كشف موقع "sport" الفرنسي عن اتساع الهوة بين نادي نانت الفرنسي ومدربه ريموند دومينيك وذلك بسبب ما حدث في الميركاتو الشتوي الماضي. أين أكد المدير الرياضي للكناري أن المدرب هو من سمح للاعب الدولي الجزائري مهدي عبيد بالانتقال إلى الإمارات، كما انه رفض التعاقد مع آدم وناس رغم أن الغدارة كانت قد اتفقت مع اللاعب، لكن المدرب أصر على تعطيل الصفقة، وهو ما خلق عدة مشاكل بينه وبين الإدارة. المدرب سمح لعبيد بالرحيل ثم نفى ذلك في تصريحاته وفي قضية مهدي عبيد، وانتقاله إلى اللعب في النصر الإماراتي، فقد أكد المدير الرياضي لنانت أن المدرب ريموند دومينيك هو من منح اللاعب الضوء الأخضر للرحيل، وعلل لك بأنه يمتلك لاعبين كثر في وسط الميدان قادرين على ملأ الفراغ، لكنه خرج بعدها بأيام مشيرا إلى أن الغدارة هي من سمحت برحيل عبيد. رفض وناس رغم حاجته لمهاجمين كما أكد المدير الرياضي لنادي نانت أنه تفاوض مع المهاجم الجزائري في صفوف نادي نابولي آدم وناس، واتفق معه على كل شيء بخصوص الإعارة، هو يان فاليري لتدعيم الهجوم، لكن مدرب فرنسا السابق رفض ذلك قطعيا مؤكدا اكتفاؤه بالتعداد المتواجد لديه. هده القرارات ستضع المدرب دومينيك في وضعية صعبة تجاه الإدارة، خاصة وأن النادي يتوجه مباشرة نحو السقوط للدرجة الثانية.