قال رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، إن ظهور أعداء الدين في كل حين بخزعبلاتهم التي تنم عن تيههم، والمتلبسين بفوبيا الاسلام، يؤكد مرة أخرى أنه لا وجود لحوار الحضارات، بل صدام ونزاع بين الغرب المسيحي والشرق الإسلامي، إلى أن تقوم الساعة. استنكر رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية في بيان حزبه اليوم، السلوك العدائي وتهجم رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى الدين الإسلامي المحفوظ في من كل أشكال التحريف، مصداقا لقوله تعالى في سورة الحجرات الآية 9″ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ". واسنادا إلى المصدر ذاته، دعا قوارية إلى تظافر العالم الإسلامي لصد الحملات الصليبية التي يقودها ماركون، وتوقيف مسلسل العنف ضد الإسلام والمسلمين في فرنسا، وهو الدور الذي يجب أن تلعبه حسبه مجامع ومنظمات الإسلامية، لنصرة نبي الأمة ونبراس الإنسانية، الذي وصفه الله بقوله" إنك على خلق عظيم" كما أثنى الله عليه -صلى الله عليه وسلم- وجعله أسوة لنا كأمة الإسلام، ولكافة المجتمع الإنساني قاطبة. ونحن نحتفل بذكرى مولد مشكاة الأنوار، من صل الله عليه وملائكته وكل الخلائق عليه الصلاة والسلام، أتقدم إلى الشعب الجزائري يقول قوراية وإلى كافة الشعوب العالم الإسلامي بأحر التهاني وأطيب الأماني وكل عام ونحن إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أقرب، اللهم اهدينا بالهدى وزينا بالتقوى، اللهم اجعلنا ممن يرد حوض نبيك ويشرب منه شربة لا يظمأ بعدها.