ندين التوغل التركي في الاراضي السورية وندعو الى إنهائه فوراً

اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الإرهاب الذي حذرنا منه مراراً ما يزال يزداد انتشاراً ويفتك بحياة المزيد من الأبرياء دون وازع أو رادع"، مشيراً الى أن "الإرهاب لم يكن لينتشر ويتوسع لولا الدعم الخارجي من دول معروفة كقطر والسعودية وتركيا التي فتحت حدودها أمام عشرات آلاف الإرهابيين"، مستنكراً "التوغل التركي في الاراضي السورية وندعو الى إنهائه فوراً".
وشدد على أننا "في سوريا نحارب الإرهاب نيابة عن العالم، فهناك أدلة دامغة على ارتكاب جرائم بشعة كجرائم "داعش" على يد من يوصفون بالمعارضين المعتدلين"، مؤكداً اننا "ماضون في محاربة الإرهاب واجتثاثه من كل شبر في سوريا، كما ان دعم روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية ساهم في تعزيز صمود السوريين"، مشدداً على ضرورة "التنسيق مع الحكومة السورية في عمليات محاربة الإرهاب".
ولفت المعلم الى أن "العدوان الجبان على دير الزور دليل واضح على تواطؤ أميركا مع "داعش"، فالحكومة السورية أعلنت منذ 2011 أن الحل يكون عبر مسارين هما محاربة الإرهاب والحوار السوري السوري"، مجدداً "التزامنا بمسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة"، مشيراً الى أن "الحل عبر حكومة تكتب دستوراً جديداً ثم انتخابات برلمانية وفق الدستور الجديد".