أنتم فخرنا وذخرنا، وعماد الأمة وبكم يعلو ويزهو الوطن، انتم أساس التطور، وعليكم نعول للنهوض بالجزائر، إلى أبناءنا الطلبة، بهذه العبارات، استهل الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بيانه الصادر اليوم بمناسبة عيد الطالب المصادف ل 19 ماي قال الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، في مثل هذا اليوم 19 ماي 1956 ، قرر الطلبة الجزائريين الالتحاق بصفوف الأولى للثورة في المدن وفي شعاب الجبال وتصدوا بصدورهم رصاص العدو وكانوا حصنا منيعا وحماية للوطن. وقال قوراية إن هذه ذكرى 19 ماي العزيزة على قلوبنا، هي محطة أخرى تطلعنا عمن هبوا هبة رجل واحد واستبدلوا أقلامهم بالبنادق، واختروا التضحية من أجل أن تحي الجزائر حرة أبية، طلبة تركوا مقاعد الدراسة والتحقوا بصفوف جيش التحرير الوطني هدفهم الأسمى تخليص وطنهم من بين براثن فرنسا الإستعمارية، داعيا جميع الطلبة في المعاهد والجامعات الجزائرية أن يحذوا حذوا من فاختاروا الشهادة في سبيل إحياء الوطن، لننعم نحن اليوم في كنف الحرية، وأضاف يقول قوراية، استنادا إلى البيان ذاته: " فضيلة سعدان ، مريم بوعتورة، طالب عبد الرحمان وغيرهم كثيرون لا يتسع المجال لذكرهم هم وليكونوا هؤلاء الذين لقنوا فرنسا دروسا في الانسانية، وأعطوا مثالا للتضحية، حتى غدت الثورة الجزائرية من أعظم الثورات في تاريخ حركات التحررية في القرن العشرين، وها هي فرصتك أبنائي الطلبة لاستكمال بناء قواعد الوطن، والسمو به في سماء العالم، إن 19 ماي محطة لاستذكار مآثر الطلبة ودورهم في تحرير الجزائر، كل عام وطلبتنا بألف خير". ن_س