عمار أن جميع أعضاء الطاقم الفني كانوا صرحاء مع اللاعبين وأكدوا لهم أنهم على موعد مع تخليد اسمهم في تاريخ الحراش بالتتويج بالكأس، لأن الجميع سيبقى يتذكر هذا الإنجاز للأبد، بدليل أن كلّ الحراشيين يتحدّثون عن تتويج سنة 1987 لحدّ الساعة. وهي الرسالة التي يحرص عليها الطاقم الفني لرفع معنويات اللاعبين بها، والذين صار كلّ شيء في أيديهم يوم المباراة.
“هناك لاعبون كبار لم يحققوا الكأس ولم يلعبوا النهائي“
وأصرّ المدرب المساعد ل “الصفراء“ على التأكيد أن “ما يعيشه لاعبو “الصفراء“ حاليا حدث كبير لا يجب أن يستهينوا به، ويدركوا قيمة ما وصلوا إليه من إنجاز كبير، لأن هناك لاعبين كبارا في الجزائر أبرزهم بلومي وبرغم ما وصل إليه، إلا أنه لم يكن محظوظا في لعب نهائي الكأس. لذا فإن لاعبي الحراش حاليا حصلوا على فرصة العمر وعليهم استغلالها جيّدا”.
“وصولنا للنهائي هو في حدّ ذاته تتويج لنا“
وختم بن عمار حديثه بالتأكيد أن الحراش هي الفائزة في نهاية المطاف مهما كانت النتيجة، لأن الوصول للنهائي بالنظر لما تملكه “الصفراء“ من تشكيلة وما حدث في بداية الموسم برحيل العديد من الركائز يعتبر إنجازا كبيرا، وعليه يجب على كل الحراشيين أن يفتخروا بفريقهم.
شارف يركز كثيرا على الكرات الثابتة
راح مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف يركز كثيرا خلال التدريبات الأخيرة على الكرات الثابتة خاصة العرضية منها تحضيرا للنهائي. إذ كان شارف في كل مرّة يطالب مدافعيه بالتمركز جيّدا في الكرات الثابتة حتى لا تكون عاملا في تلقي أهداف من جانب الحراش، مثلما كان عليه الحال في العديد من اللقاءات الأخيرة للحراش.
يعتبرها أيضا نقطة ضعف “الكناري“
تركيز شارف على الكرات الثابتة القريبة من خط المرمى ليس لأن الخلل يكمن في دفاع الحراش فقط، وإنما لاعتباره أيضا أن هذه النقطة تشكل نقطة ضعف الدفاع القبائلي، الذي تلقى العديد من الأهداف عن طريق كرات ثابتة. وظهر جليا أن شارف درس جيّدا طريقة لعب “الكناري“ قبل النهائي.
الدومي: “بعد النهائي والتتويج بالكأس سأكشف عدّة أمور“
اتصل بنا مصطفى الدومي الرئيس السابق للجنة أنصار اتحاد الحراش، حيث راح يتحدّث عن الطريقة التي تعاملت بها الإدارة الحراشية وبعض الأشخاص من لجنة أنصار “الصفراء“ في بيع التذاكر للأنصار، مؤكدا أن هذه العملية لم تكن عند حسن تطلعات الجمهور الحراشي، الذي لم يعامل بشكل جيّد كما تعرّض للإهانة دون أن تتحرك لجنة الأنصار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه وبعد المباراة النهائية سيكشف عدّة أمور في هذا الجانب.
“علينا أن نفرح أوّلا وبعدها سيكون كلام آخر“
وأضاف الدومي أنه لا يريد تعكير أجواء النهائي على محبي الحراش، لأن “الصفراء“ ستشهد عرسا كبيرا اليوم أمام شبيبة القبائل، وهو متأكد أن الفرحة ستكون من جانب الحراشيين بالتتويج بهذه الكأس. وأضاف أنه بعد المباراة النهائية لن يسكت وسيكشف عدة أمور حول عملية بيع تذاكر المباراة النهائية.
بعد تجاهل الإدارة لهم.. اللاعبون القدامى يلتقون فيما بينهم ويتذكّرون الماضي
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لم يفوت اللاعبون والمسيرون القدامى لاتحاد الحراش فرصة خوض “الصفراء“ للمباراة النهائية عشية اليوم، من أجل الاحتفال بما حققه الاتحاد سابقا بطريقته وتذكر الماضي الزاهر، وهذا بتنظيم مأدبة احتفالية عشية أمس السبت بمطعم اللاعب السابق نصر الدين سالمي بالحراش، أين جمع كلّ اللاعبين والمسيّرين القدامى للحراش لتذكر الإنجازات الكبيرة ل “الصفراء“ وأبرزها كأسي سنتي 1974 و 1987.
سالمي: “هذه الخطوة لا علاقة لها بالنهائي ولم ننتظر أيّ دعوة“
من جانبه، كشف نصر الدين سالمي الذي كان وراء هذه المأدبة أن اللاعبين القدامى قرّروا تنظيم هذا الحفل الصغير، من أجل تذكر الماضي وما حققته “الصفراء“ من إنجازات كبيرة، مضيفا أن لا علاقة لهذه المأدبة بالمباراة النهائية المقرّرة اليوم، وهذا في رسالة منه للرئيس العايب ليؤكد فيها أنهم لم ينتظروا منه أيّ دعوة للنهائي.
بن حملات يعتذر عن عدم الحضور
تلقى اللاعب السباق للشبيبة عزيز بن حملات دعوة من الرئيس حناشي لحضور المباراة النهائية شأنه شأن العديد من اللاعبين القدامى للفريق، غير أنّ بن حملات اعتذر للإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس حناشي إضافة إلى الأنصار عن عدم تمكنه من الحضور إلى ملعب 5 جويلية لأنه مضطر إلى الذهاب خارج الوطن لقضاء بعض الأشغال الشخصية، ولو أنه كان يود أن يكون إلى جانب فريق القلب اليوم.
بن موهوب جاء لتحفيز لاعبيه
دعا الرئيس محند شريف حناشي المناجير صادق بن موهوب لحضور مأدبة العشاء التي أقامتها الشبيبة على شرف اللاعبين القدامى للفريق، حيث طلب منه أن يأتي باعتبار أنه أصبح من المقربين من الفريق كما طلب منه أيضا أن يحفز اللاعبين الذين كان وراء انضمامهم إلى الشبيبة والذين سيكونون أساسيين في مباراة اليوم بنسبة كبيرة ويتعلق الأمر بكل من يونس، خليلي، ريال وسعيدي.
يونس زايدي كان حاضرا
من جهة أخرى، فإن حضور مقربي الشبيبة إلى مأدبة العشاء التي أقامتها الشبيبة أمس في فندق “ساميتال“ لم يقتصر على اللاعبين القدامى والمقربين الذين يقطنون في العاصمة وما جاورها فقط، بل شمل بعض أنصار الشبيبة ومقربيها من مناطق بعيدة بدليل أنّ صديق الشبيبة يونس زايدي جاء أمس من وهران والتحق مباشرة إلى فندق “ساميتال“ وهذا في إطار تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم عشية اللقاء المرتقب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.