لا يزال لاعبو شباب بلوزداد يسقطون تحت لعنة الإصابات الواحد تلو الآخر، حيث لم يتمكن صانع الألعاب أمين عوّاد من مواصلة مباراة الحراش الثلاثاء الماضي وخرج بعد أقل من 25 دقيقة من البداية بسبب الإرهاق الذي نال منه جراء العمل المكثف الذي خضع له الفريق ومشاركة اللاعب في كل المباريات الودية. “ڤاموندي” طلب من عوّاد الركون إلى الراحة وقد عانى عواد عند بداية المباراة إلى درجة أنه لم يتمكن من مواكبة وتيرتها مقارنة بزملائه، ما جعل الطاقم الطبي يتدخل بعد أن خشي الجميع بأن عوّاد تعرض إلى إصابة مثلما حدث مع زملائه السابقين. غير أن الفحوص الأولية التي قام بها طبيب الفريق أظهرت أن اللاعب ليس مصابا، لكنه قد يتعرض لإصابة إذا ما واصل المباراة بسبب الإجهاد، ما دفع “ڤاموندي” لإخراجه، حتى أنه طلب من إبن وهران أن يركن إلى الراحة طيلة أيام توقف التدريبات، حيث أدرك أن لاعبه أنهك وهو في حاجة للإسترجاع. باعة يُصاب في الوتر ويخضع إلى فحوص بالأشعة ويبدو أن المتاعب لن تفارق اللاعب باعة، فبعد عدم إدراج إسمه ضمن القائمة المعنية بالموسم الجديد، جاءت الإصابة تطارده، فبعد تعرضه إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة في مباراة أمل حيدرة، تعرض إلى إصابة جديدة في مباراة إتحاد الحراش، لكن هذه المرة على مستوى وتر الكاحل، الأمر الذي استلزم خضوعه إلى فحوص طبية عاجلة بالأشعة تكفّل بها الرئيس قرباج للوقوف على مدى خطورة الإصابة. تفادى الخضوع إلى عملية وجاءت الفحوص لتؤكد أن باعة نجا من إصابة خطيرة هي تمزق في الوتر وكاد يضطر من خلالها إلى الخضوع إلى عملية جراحية لولا أن الفحوص أكدت أنه يمكنه تفاديها. وسيخضع باعة طيلة الأيام المقبلة إلى علاج خاص حتى يتمكن من تجاوز إصابته، على أن يبتعد عن الميادين لفترة لأجل تفادي تفاقم الإصابة. ---------------------- الشطر الأول يُؤجّل وقرباج يكتفي ب “مصروف العيد” لم يتمكن اللاعبون من الحصول على الشطر الأول من منحة الإمضاء قبل العيد مثلما كان منتظرا ومثلما وعدت به إدارةالرئيس قرباج في وقت سابق، بعدما تلقوا تطمينات بتسوية وضعيتهم قبل عيد الفطر. حيث تحصل اللاعبون على مبلغ لم يتجاوز عشرة ملايين وصفوه ب “مصروف العيد”، وتأجل تسليم الشطر الأول من جديد. وبدأ قرباج باللاعبين “البرّانية“ سهرة الثلاثاء حتى يتمكنوا من مغادرة العاصمة للإحتفال بعيد الفطر المبارك. أكد لهم أنه لم يتمكن من صرف صك “نجمة“ وبرّر قرباج إكتفاءه بمنح تسبيق فقط للاعبين بعدم تمكنه من صرف الصك الذي منحه إياه ممول الفريق “نجمة“ الأحد الماضي بسبب بعض الإجراءات الإدارية على مستوى البنك، وهو ما أخّر حصوله على السيولة المالية في الوقت المناسب. حيث لم يتمكن من منحهم الشطر الأول قبل العيد مثلما كان يُريد وإكتفى بتسبيق حتى يتمكن اللاعبون من الذهاب إلى قضاء العيد بجيوب ليست خاوية. اللاعبون أكدوا أنه “هكذا ولا أكثر” وبالرغم من أن أملهم خاب في تسوية الشطر الأول من منحة الإمضاء مثلما كانوا يرغبون، إلا أن اللاعبين أكدوا أنه “هكذا ولا أكثر”، مشيرين إلى المبلغ المالي الذي تحصلوا عليه من قرباج الذي جاء عشية العيد، حيث استغل فرصة الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت في قاعة تقوية العضلات بالشراڤة وأرسل التسبيق المالي للاعبيه الذين إرتاحوا نوعا ما. وعد بتسوية وضعية الجميع اليوم وكان قرباج قد أوضح مسبقا لعناصره أنه قد لا يتمكن من تسوية وضعية اللاعبين