طالب عدد من العائلات الإسرائيلية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى الولاياتالمتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسب صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية. ويفترض أن يكون الرئيس عباس قد وصل إلى الولاياتالمتحدة أمس الأحد، لإلقاء خطاب في الجمعية العامة في 27 أيلول/ سبتمبر الحالي. وطالبات العائلات الإسرائيلية، التي قتل أفراد منها، بالإعلان عن الرئيس الفلسطيني «شخصية غير مرغوب بها» لأنه «داعم الإرهاب غير مرغوب به في الولاياتالمتحدة»، حسب ما جاء في رسالة بعثتها لترامب. والعائلات الموقعة على الرسالة، حسب وكالة (معا) هي إسرائيلية تحمل الجنسية الأمريكية أيضا، منها عائلة قتيل التكتل الاستيطاني «غوش عتصيون»، جنوب بيت لحم الأسبوع الماضي آري بولد، وهو مستوطن وجندي سابق، وناشط في الدفاع عن سياسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي. وذكرت العائلات الإسرائيلية في الرسالة أنها عائلات أمريكية فقدت أفرادا منها بسبب «الإرهاب» الفلسطيني، حسب وصفها. وأظهرت العائلات أنها غاضبة من استعداد الإدارة الأمريكية «منح رئيس السلطة الفلسطينية تأشيرة دخول إلى الولاياتالمتحدة». ووصفت عباس بأنه مسؤول بشكل شخصي عن تقديم منح مالية شهرية لفلسطينيين وعائلاتهم أدينوا بقتل إسرائيليين، مشيرة إلى عملية مستوطنة «غوش عتصيون» التي قتل فيها بولد الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية. وجاء في الرسالة «أن القرار بالسماح لعباس بدخول الولاياتالمتحدة هو مخالفة واضحة لروح ونص القوانين الأمريكية، ويشكل تهديدا للشعب الأمريكي»، حسب ادعاء كاتبي الرسالة. يذكر ان الرئيس عباس وصل إلى نيويورك أمس الأحد قادما من الجمهورية الأيرلندية، التي بحث مع رئيسها مايكل هيغنز، الإجراءات الأمريكية الأخيرة بحق الفلسطينيين، وما يتعلق بما تسمى «صفقة القرن». وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد وضع عباس الرئيس هيغنز، بصورة الإجراءات الأمريكية بحق الفلسطينيين، خاصة نقل سفارة واشنطن إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.