مطمور: “نعرف إمكاناتنا ونأمل الوصول إلى ثمن النهائي رغم نقص الخبرة “

حاور موقع “الفيفا” على شبكة الأنترنت بنسخته الألمانية نجم المنتخب الوطني كريم مطمور حول أمور كثيرة تتعلق أساسا ب “الخضر” وطموحاتهم في كأس العالم بعد أقل من شهرين..
وفي البداية سُئل صاحب الهدف الرائع أمام كوت ديفوار عن مدى أهمية أن يكون أساسيا في فريقه قبل كأس العالم فقال: “من المهم جدا اللعب بشكل منتظم في النادي خاصة إذا كانت هناك كأس عالمية في الانتظار تجعلنا نجتاح وقتا أطول للعب لنعطي كل شيء، وحتى نكون جاهزين للمنتخب الوطني”، وقال عن تواجد أحد زملائه في الفريق وهو برادلي لاعب الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيواجهه في كأس العالم لحساب المباراة الثالثة: “نحن نتحدث كثيرا عن المونديال لكني أعتقد أن المنتخب الجزائري غير مكشوف مقارنة بأمريكا، نحن نتكلم عن هذه الأمور ونتبادل حتى المعلومات”.
“طموحاتنا كبيرة وإن كنا لا نملك نجوما”
وواصل مطمور متحدثا عن المنتخب الأمريكي: “أمريكا وصلت في كأس القارات إلى غاية المحطة النهائية وهذا ما يفرض علينا أن نلعب بحرص شديد أمامهم، يملكون مستوى جيدا يجب أن نأخذهم على محمل الجد مثل أي منافس آخر، والحقيقة أن كل منافسينا يستحقون الإحترام”، وعن نظرته لمنتخبي إنجلترا وسلوفينيا اعتبر مطمور إنجلترا أفضل فريق في المجموعة مشيرا إلى أن سلوفينيا توجب الإحترام بما أنها تملك لاعبين قال إنه يعرف بعضهم في الدوري الألماني، مشيرا إلى أنه يحتمل أن يصنع هذا الفريق المفاجأة، وفي شق آخر من الحوار سئل لاعبنا عن الدور الكبير الذي قامت به الجزائر في مونديال 1982 بفوزها على ألمانيا فقال: “سنتنقل إلى جنوب إفريقيا من أجل ترك الانطباع نفسه، نريد تحقيق انتصارات ومنح كل شيء، لدينا فريق شاب ونعرف إمكاناتنا، المشكل الوحيد عندنا هو نقص الخبرة، لدينا فريق له طموحات كبيرة حتى وإن كنا لا نملك نجوما كبيرة، كما نملك مدربا قاد الجزائر في كأسي العالم 1982 و1986 ويساعدنا أسلوبه الهادئ وخبرته على تحقيق النجاحات”.
“تأهلنا على مصر كان أعظم لحظات حياتي”
كما سُئل مطمور عن المباراة الفاصلة أمام مصر ومشاعره كلاعب والشعب الجزائري ككل بعد الترشح الى كأس العالم فقال: “تأهلنا على حساب مصر كان واحدا من أفضل لحظات حياتي، لقد نجحنا بفضل ذلك في بلوغ نهائيات كأس العالم بعد غياب 24 سنة، وهذا ما يعد نجاحا كبيرا، لقد كان من الرائع أن ندخل سعادة شديدة في نفوس 40 مليون جزائري، تأهلنا أعطى للكرة الجزائر دفعا إلى الأمام وكانت العودة إلى الواجهة بعد مونديال 1986 فمن وقتها لم تحرز الجزائر انتصارات، عودتنا القوية جعلت الكرة تمثل أهمية بالغة بالنسبة لكل الشعب وخاصة بالنسبة للشباب الذين صنع التأهل لهم نشوة كبيرة”.
“نريد أن نذهب أبعد من كل المنتخبات الإفريقية”
وعن سبب غياب الجزائر عن المحافل الدولية منذ فوزها بكأس إفريقيا 1990 قال مطمور: “كنا نعاني من غياب الإستقرار الذي كان المشكلة الأولى، لكن منذ سنتين الأمور تسير بشكل جيد، رئيس الإتحادية والمدربون حاولوا إعادة الإستقرار والنظام إلى صفوف المنتخب فكان تأهلنا إلى كأس العالم الذي لم يأت صدفة”، وواصل: “نريد الفوز بكل اللقاءات وحتى لو غادرنا يجب على الأقل تحقيق انتصار واحد، لو نصل إلى ثمن النهائي سيكون أمرا رائعا، لكن قبل كل شيء علينا أن نسير خطوة بخطوة”، وعن رأيه في الفرق الإفريقية المشاركة في المونديال وما يمكن أن تصنعه أكد قائلا: “المنتخبات الإفريقية في هذه الدورة جيدة للغاية وسيكون هناك شعور خاص لكل لاعب عندما يلعب منافسة بهذا الحجم، أعتقد أنها قادرة على الذهاب بعيدا خاصة أن أغلب لاعبيها يلعبون في أوروبا ويشاركون في مستوى عال للغاية، وأتمنى أن تذهب الجزائر أبعد من كل المنتخبات الإفريقية”.
----------------------------------------------
“الهدّاف” أول من كشفت عن المشروع...
الجزائريون سيكتشفون ماجر غدا في “جزيرة النجوم”
كما سبق وأن انفردنا به الشهر الفارط حين تطرقنا حصريا إلى نية “الجزيرة الرياضية” في بث برنامج خاص باللاعب الأسطوري للمنتخب الجزائري رابح ماجر، سيتم بث برنامج “جزيرة النجوم” غدا على القناة القطرية ابتداء من الساعة الثامنة مساء. ويرى صاحب الكعب الذهبي أنه سيكون بمثابة مفاجأة للجزائريين، وهو يدعوهم لمشاهدته للوقوف على العديد من الحقائق الخاصة بمسيرته الكروية.
ماجر:
“العديد من المفاجآت في الانتظار وأتمنى أن ينال البرنامج رضا الجزائريين”
وفي تصريح لنجم “الخضر” السابق عن البرنامج، أوضح في هذا الصدد: “بما أنّكم كنتم السباقين للإعلان عن فحوى البرنامج وبأدق تفاصيله، أريد أن أضيف أيضا أن العديد من المفاجآت تنتظر الجزائريين هذا الخميس وأتمنى أن تنال رضاهم، لأني أرى أن هذا العمل قبل أن يكون تشريفا لشخصي هو تشريف لكل جزائري وأنا فخور بذلك لأن البلد الذي ترعرعنا فيه وعرفنا فيه أجمل أيام حياتنا لا بد أن نضحي من أجل أن نرد ولو القليل مما قدمه لنا لأن ما وصلت إلى ما أنا عليه حاليا بفضل الجزائر بعد الله عز وجل”.