رغم أن الجريمة كانت واضحة للجميع وأمام الملأ، إلا أن العامل السوري الذي اعتدى جنسيا وبطريقة وحشية على شاب جزائري عامل بإحدى شركات في مدينة حاسي مسعود النفطية لايزال حرا طليقا يزاول عمله بطريقة عادية أمام استغراب ودهشة كل من وقف على هذه الجريمة النكراء من العمال الجزائريين. العامل السوري الذي يشتغل بشركة ''ليد'' السورية المكلفة بإنجاز وحدة معالجة البترول الخام بحاسي مسعود أنجته عناصر الدرك من انتقام جماعي للعمال الجزائريين، لكن شركته لم تتخذ أي إجراء ضده حيث لا يزال لحد الساعة حرا طليقا يصول ويجول كما يشاء.