برمج الطاقم الفني لإتحاد البليدة مباراة تطبيقية يوم الخميس الفارط أشرف عليها المدرب المساعد حواس في غياب المدرب عسّاس، وشارك فيها جميع اللاعبين سواء القدامى والجدد أو الشبان الذين ظفروا بأماكنهم في التعداد. وبدا من خلال هذه المباراة أن التنافس سيكون شديدا هذا الموسم بين اللاعبين في جميع المناصب... عكس ما كان عليه الحال الموسم الفارط حين كان بعض اللاعبين يضمنون اللعب أساسيين سواء كانوا في كامل إمكاناتهم أم لا، بسبب نقص التعداد وعدم توفر البدلاء. كل لاعب يُريد إقناع عسّاس حتى القدامى بغض النظر عن اللاعبين الجدد الذين بذل كل واحد منهم كل ما في وسعه فوق المستطيل الأخضر من أجل إقناع الطاقم الفني بإمكاناته، فإننا سجلنا خلال تلك المباراة التطبيقية مجهودات كبيرة بذلها اللاعبون القدامى، حتى الذين كانوا أساسيين الموسم الفارط، لأنهم شعروا أن مكانتهم مهدّدة فعلا هذا الموسم إذا لم يبرهنوا للمدرب عساس أنهم يستحقون حقا البقاء في التشكيلة الأساسية. الشبان بذلوا جهودات مضاعفة إضافة إلى اللاعبين القدامى الذين بذلوا مجهودات كبيرة بعدما شعروا أن مكانتهم مهدّدة في التشكيلة الأساسية، فإن اللاعبين الشبان بدورهم لم يستسلموا وإنما بذلوا مجهودات مضاعفة خلال تلك المباراة التطبيقية مثل مغني، عبدو، لوز، مخطاري وآخرين حتى يقنعون المدرب ولم لا الظفر بمكانة مع الأساسيين أو التواجد في مقعد الإحتياط على الأقل، لاسيما إذا ما علمنا أن التعداد يضم 24 لاعبا إلى حد الآن والمنافسة ستكون على أشدها. كلام عسّاس زاد التنافس بين اللاعبين وما زاد التنافس بين اللاعبين هو كلام المدرب عساس الذي كان قد إجتمع بهم الأسبوع الفارط وأكد لهم أنه يجب أن لا يضع القدامى أو الذين تعاقدت معهم الإدارة هذا الموسم أنهم سيظفرون بمكانة في التشكيلة الأساسية بسهولة وإنما لن يعترف إلاّ بالمردود خلال الحصص التدريبية والمباريات الودية، مشيرا إلى أن اللاعب الذي يقنعه طيلة الأسبوع سيكون أساسيا عند إنطلاقة البطولة. تركيبة التعداد تُريح الطاقم الفني أبدى عساس رضاه التام عن المجهودات الكبيرة التي بذلها كل لاعب منذ بداية التحضيرات حيث أكد لنا أنه لاحظ تنافسا شديدا بين لاعبيه في جميع المباريات التطبيقية التي برمجها إلى حد الآن، ما يجعل التحضيرات تسير في ظروف جيدة والثمار سيتم جنيها خلال المنافسة الرسمية، كما أبدى رضاه عن تركيبة التعداد هذا الموسم مقارنة بالموسم الفارط. البدائل موجودة في كل الخطوط وما زاد من إرتياح المدرب عساس هو أنه يملك الحلول في جميع الخطوط وفي كل المناصب، سواء في حراسة المرمى أين يُمكنه الإختيار ما بين الحارس الدولي ڤاواوي، بوقاسم أو خلادي، أو في الخط الخلفي الذي يضم عددا معتبرا من اللاعبين على الجهة اليمنى وفي وسط الدفاع، في حين أن الجهة اليسرى التي كانت مشكلا الموسم الفارط تدعمت في الأيام الأخيرة بخدمات اللاعب خرباش. أما في وسط الميدان والهجوم، فإن المدرب سيجد صعوبة في إختيار العناصر الأساسية التي سيقحمها في ظل بقاء أغلب لاعبي الموسم الفارط وإستقدام كل من بيطام، عليوان، بن طيب، ناهيك عن اللاعبين الشبان الذين يعدوب