تستأنف تشكيلة اتحاد بلعباس تدريباتها على ملعب 24 فبراير 56 غدا بداية من الرابعة مساء... بعد استفادتها من أربعة أيام راحة بقرار من الطاقم الفني عقب نهاية مباراة الجولة الرابعة والعشرين أمام وفاق سطيف. وكان المدرب عساس يهدف من منح لاعبيه هذه الراحة الطويلة، إلى إزالة التعب والإرهاق الذي نال منهم بعد السفرية الشاقة التي قادتهم إلى مدينة "عين الفوارة" مباشرة بعد الإنتهاء من لقاء أهلي البرج، نتيجة البرمجة العشوائية للرابطة الوطنية لكرة القدم التي قامت بتقديم مباراة الوفاق دون أن تراعي الإرهاق الذي نال من المكرة، حيث لعبت السبت ثم تنقلت إلى سطيف لتواجه الرائد في ظرف قياسي لم يتعدّ 72 ساعة. ترقب غيابات في التعداد اتضح أن البعض من اللاعبين متخوّف من الضغط الرهيب الذي قد يُمارس عليهم من قبل الأنصار، وبالتالي عودة السب الشتم الذي سيكونون عرضة له في الحصة التدريبية، وهو ما دفع بهؤلاء إلى الحديث للإدارة وإقناعها بإمكانية إجراء الحصة التدريبية تحت أبواب مغلقة تجنبا لأي طارئ، بالرغم من إقتناع اللاعبين أن من حقّ المناصر الوفي الذي يقطع مئات الكيلومترات أن ينتقدهم على المردود السيّء أمام وفاق سطيف. بلڤرفي يعود إلى أجواء التحضيرات ستعرف الحصة التدريبية لنهار الغد عودة المهاجم بلڤرفي وليد الذي تمّ استقدامه في فترة التحويلات الشتوية، والذي تمّ معاقبته في لقاء المكرة أمام شباب قسنطينة بأربع مباريات نافذة من قبل لجنة الإنظباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، والذي استنفدها بعدم مشاركته في لقاء الجولة المنصرمة أمام وفاق سطيف، وازدادت المسؤولية على اللاعب بعد الوضعية التي بات يحتلها الفريق، والتي تزيد من الضغط على كلّ لاعبي "المكرة"، المطالبين بنفض الغبار عن أنفسهم وتشريف العقود التي تربطهم بالفريق، حتى يستطيع الخروج من أزمته والمرتبة التي يحتلّها. الطاقم الفني يعوّل عليه أمام العلمة وفي حالة اعتماد المدرب عساس مختار على المهاجم بلڤرفي، فإنه سيسجل رابع مقابلة يخوضها في لقاءات العودة منذ إستقدامه بألوان "المكرة"، بعد المباراة الأولى التي سجل فيه أهدفا ونال ركلة جزاء أمام شبيبة بجاية، قبل أن يكون أساسيا في مباراتي مولودية وهران وشباب بلوزداد، ليتم معاقبته أثناء قيامه بعملية الإحماء في مباراة شباب قسنطينة. ويعدّ بلڤرفي المهاجم السابق لشباب أهلي البرج من بين الأوراق التي يعوّل عليها الطاقم الفني كثيرا في ما تبقى من عمر البطولة. بلڤرفي: "سنلعب كامل حظوظنا إلى النهاية" وكشف المهاجم بلڤرفي أنه تأثرا كثيرا بسبب العقوبة التي تمّ تسليطها عليه من قبل لجنة الانضباط، لأنه كان ينوي المشاركة في مباراتي البرج ووفاق سطيف، لكنه في الآونة الأخيرة يقوم بالتدرّب بصفة انفرادية قبل الدخول مع زملائه غدا في حصة الاستئناف تحضيرا لمواجهة الجولة المقبلة أمام مولودية العلمة، وهو الذي يتوقع منه أن يقدم أفضل ما لديه ليكون أحد القطع الأساسية التي يعتمد عليها المدرب. كما اعتبر أن "المكرة" كانت ضحية التحكيم لكنها ستلعب كلّ أوراقها للنهاية، وسيحقق الفريق البقاء ضمن حظيرة الكبار. وصرح قائلا: "أنا متيقن أن زملائي واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولن يتهاونوا في بذل مجهودات إضافية، حتى يستطيعوا إنقاذ الفريق من مخالب السقوط. لذا وجب علينا أن نكمل المشوار إلى آخر دقيقة من عمر البطولة، ونلعب كامل أوراقنا". التعداد مكتمل ولا إصابات في الفريق سيكون تعداد اتحاد بلعباس لأول مرّة منذ بداية مرحلة العودة مكتملا، حيث لا توجد أيّ إصابات وسط اللاعبين، على غرار الظهير الأيسر