اتهم وليد المعلم وزير الخارجية السوري يوم السبت في كلمة بلاده أمام الدورة ال 75 للجمعية العامة للأمم المتحدةتركيا بأنها "أحد الرعاة الرئيسيين للإرهاب" في بلاده والمنطقة ، وقال إنها مذنبة بارتكاب "جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب" لقطع المياه عن عشرات المدن التي قاومت الاحتلال التركي. وشدد المعلم في الكلمة التي بثت عبر "تقنية الفيديو" يوم السبت على أن "النظام التركي في مقدمة رعاة الإرهابيين الرئيسيين في سورية والمنطقة، وأن الإرهاب ما زال يمثل خطرا مستمرا على الاستقرار والازدهار في العالم". ولفت إلى أن "استمرار وجود القوات الأمريكية والتركية غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال بكل ما يتضمنه ذلك من أبعاد قانونية وأن سوريا لن تدخر جهدا لإنهاء هذا الاحتلال بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي". وأضاف المعلم قائلا إن "الحكومة السورية لم تتخلف يوما عن الانخراط في المسار السياسي.. حيث شاركنا بكل انفتاح في محادثات جنيف ومشاورات موسكو واجتماعات أستانا... ما أفضى إلى تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في جنيف". وأعرب عن أمله في نجاح اللجنة في صياغة الدستور مؤكدا أن هذا النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا بضمان عدم التدخل الخارجي في شؤونها.