كشف الممثل الصاعد سيد علي رباحي لجريدة "الحوار" ، الذي جسد شخصية مؤسس الدولة الجزائرية أمير عبد القادر في ذكرى رحيله 138 و التي جسدها بحذافيرها من جانب الهيبة و قوة الحضور في جلسة تصوير التي ذاع صيتها في مواقع التواصل الاجتماعي حسب النقاد و رواد الفضاء الافتراضي الذين اعتبروه الواجهة التي يجب أن تجسدها في المسلسلات و الأفلام باعتبارها شبها حقيقيا . أولا قبل كل شيء من هو سيد علي رباحي ؟ سيد علي رباحي ممثل صاعد و محب لعالم الفن خاصة الشخصيات التاريخية لأن تبرز هذا الثراء في وجدان بلدنا الحبيبة ، و أنا من مواليد مدينة أولاد هداج، و بدأ شغفي بالسينما منذ الصغر أحب التمثيل ولدي طموح مقتطع النظير في التمثيل وكل ما يحيط بالفن الإيحائي أو المباشر. ما هي العلاقة التي بينك و بين الشخصية الأمير عبد القادر ؟ و الله في الحقيقة أحب تجسيد التاريخ الجزائري خاصة رمز من الرموز الدولة الجزائرية التي أسسها كما أنه لدي شغف بالشخصية الأمير لأني منذ الصغر و أنا أطلع عليها في الكتب أو الأفلام و تعلمت الكثير من الممثل القدير عثمان عريوات الذي أبدع في تجسيدها و لهذا التجسيد الصور لم يكن بالعمل السهل و إنما ثمار العمل و تكرار المشاهد في مخيلتي و الواقع حتى وصلت لهذه الاحترافية كما أن شخصية الأمير دفعتني لتركيب هذه جلسة تصوير من مالي الخاص و باعتبارها شخصية الثقيلة والعظيمة في تاريخ الجزائر الحديثة .
هل تريد الدخول بهذه الشخصية في عالم السينما ؟ بالطبع أريد تمثيلها و لما لا التعريف بهذه الشخصية العالمية التي لها فضائل و خصائص التي يمكن أن تكون من بين أفضل الشخصيات التي ظهرت في الشاشة الجزائرية لأنها معروفة في العالم أجمع ، حتى أننا يمكن أن نصنع مسلسلا في احد المنصات العالمية من للترويج لها أكثر و التعريف بالتسامح و القوة التي كانت في شخصه ، كما يعتبر التمثيل هذه شخصية بالمسؤولية كبيرة و لا يجب أن تكون من عدم بل بالدراسات و العودة للتاريخ خطوة بخطوة من اجل إحاطة به أكثر و التشبع بثقافته أكثر و أنا حاليا أدرس شخصية الأمير بكل تفاصيلها وحذافيرها ، و إنتاج فيلم الأمير يتطلب إخراجا عالميا، و يجب التركيز على الحركة و تقمص الدور بحذافيره ، كما أني أسعد كثيراً بتجسيد شخصية الأمير، انا مستعد أكثر من أي وقت مضى لتحمل هذه المسؤولية، لكني استغربت لتجميده لأنه يستهل أن تنتج إعمال كبيرة بحقه ، لأنه الرجل عظيم وكل شخص تعمق في حياته اكتشف عظمته أكثر فأكثر ، و رد الجميل لهذه الشخصية الفذة ، لذلك من منبركم أوجه رسالتي إلى الجهات المعنية ن تنتج فيلما عالميا تليق به .
ما هي المراجع التي استخدمتها في تحديد معالم شخصية الأمير عبد القادر ؟ من أجل تجسيد هذه الشخصية تطلب مني العمل لأيام متتالية و القيام بالتحضيرات اللازمة و البحث في كتب التاريخ و الوثائقيات التي تحدث عن شخصه كما أني استعنت باللوحات الزيتية ، حتى أني اعتبرتها متعة في الدخول و الانغماس أكثر في ثقافته التي استغرقت الوقت والجهد و المال ، و لكن الحمد استطعت التقرب منه أكثر . ما هي طموحاتك الفنية ؟ أولا لم أحقق طموحاتي الفنية بسبب المحسوبية التي طغت على الوسط الفني، و التي اعتبرها الجسد التي تنخر الموهبة و الطموح لأنها العدة الأزلي لتطور الفن في وطننا ، كما يجب علينا تحدي الخيبات المتواصلة التي لحقت بأعمالنا ، و التي لن اذكر أذكر تفاصيلها، من بين طموحاتي الشخصية و التي تعتبر هاجسي هي المشاركة في عمل سينمائي كبير يعيد الاعتبار لنا جميعا كفنانين ، ولما لا الدخول في أعمال عربية تاريخية من أجل إبراز قدراتي أكثر في الشاشة. كلمة أخيرة ؟ أشكر جريدة الحوار على هذه المساحة التي خصصت لي من أجل التعريف بالشخصي و الإيمان بقدراتي التمثيلية ، كما أعبر امتناني لكل من ساعدني من أجل الدخول في معترك السينمائي ، و أشكر لكل من شجعني من أجل التجسيد هذه الشخصية التي لاقت استحسان النقاد و رواد المواقع التواصل الاجتماعي ، كما أعلن عبر أرضيتكم أنا ستكون أعمال أخرى بإذن الله . دحمان بن سالم