المادية قبل الأربعاء بسبب غياب الإجراءات الإدارية على مستوى البنوك، مؤكدا على أن الأهم قد تحقق وإدارته استلمت الصك وبالتالي المشكل الكبير قد تم حله والأموال موجودة ولم يبق إلاّ صرف الصك. ووعد بأن عملية الصرف ستتم اليوم كأقصى تقدير عقب استيفاء الإجراءات والآجال القانونية وسيتسلمون مستحقاتهم المالية اليوم أو غدا. ------------------- “ڤاموندي” سيعود اليوم إلى العاصمة من المنتظر أن يعود المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي“ إلى العاصمة اليوم بما أنه قرر استئناف التدريبات هذا المساء في ملعب 20 أوت، حيث أكد للمسيرين قبل مغادرته أنه يُريد قضاء بعض أيام الراحة رفقة عائلته في بلغاريا بما أن الفريق سيتوقف عن التدريبات لأربعة أيام للإحتفال بالعيد، على أن يعود اليوم للإشراف على التحضيرات من جديد. طلب من المسيّرين تسوية وضعية لاعبيه قبل عودته وكانت مصادرنا قد أكدت لنا أن “ڤاموندي“ طلب من المسيرين الإسراع في تسوية وضعية لاعبيه المادية قبل عودته إلى العاصمة، وهذا بعد أن لمس قلق اللاعبين من تأخر حصولهم على الشطر الأول مثلما كان منتظرا. وبرر “ڤاموندي“ طلبه هذا بأنه يريد العودة إلى التدريبات في الأسبوع الأخير والحاسم بمعنويات مرتفعة حتى يضمن تركيز عناصره على العمل. ويبدو أنه يريد تفادي سيناريو الموسم الماضي حين كان الجانب المادي أحد أسباب الإنطلاقة السلبية وهو ما أكده المدرب السابق حنكوش حين استقال من منصبه بعد ثماني جولات فقط. ----------------- حصة تقوية عضلات بعشرة لاعبين أنهى شباب بلوزداد الشق الثاني من التحضيرات بحصة تقوية العضلات في قاعة كمال الأجسام بالشراڤة، تم التركيز من خلالها على الجانب البدني للاعبين الذين ابتعدوا عن التدريبات لثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك، وهو ما قد ينعكس على لياقتهم بعد التعب الذي نال منهم. وعرفت الحصة حضور عشرة لاعبين فقط بعدما أذن “ڤاموندي“ ل “البرّانية“ بالذهاب للإحتفال بالعيد مع عائلاتهم، كما سجلنا غياب أوسرير، أكساس وربيح أيضا عن الحصة. الإستئناف مساء هذا الأحد في 20 أوت سيكون الشباب على موعد مع العودة إلى التحضيرات مساء اليوم في ملعب 20 أوت إبتداء من الساعة الخامسة، حيث يريد الطاقم الفني إستغلال الأيام التي تفصلنا عن انطلاق البطولة للشروع في وضع اللمسات على الأسماء التي سيعتمد عليها “ڤاموندي“ في مباراة سعيدة في افتتاح الموسم الجديد. بوحيلة يعود اليوم يعود اليوم كريم بوحيلة إلى مباشرة عمله رفقة الطاقم الفني عقب غيابه عن الحصص التدريبية الأخيرة التي سبقت العيد بعد إزيادن فراشه بمولود سماه “بلال“، وبالمناسبة نتقدم له بالتهاني وأن ينشأ بلال على الدين والطاعة. وكان غياب بوحيلة قد طرح عدة استفهامات لدى البعض بعد تزامنه مع خبر جلب مساعد جديد بدله، قبل أن يوضح المسيرون أن الأمر يتعلق بازديان فراشه بابن لا غير. حروش وبن علجية حضرا بالزي المدني إكتفى حروش وبن علجية بالحضور خلال حصة تقوية العضلات الأربعاء الماضي بالزي المدني بسبب معاناتهما من إصابة تعرضا لها في مباراة الحراش. غير أن الطاقم الطبي طمأنهما بأنها ليست خطيرة ولا داعي إلى القلق وهو وما أكده لنا بن علجية حين قال لنا بأنه شعر بشد عضلي طفيف من شدة التعب جعله لا يغامر بالتدرب وسيعود اليوم إلى التحضيرات مع زملائه بصورة عادية. ------------------------- بوقجان: “أداء بوكرية الرائع يدفعني إلى إستعادة مستواي الحقيقي” أنهيتم الشق الثاني من التحضيرات، فكيف تقيم العمل الذي خضعتم له؟ لقد قمنا بعمل جيّد رفقة المدرب الذي سطر لنا برنامجا خاصا واكب شهر رمضان وشرحه منذ البداية. أعتقد أننا خضعنا إلى عمل جيد طوال هذه الفترة، رغم صعوبتها بسبب عامل الصيام وربما هذا ما أرهقنا. وكيف ترى مستواكم مقارنة ببداية التحضيرات؟ أكيد أننا تحسنا كثيرا مقارنة بالأيام الأولى من التحضيرات وهذا بفضل العمل الذي قمنا به مع المدرب والطاقم الفني ككل، وهو ما تؤكده المباريات الودية التي خضناها طيلة هذه الفترة. لكن لا يمكن الحكم الآن على مستوانا الحقيقي بما أنها مجرد مباريات ودية في انتظار المباريات الرسمية التي ستكون المعيار الحقيقي. لو أجرينا مقارنة بين تحضيرات الموسم الماضي والتي تقومون بها حاليا، فماذا تقول؟ لا يوجد مجال للمقارنة في هذا الجانب لأنه في الموسم الماضي الوقت كان ضيّقا ولم يكن يسمح بتحضيرات ممتازة، فقد كان لزاما علينا أن نُحضّر في ظرف 25 يوما فقط، لكن هذا الموسم كان لدينا وقت كاف، كما أن المدرب سيّر تحضيراتنا بطريقة لا تشعرنا بالملل. ألا تخشون عامل التعب جراء كثافة العمل؟ الأمر كان صعبا، لكنها فترة التحضيرات ويجب تحمّل الأمر. ما لفت إنتباهي أننا عندما نلعب المباراة لا نشعر بالتعب وهذا ما جربته شخصيا، حيث لعبت 90 دقيقة ولم أشعر بالتعب وحتى بقية اللاعبين أكدوا ذلك، وهذا دليل على أننا نقوم بعمل ممتاز، إلاّ أننا تعرضنا إلى ضغط شديد في الأيام الأخيرة من طرف الأنصار الذين يطالبون بالفوز حتى في المباريات الودية ولهذا أدعوهم إلى الوقوف معنا في الأيام المقبلة، فهذا ما نحتاج إليه وسيكون دفعا للاعبين لأجل بذل المزيد من الجهد في المباريات، حيث أن وقفتهم معنا ستجعل اللاعبين يشعرون بالحرج منهم ويسعون إلى رد جميلهم بالفوز في المنافسات، أما بسبهم وشتهم فهذا سيفقدهم تركيزهم ويخرجونهم عن أطوار المباريات. نتحدث عنك قليلا، كيف ترى إمكاناتك؟ أشعر أنني أفضل بكثير ولياقتي البدنية ممتازة بفضل العمل الذي نقوم به ولا يزال الوقت أمامنا للتحضير قبل البطولة وأيام العيد فرصة للراحة واسترجاع إمكاناتنا قبل مواصلة التحضيرات التي تنتظرنا فيها مباراة ودية أمام إتحاد العاصمة. كيف تقيم مردودك في مباراتي البليدة والحراش؟ في مباراة البليدة لم أظهر بمستوى مقبول، خاصة في العشرين دقيقة الأولى التي لم أقدم فيها أشياء كثيرة وظهرت خلالها بأقل من نصف إمكاناتي، لكن مع مرور الوقت بدأت أستعيد توازني. أما في مباراة الحراش، فقد ظهرت بوجه مغاير تماما لأنني استفدت من الأخطاء التي إرتكبتها في مباراة البليدة. ماذا تقول عن المنافسة في الدفاع والرواق الأيسر؟ المنافسة كانت موجودة دائما وأريد أخذ الأمور من الناحية الإيجابية، فدائما اعتبرت نفسي “خدام” في الفريق وكلما احتاجوني أكون موجودا، أما المنافسة بيني وبين بوكرية فأؤكد أنه لاعب ممتاز وأظهر مستوى رائعا وهذا يجعلني مُطالبا بتحسين مستواي والأكيد أنه في نهاية المطاف الأحسن هو من سيلعب أساسيا. كيف ترى حظوظكم هذا الموسم، خاصة وأنتم مُطالبون بتعويض إخفاق الموسم الماضي؟ سنعمل على تقديم موسم كبير وفي هذه الأثناء علينا إستغلال المباريات الأولى حتى نسجل إنطلاقة جيدة. كلمة أخيرة... أطلب من الأنصار مرة أخرى مساندتنا في البطولة لأننا سنكون في حاجتهم وعليهم أن يتحلّوا بالصبر... أثناء المباريات عليهم مساندتنا وعقب نهايتها يمكنهم محاسبتنا على النتيجة.