بالكثير مثل بن جيلالي، مخطاري، خدير وبلخثير. دفنون: “المنافسة مفيدة وتبعث على التفاؤل” من بين اللاعبين الذين إعترفوا بالمنافسة الشديدة على المناصب هذا الموسم، نجد المدافع دفنون الذي قال إن المباريات التطبيقية التي لعبتها التشكيلة إلى حد الآن عرفت تنافسا شديدا بين اللاعبين لأن كل واحد منهم لا يريد أن يفوت فرصة التحضيرات حتى يبرهن على مستواه قبل بداية الموسم من أجل إقناع الطاقم الفني، مشيرا إلى أن الظهور بمستوى جيد أثناء التحضيرات يجعل فرصة اللاعب كبيرة حتى يبدأ الموسم مع الأساسيين، مضيفا أن المنافسة مفيدة للفريق ككل وتبعث على التفاؤل لأن ذلك سيؤدي بجميع اللاعبين إلى تقديم كل ما لديهم، وبالتالي ينعكس ذلك بالإيجاب على نتائج الفريق في المنافسة الرسمية. مغني: “جئت إلى البليدة للعب أساسيا” أما من اللاعبين الجدد الذين إعترفوا أن المنافسة شديدة وسط المجموعة هو مغني القادم من مولودية قسنطينة، حيث قال في هذا الصدد: “المنافسة شديدة بين اللاعبين أثناء المباريات التطبيقية، حيث يحاول كل واحد منا أن يبرهن أنه الأجدر بمكانة أساسية في التعداد، شخصيا جئت إلى البليدة من أجل اللعب في التشكيلة الأساسية وليس لتسخين كرسي الإحتياط طيلة الموسم وأنا واثق من قدرتي على إقناع الطاقم الفني، لكن ذلك لن يتحقق إلاّ إذا كنت من أحسن اللاعبين في المباريات الودية التي تسبق إنطلاق البطولة“. البليدة تتلقى الضوء الأخضر لأجل العودة إلى تشاكر تلقت التشكيلة البليدية الضوء الأخضر من إدارة ملعب تشاكر بالعودة إلى التدرب بعد العودة من التربص التحضيري الذي سيُقام بداية من هذا الثلاثاء في تونس، ويعود السبب إلى إتخاذ المدرب الوطني قراره بلعب جمع مباريات المنتخب الوطني الرسمية والودية بملعب 5 جويلية. ورغم أن سعدان أعلن عن قراره منذ أيام إلا أن التشكيلة بقيت تنتظر الضوء الأخضر للعودة إلى ميدانها قبل أن يتحقق لها ذلك يوم الخميس. مغادرة “تشاكر” تبقى واردة ورغم أن التشكيلة البليدية ستعود إلى ميدانها للتدرب واستقبال منافسيها خلال مباريات البطولة الوطنية إلا أن مغاردتها له تبقى متوقعة في أي وقت من الموسم، خصوصا في حال ما إذا تراجع المدرب الوطني عن قراره في اختيار ملعب 5 جويلية مثلما كان عليه الحال بعد المباراة الودية التي لعبها “الخضر” أمام الأوروغواي العام الفارط في ذات الملعب، لكنه بعدها قرر إكمال مشوار التصفيات في ملعب “تشاكر”. كما أن تضرّر ملعب 5 جويلية أثناء فصل الشتاء قد يجعل العودة إلى ملعب البليدة ضرورة حتمية، بالتالي فإن بقاء التشكيلة في ملعبها طيلة الموسم لن يكون مضمونا مثلما كشفه لنا مصدر مسؤول في إدارة الملعب. عسّاس يُفضّل مواصلة التدرب في موزاية كنا قد أشرنا في وقت سابق إلى أن الإدارة إقترحت على الطاقم الفني أن تتنقل التشكيلة لإجراء تدريباتها في ملعبي واد العلايڤ أو بني تامو بسبب مشكل الكرات التي يتم سرقتها بعد أن تتجاوز أسوار ملعب موزاية، غير أن الطاقم الفني فضّل مواصلة إجراء التدريبات في موزاية بدليل أن حصة الإستئناف التي جرت أمس كانت مقرّرة في ذات الملعب. اللاعبون مرتاحون للإستقبال في ميدانهم عبر بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم عن إرتياحهم لإستقبال منافسيهم في بطولة هذا الموسم فوق ميدانهم، خصوصا القدامى الذين أكدوا أنهم تأقلموا جيدا مع ملعبهم، كما أنهم يضمنون حضورا جماهيريا كبيرا في المدرجات، عكس ما يكون عليه الحال لو يستقبلون في ملعب القليعة على سبيل المثال أو ملعب آخر، وحتى الطاقم الفني بدا مرتاحا، بدليل أن المدرب عسّاس كان قد أكد لنا بعد إعلان سعدان قراره أن التشكيلة لن تجد أفضل من لعب مبارياتها في “تشاكر”. عسّاس غاب يوم الخميس وأثار تساؤلات غاب المدرب عساس عن الحصتين التدريبيتين اللتين أجرتهما التشكيلة يوم الخميس، رغم أنه أشرف على التدريبات طيلة الأسبوع، وهو ما أثار العديد من التساؤلات في أوساط اللاعبين الذين لم يفهموا أسباب غياب مدربهم، وقد حاولنا الإتصال أول أمس ب عساس في أكثر من مرة لأجل معرفة أسباب غيابه المفاجيء إلا أنه لم يرد على كل المكالمات. يذكر أن الإدارة أكدت أن الغياب يعود إلى إنشغال عساس بأمور طارئة حتمت عليه العودة إلى معسكر. زعيم: “حرباش مُسرّح ولن نُجدّد العقد ل بلّحول“ كشف لنا زعيم أمسية البارحة أنه قرّر رسميا تسريح حرباش لأن الفريق ليس في حاجة إلى خدماته وعليه البحث عن فريق آخر ينضم إليه، كما أكد أن البليدة لن تجدد العقد مع بلّحول الذي أكد لنا في العديد من المرات أنه قلق من وضعيته ويريد معرفة القرار النهائي للإدارة، وقال زعيم في هذا الصدد: “ قررنا تسريح حرباش مباشرة بعد نهاية الموسم ولم نتراجع عن قرارنا وعليه البحث عن فريق آخر ينضم إليه. الحال نفسه مع بلحول الذي يتواجد في نهاية عقده ولن نُجدد معه العقد لأننا نملك العدد الكافي من اللاعبين في وسط الدفاع، ورغم أنه لم يقدم إستقالته ثلاثة أشهر قبل نهاية الموسم إلا أننا لن نقف في طريقه وبإمكانه التوقيع في فريق آخر”. ڤاواوي يكون قد شرع في التدريبات أمس يكون الحارس الدولي لوناس ڤاواوي قد خاض أول حصة تدريبية له مع فريقه الجديد إتحاد البليدة أمسية البارحة في حصة الإستئناف التي كانت المقررة في حدود الساعة السادسة مساء، وكان المعني قد وقّع على العقد يوم الثلاثاء الفارط، لكنه طلب ترخيصا بعدم مباشرة التدريبات إلى غاية أمس السبت وهو ما وافقت عليه الإدارة. الإدارة تقدّم التنقل إلى تونس سهرة الغد قررت الإدارة أول أمس تقديم موعد التنقل إلى مركب “عين الدراهم” بتونس لإجراء التربص الإعدادي السنوي إلى سهرة الغد بداية من الساعة التاسعة بعدما كان مقرُرا التنقل صبيحة الثلاثاء بداية من الساعة الخامسة صباحا. يُذكر أن التنقل سيكون على متن حافلة الفريق. العودة إلى التدريبات أمسية البارحة بعد يوم واحد من الراحة، عادت التشكيلة البليدية إلى إستئناف التدريبات أمسية البارحة بداية من الساعة السادسة بملعب موزاية، على أن تجري حصتين تدريبيتين اليوم الأحد أيضا، الأولى في ملعب موزاية صباحا، والثانية مساء في غابة بهلي بالصومعة، قبل الإستفادة من راحة صبيحة الغد لأن الموعد سيكون مع التنقل إلى تونس في السهرة. حاج ساعد قد ينضم إلى بوفاريك قد ينضم حاج ساعد المسرح من الفريق هذا الموسم إلى وداد بوفاريك، حيث أوضح أنه تلقى عرضا من إدارة هذا الفريق الصاعد الجديد إلى القسم الثاني لتقمص ألوانه، على اعتبار أن مسؤولي الوداد غالبا ما شاهدوا مباريات البليدة ويكونون قد تأكدوا أنه يساعد فريقهم، بالتالي بادروا إلى الإتصال به. ---------------- عليوان: “البليدة ستقول كلمتها هذا الموسم” كيف هي أحوالك؟ لابأس، أتدرب بانتظام مع فريقي الجديد ولا أعاني من أي مشكل. أحاول أن أبذل كل ما في وسعي حتى أكون جاهزا من جميع الجوانب قبل إنطلاق البطولة مثل بقية اللاعبين الذين يحاول كل واحد منهم أن يكون جاهزا أيضا. كيف تصف لنا الأجواء في الفريق بعد أسبوعين من التدريبات؟ الأجواء مثالية وعائلية بين اللاعبين سواء القدامى أو الجدد، حيث لم نشعر أن هناك لاعبا جديدا أو قديما وهذا لأن لاعبي الموسم الفارط سهلوا المهمة على الجدد، ما خلق أجواء رائعة في التدريبات بدليل أننا في الأسبوع الثاني من التحضيرات ولم نصادف أي مشكل بين اللاعبين والجميع مركزون على العمل والتحضير. نفهم من كلامك أنك تأقلمت مع فريقك الجديد؟ أنا مرتاح ولم أجد أي مشكل في التأقلم مع المجموعة لأن جميع اللاعبين القدامى سهلوا مهمة إندماجي في الفريق منذ أول يوم باشرت فيه التدريبات، كما أني لم أكن متخوّفا من الأجواء في البليدة لأني كنت أدرك أنها جيدة منذ البداية، بالتالي شرعت في التدريبات مرتاحا نفسيا وهو ما تجسد على أرض الواقع، حيث اكتشفت أن الأجواء في البليدة تحفز فعلا على تأقلم الجدد بسرعة، عكس بعض الفرق التي يجد فيها المستقدمون صعوبات كبيرة في هذا الشأن. ماذا تقول عن العمل الذي تقومون به في التحضيرات؟ العمل شاق، لكنه جيّد للغاية لأن اللاعب الذي يتعب كثيرا قبل بداية الموسم سيجني ثمار هذا العمل أثناء المنافسة، كما تعلم، فإن التركيز بالدرجة الأولى خلال الأيام الأولى من التحضيرات يكون على الجانب البدني من أجل شحن البطاريات، وبعدها سنكمل العمل خلال تربص تونس بالتركيز على الجانب الفني بلعب أكبر عدد ممكن من المباريات الودية. المباريات التطبيقية تعرف تنافسا حادا بين اللاعبين لإقناع الطاقم الفني، أليس كذلك؟ صحيح، في كل المباريات التطبيقية التي يبرمجها المدرب نحضر إلى تنافس شديد بين اللاعبين لأن كل واحد يسعى إلى التأكيد أنه يستحق التواجد في التشكيلة المثالية التي يعول عليها المدرب في البطولة، وما زاد من التنافس بين اللاعبين هو ثراء التعداد في جميع المناصب تقريبا بالتالي أقول إن التنافس سيشتد أكثر بين اللاعبين مع مرور الأيام. في منصبك هناك أكثر من ثلاثة لاعبين هل أنت واثق من فرض نفسك أمامهم؟ أتدرب بجدية كبيرة وأثق في إمكاناتي، لا يمكن القول حاليا إني سألعب أساسيا بصفة رسمية لأن المدرب هو الذي يقرر، لكن في المقابل سبق لي أن قلت أن هدفي في البليدة هو التألق واللعب أساسيا لأني أثق في إمكاناتي. في الأخير كيف تتوقع حظوظ البليدة في بطولة هذا الموسم؟ بالنظر إلى التعداد الذي نملكه هذا الموسم، يمكن القول إن البليدة ستقول كلمتها لكن شريطة أن نبدأ الموسم جيدا لأن تسجيل نتائج إيجابية في الجولات الأولى يجعل اللاعبين أكثر ثقة في أنفسه م ويجعلهم يواصلون حصد النتائج الإيجابية.