بن هارون، الذي أكد التقرير الطبي أنه لا يعاني من أيّ إصابة في الوقت الراهن وسيسجل عودته خلال هذا الأسبوع، حتى يكون في أحس الظروف وبالتالي رهن إشارة المدرب، كما أن عودة لاعب الوسط مقداد الذي شارك في المرحلة الثانية من عمر مباراة "المكرة" ووفاق سطيف سمحت له بالإندماج بصورة جيّدة رفقة زملائه، وبالتالي التحضير لمباراة البابية بشكل جيّد. بن هارون: "لن نرضخ وسنقاتل من أجل البقاء" كشف الظهير الأيسر بن هارون أنه لا يزال يحتفظ بذكريات جميلة من الموسم المنصرم عندما ضمن الفريق صعوده لحظيرة الرابطة المحترفة الأولى والذي كان بسبب تظافر جهود الجميع، حتى تمكن الاتحاد من العودة حتى في أصعب الفترات، وخصّ بالذكر الأنصار الذين كانوا في القمة الموسم المنصرم ووقفوا بجانب الفريق، وهو ما يطالب به الآن حتى يخرج من أزمته ويضمن البقاء في حظيرة النخبة. وصرح قائلا: "لقد شهد الموسم المنصرم عدّة تضحيات سمحت للفريق من العودة إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب دام أكثر من 18 سنة كاملة، وبالتالي فإنه من غير الممكن تضييع هذا المجهود وهذا المكسب، ووجب علينا وضع ذلك في الحسبان حتى نستطيع تحقيق البقاء". ------------------------------------------------------------------------------------------ "سيديبي صومايلا" لم يؤهّل بعد أكد المدير العام للشركة الرياضية بن سنادة الجيلالي، أن قضية تأهيل اللاعب المالي "سيديبي صومايلا" أصبحت بيد الفدرالية المالية، بعد أن قامت إدارة "المكرة" بكل الأمور والإجراءات المتعلقة بتأهيله وفق قانون "الفيفا"، لكنها اصطدمت دائما وأبدا بتعنت "موسى كوناتي" رئيس "أولمبيك باماكو"، الذي اشترط في بادئ الأمر 25 ألف أورو، قبل أن يخفض المبلغ إلى 20 ألف أورو، لكنه لم يرسل الوثائق الضرورية لإتمام صفقة الانتقال من الفريق المالي إلى اتحاد بلعباس. ------------------------------------------------------------------------------------------ مرسلي يردّ على بن سنادة: "الديركتوار جلب 11 مليارا، فماذا جلب بن سنادة للفريق من أموال؟" اتصل مرسلي عباس عضو لجنة "الديركتوار" في اتحاد بلعباس بجريدة "الهداف"، من أجل الرد على التصريحات التي أدلى بها بن سنادة الجيلالي المدير العام للشركة الرياضية، والتي وجه فيها أصابع الإتهام لأعضاء "الديركتوار"، بأنه سبّب كل ما يحدث للفريق وأنهم ملزمون بتقديم الحصيلة المالية، وهي أمور اعتبرها مرسلي منسّق الأنصار في اللجنة المؤقتة ليست من صلاحيات بن سنادة، الذي كان – حسبه- قبل فترة من الزمن "نكرة" وليس له أيّ منصب في الفريق، ولولا لجنة الإنقاذ التي تمّ استحداثها لما كان له هذا المنصب. وأضاف: ".. ويكفي فقط الرجوع للوثائق والعقد التأسيسي للشركة الذي يؤكد أن العضو المساهم هو العربي بن سنادة ابنه وليس الجيلالي، الذي لم تكن له أي سلطة على الفريق، ومع ذلك يتحدّث في وسائل الإعلام". "جماعة حسناوي هي من قامت بالاستقدامات" ونفى العضو مرسلي قيام أعضاء "الديركتوار" بالاستقدامات، خاصة هو الذي لم يتمّ إنتدابه في اللجنة المكوّنة من 06 أعضاء إلا في شهر أكتوبر، أي بعد أن كانت البطولة انطلقت والفريق لعب عدة جولات، وأكد أن الأشخاص الذين قاموا بعملية الاستقدامات هم جماعة حسناوي، التي قامت في الصائفة المنصرمة بعملية الانتدابات، وكان يساعدها آنذاك المدرب بن يلس. أما "الديركتوار" فقال مرسلي: "ليس له أيّ مسؤولية، بل بالعكس تم إنشاؤه عندما تخلّى حتى أعضاء مجلس الإدارة عن تسيير الفريق وقدموا استقالة جماعية في السابق". "الديركتوار جلب 11 مليارا، فماذا جلبت