أجلت هيئة المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء الجزائر محاكمة سبعة شبان من بينهم المدعو "م. فارس" هذا الاخير الذي تبين انه ارهابي خطير ينشط لصالح تنظيم داعش، ويقاتل حاليا ضمن صفوفه بسوريا والعراق، بحيث كان من المقرر ان يواجه رفقة المتورطين معه تهم الانخراط والإشادة بتنظيم داعش بسوريا والعراق. وحسب ما افادنا به مصدر مطلع عن الوقائع محل المابعة القضائية، فإن هذه الشبكة تعد الثانية التي استطاع الإرهابي الخطير أبو دجانة البتار تجنيدها للالتحاق بالتنظيم المسمى الدولة الإسلامية، حيث وجهت له رفقة باقي المتهمين الذين اودع خمسة منهم رهن الحبس الاحتياطي وإفادة متهم من الرقابة القضائية جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج والإشادة بالأفعال الإرهابية والشروع في الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج التراب الوطني التي تحركت بتاريخ 02 جانفي 2015 في إطار متابعة الأشخاص الذي يشتبه ضلوعهم في تنظيمات إرهابية من طرف فرقة مكافحة الإرهاب بالعاصمة، حيث تم تحرير محضر حول شخص يتواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) مع عناصر إرهابية تابعة لتنظيم داعش، ويتعلق الأمر بالمتهم (ل. محمد نجيب) الذي تم توقيفه بمقهى إنترنيت بالقبة رفقة المتهم (ط. علي) هذا الأخير في العقد الرابع من العمر، حيث توصلت التحريات بشأنها إلى أنهما ينشران تعاليق تمجد العمليات الإرهابية لتنظيم داعش، وأنهما كانا على تواصل مع شخص جزائري التحق بالتنظيم يدعى "أبو دجانة البتار" وتبادلا معه عدة رسائل حول كيفية التحاقهما بمعاقل التنظيم في سوريا. من جهته، التحقيق مع المشتبه فيهما خلص إلى تحديد عناصر الشبكة التي كانت تنوي فعلا الالتحاق بتنظيم داعش وكانت على تواصل مع المدعو "أبو دجانة البتار" عبر الفايسبوك والذين ينحدرون من عدة ولايات هي: العاصمة الأغواط عين الدفلى، حيث تتراوح أعمارهم بين 40 و48 سنة. سامية. س