أميرة أمكيدش / أدانت حركة البناء الوطني حادثة الاعتداء عن عناصر الأمن أمس في مسيرة بتيزي وزو، معتبرة أن المساس بأفراد مؤسسة الأمن الوطني هو مساس برمزية الدولة ذاتها. وجاء في بيان للحركة ، اطلعت الاتحاد على نسخة منه، "تابعنا في حركة البناء الوطني بقلق عملية الاعتداء على أفراد من الشرطة أثناء أداء واجبهم في حفظ الأمن كما تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، وإذا صح ذلك، فإننا نؤكد أن مؤسسة الأمن الوطني هي مؤسسة وطنية تمثل جزء من مؤسسات الدولة الخادمة للشعب والمسخّرة لحماية أمن المواطن والوطن، وإن المساس بأفرادها هو مساس برمزية الدولة ذاتها". وقال البيان أن "حركة البناء الوطني تدين كل أساليب العنف وترفض عمليات دفع البلاد نحو الانزلاق من أي طرف كان، وتدعو باستمرار إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على أخوة الجزائريين خصوصا في أجواء شهر رمضان المبارك". وأضاف البيان "إننا نقرّ بحق المواطن في التظاهر السلمي كما كرسه الدستور، ثم إن النضال من أجل القيم الثقافية وإحياء الموروث التاريخي بأي شكل من الأشكال لابد أن يظل محكوما بالأطر القانونية والحفاظ على الاستقرار والابتعاد عن حالات المساس بمؤسسات البلاد، فمعارضة السلطة مشروعة ولا تبرر تدمير مكتسبات الدولة ومؤسسات حفظ النظام العام".