أنت؟" وواصل مرسلي حديثه قائلا: "أعضاء الديركتوار قاموا بجلب سيولة نقدية مالية معتبرة لم تجلبها أيّ إدارة منذ قرابة 20 سنة كاملة، وهذا فقط في مرحلة الذهاب، كما أن الفريق قام بتربص خارج الوطن لم يقم به منذ فترة الرئيس السابق غالم زوبير، كما أنها لم تقصّر أبدا اتجاه الفريق، ولولا ظلم التحكيم في بعض المباريات لكنا الآن في مرتبة أحسن بكثير من هذه التي نحن نحتلها". "من كان وراء فشل مقايضة حمزاوي ب 3 لاعبين من العلمة؟" وعاد مرسلي عباس للحديث عن بداية فترة التحويلات الشتوية عندما كان بن سنادة فقط رئيس لجنة استحدثها الأنصار سمّيت "لجنة الإنقاذ "، والذي وقف في وجهة صفقة مقايضة اللاعب حمزاوي ب 3 لاعبين من مولودية العلمة. وقال مرسلي: ".. بالرغم من أن المدرب يعيش آنذاك وافق على هذا الاقتراح، وأكد لنا بأن اتحاد بلعباس لن يسقط لحظيرة القسم الثاني إذا ما اتبع البرنامج المسطر، لكن حتى التقني يعيش الذي حقق رفقة الفريق نتيجة جد رائعة عندما فاز على شبيبة القبائل وعاد من الحراش بتعادل ثمين لم يسلم، واضطر للمغادرة، بالرغم من أنه تقاضى مسبقا راتب 3 أشهر كاملة". " 500 مليون المقدّمة من "نجمة" الديركتوار هو الذي جلبها" كما كشف مرسلي أن القيمة المالية التي منحها متعامل الهاتف النقال "نجمة" والمقدرة ب 500 مليون، أعضاء الديركتوار هم الذين تفاوضوا حولها وتمّ الاتفاق على منحه الصكّ الخاص بها وليس بن سنادة من أحضرها، ولكن تشاء الصدف أن يستفيد هو منها ويتصرّف فيها كما يحلو له، حيث قام الرئيس المنسحب بغداد بن عيسى باستخراجها له من رصيد الفريق بالبنك الخارجي قبل لقاء شباب باتنة. "انسحبنا في صمت ولم نحدث أبدا مشاكل" وفي ختام حديثه، أكد مرسلي: "لم أشأ الحديث حاليا في وسائل الإعلام لولا ما صرّح به المدير العام للشركة بن سنادة، الذي يحاول إيهام الجميع بأن أعضاء الديركتوار هم السبب الأول والأخير حول وضعية الفريق، بل بالعكس فبن سنادة تولى شؤون النادي منذ لقاء الساورة، ولكنه لم ينجح لحد الآن في مهمته بإنقاذ الفريق، وهو بحاجة ماسة لمن يساعده، لذا يحاول توجيه الرأي العام عن إخفاقه، لأنه ضيّع أيضا بملعبه مباريات سهلة، عكس "الديركتوار" تماما الذي إنهزم الفريق تحت وصايته في لقاءات صعبة عندما واجه وفاق سطيف وشباب قسنطينة، بينما خسر هو أمام آمال الشلف في بداية مرحلة الإياب". ------------------------------------------------------------------------------------------ أكدوا أنهم سئموا من توجيه الاتّهامات لأشخاص معيّنين.. الأنصار: "وقت المحاسبة ليس الآن وإنما في نهاية الموسم" استاء أنصار اتحاد بلعباس الأوفياء الذين يعشقون ألوان الفريق من التصريحات التي باتت تؤثر على مشوار الاتحاد، والتي تصبّ في اتجاه تحميل مسؤولية المرتبة التي يحتلها لشخص معيّن بدلا من التفكير في الكيفية التي يمكن بها إنقاذه من شبح السقوط. واعتبر هؤلاء الأشخاص الذين ليس لهم ميول لأيّ شخص فقط، حب "المكرة" والغيرة على هذا الفريق الذي أصبح في الآونة الأخيرة لقمة صائغة في مواجهة الأندية التي يواجهها حيث كادت أن تكون المهزلة في ملعب النار والانتصار لولا أن مدرب الوفاق السطايفي حول اهتمامه في الشوط الثاني لمقابلة دوري أبطال إفريقيا. وحاول أنصار الاتحاد أن يوجّهوا نداءا إلى كل غيور على الفريق، بأنه حان الوقت للالتفاف حوله وليس المحاسبة، التي ستكون لا محالة مع نهاية الموسم الحالي. "كفانا تهريجا واهتمّوا بالفريق" وكان أغلب المناصرين في حالة من الغضب بعد أن طالعوا عبر وسائل الإعلام ما يحدث في الآونة الأخيرة والمشاكل التي أوصلت فريقهم المحبوب إلى ما هو عليه، محملين المسؤولية لكل من له ضلع بالفريق، وهو ما دفعهم للاتصال بنا من أجل توجيه نداء لكل من له غيرة على ألوان الفريق، بترك الضغائن والأحقاد جانبا والتفكير في مصلحة العليا للاتحاد، ووضع اليد في اليد من أجل إنقاذه من هذه المرتبة التي يحتلها، وليس التراشق عبر الجرائد وتحميل طرف للآخر مسؤولية ما يحدث، وهو ما شدّد عليه هؤلاء الأنصار، الذين طالوا كلّ من أعضاء الديركتوار أو الإدارة الحالية التي يترأسها بن سنادة الجيلالي باعتباره مديرا عاما للشركة الرياضية، أو حتى المسيّرين القدامى، بالعمل على ترجيح مصلحة الفريق وليس اتهام بعضهم البعض بما لا يعود أصلا بالنفع على الفريق. "يجب التفكير في 6 مباريات القوية التي تنتظر الفريق" كما تحدث أنصار "المكرة" على ما تبقى من مشوار اتحاد بلعباس في بطولة هذا الموسم الذي كان سيء بكلّ المقاييس، أين ينتظره لقاء في غاية الصعوبة أمام مولودية العلمة، التي ستنزل ضيفة على الاتحاد بملعب 24 فبراير 56، ثم يتنقل الفريق لمواجهة شبيبة القبائل، قبل أن يستقبل اتحاد الحراش صاحب الوصافة في البطولة، ليعود مرة أخرى في تنقل صعب للغاية و"داربي" الغرب أمام وداد تلمسان الذي يصارع هو الآخر من أجل البقاء في حظيرة الكبار، وهي المباراة التي تعرف بمنعرج هامّ في مشوار الاتحاد. على أن يختتم الاتحاد آخر مبارياته على ملعبه عندما يقابل اتحاد الجزائر، وفي الأخير يشدّ الرحال إلى بشار للعب آخر لقاء له ضمن بطولة هذا الموسم مع شبيبة الساورة، التي تعدّ خصما عنيدا على ملعبه و أمام جمهوره. "ليس الآن وقت المحاسبة لأن القطار انطلق" وأكد الأنصار الذين كانوا منقسمين بين متفائل ومتشائم بمصير الاتحاد في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، أن الدعوة التي أطلقها بن سنادة لكي تتم محاسبة كلّ الجهات معا لن تنفع أبدا، حيث لن تقدم ولن تؤخر في مشوار "المكرة"، لأن القطار انطلق ويجب إيصاله إلى بر الآمان، بالتفكير في محطاته المقبلة حتى يحلّ في الختام مع الفرق التي تكون ضمنت تأشيرة البقاء في حظيرة الكبار، وعلى الكل أن يؤخر ما يدور في دهنه سواء أعضاء اللجنة المؤقتة التي تعرف ب "الديركتوار"، أو أعضاء مجلس الإدارة المكوّنين للشركة الرياضية للفريق المحترف اتحاد بلعباس، وحتى من يشرف على تسيير الفريق منذ مباراة شبيبة الساورة بن سنادة الجيلالي، لأن المحاسبة تكون في النهاية وليس الآن. "الفريق يسير نحو الهاوية ويجب الكفّ عن الاتهامات" كما صرّح أنصار الاتحاد أن الاتهامات الآن "لا تغني ولا تسمن من جوع"، لأنهم يعلمون بأن الفريق ليس بحاجة لمحاضرات أو نقاشات غير مجدية، وإنما لنقاط تسمح له بالمضي قدما والخروج من أزمته التي يتخبط فيها منذ فترة وازدادت حدّة مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، لأن البقاء يتطلب تضافر جهود الجميع وليس فوجا معيّنا، لأن ألوان النادي تعني كلّ عباسي فخور بفريقه الذين ضحى الموسم المنصرم لأجل ضمان الصعود والعودة لحظيرة الرابطة المحترفة الأولى، بعد طول عناء وفترة فاقت 18 سنة كاملة. "كلنا فداء للمكرة ولن نرضى بسقوطها" وفي الأخير، أكد أنصار الاتحاد الذين يحبذون إطلاق على أنفسهم لقب "العقارب"، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي، حيث هم رهن إشارة الفريق متى طلب منهم المساعدة والوقوف بجانبه، والتنقلات العديدة لهؤلاء المناصرين خير دليل على ذلك، لكنهم في المقابل لن يتسامحوا مع من يريد أن يعرقل مسيرة الاتحاد أو تكون له يد في إحداث المشاكل التي تؤدّي بالفريق إلى السقوط نحو حظيرة الرابطة المحترفة الثانية.
